الأمير هاري يخسر قضيته أمام وزارة الداخلية البريطانية: لا لحماية شخصية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خسر الأمير هاري اليوم طعنًا أمام المحكمة العليا ضد وزارة الداخلية البريطانية، بشأن قرار خفض مستوى أمنه الشخصي الممول من دافعي الضرائب أثناء زيارته لبريطانيا، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي أشارت إلى الإجراء القانوني الذي اتخذه دوق بشأن الخطوة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة بعد أن قيل له إنه لن يحصل بعد الآن على نفس الدرجة من الحماية الممولة من القطاع العام عندما يكون في المملكة المتحدة.
وزعم محامي الأمير هاري أنه تم استبعاده ومعاملته بشكل أقل تفضيلاً في قرار فبراير 2020 الذي اتخذته الهيئة، والذي يقع ضمن اختصاص وزارة الداخلية البريطانية، لكن في جلسة استماع في لندن في ديسمبر الماضي، أصرت الحكومة على ضرورة رفض ادعاء هاري، بحجة أن رافيك «منظمة سرية مسؤولة عن أمن كبار السياسيين والعائلة المالكة» يحق لها ما تراه بشأن حماية الدوق، ويتم النظر فيها على أساس كل حالة على حدة.
وبعد مرور شهرين، أصدر قاضي المحكمة العليا المتقاعد السير بيتر لين حكمه بشأن القضية هذا الصباح - قائلاً: «تم رفض طلب المراجعة القضائية»، لكن متحدثًا باسم الأمير هاري قال إنه سيستأنف الحكم، مضيفًا أنه لا يطلب معاملة تفضيلية، بل تطبيق عادل وقانوني لقواعد رافيك الخاصة.
ملخص الحكموجاء في ملخص الحكم في قضية هاري أن المحكمة قررت أنه لم يكن هناك أي مخالفة للقانون في التوصل إلى القرار، كما وجدت المحكمة أن القرار لم يشوبه ظلم إجرائي ولم يكن هناك أي مخالفة للقانون من جانب رافيك في ترتيباته لزياراته إلى بريطانيا.
وفي حكمه المكون من 52 صفحة المنقح جزئيًا، قال السير بيتر إن محامي هاري اتخذوا تفسيرًا شكليًا غير مناسب لعملية رافيكن مضيفا إن العملية المصممة خصيصًا للمدعي في القرار الصادر في 28 فبراير 2020 كانت ولا تزال سليمة من الناحية القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير هاري هاري لندن بريطانيا الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
نادال يخسر مباراته الأولى في كأس ديفيس .. وألكاراس يؤجل اعتزاله
ملقة (إسبانيا) (أ ف ب) - خسر الإسباني رافايل نادال الذي كان أعلن في وقت سابق من هذا العام اعتزاله كرة المضرب، مباراته الأولى في الفردي أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندسخولب 4-6 و4-6 في ربع نهائي مسابقة كأس ديفيس.
وأبقى كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثا عالميا، على أحلام إسبانيا قائمة وأطال موعد اعتزال نادال، بفوزه في المباراة الثانية في الفردي على الهولندي تالون جريكسبور 7-6 (7-0) و6-3، فارضا التعادل 1-1 ومباراة للزوجي حاسمة.
وسيضع نادال، الفائز بـ22 لقبا كبيرا، حدا لمسيرته الاحترافية في عالم الكرة الصفراء في نهاية مشاركة منتخب بلاده الذي كان تأخر أمام هولندا 0-1 في المسابقة المقامة في ملقة، بعد عامين من الإصابات المتكررة.
وقال نادال المتوّج ببطولة رولان غاروس على الملاعب الترابية 14 مرة وهو رقم قياسي "لقد حاولت بذل قصارى جهدي، والبقاء إيجابيا قدر الإمكان، واللعب بالطاقة المناسبة. لم يكن ذلك كافيا، شكرا لبوتيك. ليس هناك الكثير لتحليله".
وتابع "لو كنت القائد لربما غيرت رأيي (إذا وصلت إسبانيا إلى الدور نصف النهائي)، لكن في نهاية المطاف القرار ليس قراري".
وأضاف "أنا متأكد من أن (القائد) سيتخذ أفضل قرار ممكن لصالح الفريق... ربما كانت هذه آخر مباراة لي...".
وظلت الشكوك تحيط بمشاركة نادال حتى أكد قائد الفريق ديفيد فيرير رسميا أنه سيشارك في المباراة الأولى في الفردي.
وبدا اللاعب البالغ 38 عاما عاطفيا أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني، فيما هتفت الجماهير "نادال " "نادال " عند انتهاء النشيد.
وتحدث عن أحاسيسه قائلا "مررت بيوم عاطفي، وشعرت بالتوتر قبل ما قد تكون آخر مباراة فردية لي كمحترف. كانت المشاعر التي انتابتني عند سماع النشيد الوطني للمرة الأخيرة كمحترف خاصة جدا، والمشاعر المختلطة تجعل الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء".
وكان نادال قد فاز بآخر 29 مباراة له في كأس ديفيس من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004، علما انه سبق له الفوز بالمواجهتين السابقتين أمام الهولندي.
من ناحيته، قال فان دي زاندسخولب "أعتقد أننا شعرنا معا بالتوتر في البداية. ولم تكن الإرسالات الاولى سلسة... كانت الجماهير قاسية، وهذا امر مفهوم".
وتابع "هذا هو شعور اللعب ضد نادال في إسبانيا، فهو ربما أعظم رياضي هنا على الإطلاق".
وعن الجماهير الهولندية التي ارتدت الزيّ البرتقالي وهتفت له، قال ابن الـ 29 عاما "كان الأمر لا يصدق، كنت في حاجة إلى ذلك. كان هناك الكثير من الناس من إسبانيا هنا يشجعونه" و"أتفهم ذلك، لو كنت جالسا في المدرجات لكنت شجعته أيضا".
وعوّض نادال تأخره 15-30 في الشوط الاول من المجموعة الاولى، ليحافظ على ارساله. وارتكب الهولندي المصنّف 80 عالميا ثلاثة أخطاء مزدوجة في شوط إرساله الأول وهو متقدم 40-0، لكن بدوره لم يخسر ارساله.
وحاول نادال المصنف 154 عالميا عدم خوض تبادلات طويلة وقدّم ومضات من ضرباته الأمامية القاتلة، ورغم ذلك واجه صعوبة في العودة، فحصل منافسه على نقطتين لكسر الإرسال عند التعادل 4-4 وفاز بالنقطة الثانية بضربة رائعة ليتقدم 5-4، ثم حسم المجموعة لصالحه 6-4.
ومرة جديدة، قاتل نادال لتعويض تأخره 0-30 في بداية المجموعة الثانية لكنه خسر إرساله الأول، ليعزز الهولندي تقدمه على ارساله 2-0.
ونجح نادال في الصمود أمام الضغط الشديد على إرساله في الشوط الثالث ليفوز به ويقلص الفارق 1-2، لكن فان دي زاندسخولب حرم منافسه من العودة إلى أجواء اللقاء بكسر ثان لارساله، ليعود ويتقدم 4-1.
وكافح نادال بكسر إرسال منافسه في الشوط السادس، ثم فاز بارساله ليحرز شوطين متتاليين للمرة الاولى ويقلص الفارق إلى 3-4. واحرز الهولندي الشوط الثامن بضربتين ساحقتين وتقدم 5-3، وحذا الاسباني حذوه 5-4، ليحسم فان دي زاندسخولب 6-4 ويفوز بالمباراة.
وقال ألكاراس الذي خاض إلى جانب نادال منافسات الزوجي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي "لقد شاهدت مباراة نادال بالكامل، وكانت لديّ الفرصة لمشاهدة المجموعة الأولى هنا مباشرة".
وتابع "بمجرد أن تطأ قدماك أرض الملعب، تحاول أن تظهر أفضل ما لديك من كرة المضرب. إنها كأس ديفيس، وهي بطولة مهمة للغاية بالنسبة لي وللجميع".
وأضاف "لقد حاولت أن أقدم أفضل ما لديّ لأمنح إسبانيا أفضل فرصة للتأهل والفوز، لقد فعلت ذلك من أجل نادال ".
وسيكون لدى اللاعب البالغ 21 عاما الفرصة لإرسال بلاده إلى الدور التالي في حال الفوز بمباراة الزوجي بشرط عدم إجراء أي تغييرات على خطة القائد فيرير، الذي اختار ألكاراس ومارسيل غرانويرس لمواجهة ويسلي كولهوف وفان دي زاندسخولب.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع ألمانيا أو كندا في الدور نصف النهائي.