اقتصادية النواب: الرئيس السيسي كشف الآثار الإيجابية لمشروع رأس الحكمة وتوافر الدولار بالبنك المركزي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في احتفالية قادرون باختلاف تضمنت معاني إنسانية كثيرة، بجانب مكاشفة للمصريين حول كل ما يخص صفقة تطوير رأس الحكمة، تلك الصفقة الاستثمارية الكبرى التي سيكون لها تداعيات اقتصادية إيجابية كبيرة خلال الفترة الراهنة، خاصة مع إعلان الرئيس السيسي عن وصول استثمارات الصفقة للبنك المركزي وهو ما يساهم في توفير العملة الصعبة في البنوك.
وأضاف "سليمان"، أن صفقة رأس الحكمة التي تحدث عنها الرئيس السيسي اليوم تعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، حيث إن تسييل الودائع الإماراتية بجانب الحصول على 24 مليار دولار كاستثمارات مباشرة للمشروع سيكون له أثر مهم على تدفق العملات الأجنبية وتوفرها وبالتالي يكون له مردود إيجابي على الأسواق، بجانب أن المشروع سياحي حيث ما يميز المدينة هو وقوعها في مكانٍ استراتيجي جذاب، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 في مدينة مطروح.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن ما يجعل صفقة تطوير رأس الحكمة تاريخية، أن الجانب الإماراتى سيضخ استثمارات فى مشروع رأس الحكمة تقدر بقيمة 150 مليار دولار ويتمثل الشق المالى للمشروع فى دخول نقد أجنبى مباشر لمصر بقيمة 35 مليار دولار، خلال شهرين على دفعتين، وهو ما سيمثل ضربة كبرى للسوق الموازية والمضاربات في الدولار ويقضى على السوق السوداء بعد توافر الدولار في البنوك المصرية.
وأشار "سليمان"، إلى أن مشروع رأس الحكمة يأتى متسقا مع قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 والذي يشمل مبادئ تعزيز وتشجيع النشاط الاستثماري فى مصر مع مراعاة الأهداف الإنمائية، وكذلك قانون هيئة تنمية المجتمعات العمرانية رقم 59 لسنة 1979 وتعديلاته فى شأن إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث إن المشروع شراكة وليس بيع أصول ومصر سيكون لها 35 % من أرباح المشروع، ما يساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 وما تضمنته الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمشروع رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المدارس تحتاج إلى 60 ألف فصل سنويا
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إجمالي الناتج المحلي للدولة يصل إلى 18 تريليون جنيه، ونصف هذا المبلغ مدفوع للبنوك كفوائد الدين الداخلي، متابعا: «قلت في 2014، ملناش غير العمل والعمل والصبر، ويجب التفكير بأفكار تحل المسائل».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن مشكلة التعليم جرى حلها بالجامعات الأهلية، حفاظا على العملة الصعبة، وحفاظا على الشباب المصري من السفر إلى الخارج، وهذا ينطبق على عدد كبير من القطاعات، مشيرًا إلى أن الدول ذات معدل النمو السكاني السلبي، لا تحتاج إلى بناء مستشفيات أو مدارس أو جامعات أو طرق جديدة.
وتابع: «مصر في حاجة مستمرة إلى زيادة الخدمات، ففي المدارس تحتاج في السنة إلى 60 ألف فصل، والنسب العالمية تؤكد أن التعليم الصحيح يحتاج إلى 10 آلاف دولار سنويا للفرد الواحد، يعني لـ30 مليون بحوالي 300 مليار دولار، بحوالي 15 تريليون جنيه».