الهلال والاتحاد.. «الكلاسيكو الناري»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرياض (أ ف ب)
يحتضن ملعب «المملكة أرينا» في العاصمة الرياض، «كلاسيكو» الكرة السعودية، حين يلتقي الهلال المتصدر مع ضيفه الاتحاد «حامل اللقب» الجمعة، وذلك في قمة مباريات المرحلة الثانية والعشرين.
ويتصدر الهلال بـ59 نقطة، متقدماً بفارق 7 على مطارده المباشر النصر، و22 على الأهلي الثالث، فيما يحتل الاتحاد المركز الخامس، متأخراً بفارق 22 نقطة.
وستكون المواجهة بين الهلال والاتحاد الفصل الأول، ضمن سلسلة من ثلاث مباريات، إذ يتواجهان مجدداً في الخامس والثاني عشر من مارس في الرياض وجدة توالياً، ضمن ذهاب وإياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
ويخوض الهلال «الكلاسيكو» منتشياً من تحطيم الرقم المسجل باسم النصر، بوصفه صاحب أطول سلسلة انتصارات متتالية في الدوري، بعد تحقيقه فوزه الرابع عشر توالياً على حساب الاتفاق 2-0.
كما لم يخسر لاعبو المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أي لقاء خلال الموسم الحالي من الدوري، إذ فازوا في 19 مباراة وتعادلوا في اثنتين. كما خاض الفريق الأزرق 31 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، محققاً الفوز في 28 منها، مقابل 3 تعادلات.
ويفتقد «الزعيم» لخدمات مهاجمه الصربي ألكسندر ميتروفيتش، وصيف ترتيب الهدافين بـ19 هدفاً، بسبب تراكم البطاقات الصفراء. كذلك، يستمر غياب الحارس محمد العويس بسبب الإصابة.
قال جيسوس «رغم غياب البرازيلي نيمار المصاب، وهو نجم كبير يؤثر في أي فريق، إلا أن الهلال فريق متماسك، ويملك لاعبين على أعلى مستوى في كافة المراكز».
وأضاف البرتغالي «نعرف قيمة ميتروفيتش، وتأثيره مع الفريق في حالة غيابه، لكن الهلال يملك مجموعة قوية ومتجانسة من اللاعبين، ولدينا الرغبة في مواصلة الانتصارات خلال الفترة القادمة».
ويتحضر الاتحاد لخوض المواجهة المنتظرة، وهو ليس في أفضل أحواله، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 37 نقطة.
قال مدربه الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، بعدما قلب فريقه تأخره أمام الوحدة، إلى فوز 2-1 في المرحلة الماضية: «أحب أن أؤكد على أن الفريق يملك جينات القتال، ولاعبين على أعلى مستوى في المراكز كافة».
وتابع «سعيد بنجاح الفريق في قلب تأخره أمام الوحدة، رغم أننا نعاني من الإصابات خلال الفترة الماضية ما أثر على الفريق، نعمل على تصحيح كافة الأخطاء وعلى تطوير اللمسة الأخيرة لمواصلة النتائج الجيدة خلال الفترة المقبلة».
ويبرز في الاتحاد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي سجل هدفي الفوز أمام الوحدة، وهي «الثنائية السادسة» له بقميص «العميد»، ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً هذا الموسم.
وتحدث حمدالله عن المواجهة المنتظرة، قائلاً «مستعدون لمباراة الهلال بكل قوة، وكل المباريات القادمة من أجل تصحيح كافة الأمور، ننتظر هذه المواجهة التي لا تزال في ذاكرتنا منذ الذهاب».
وكان الهلال خرج فائزاً في مباراة الذهاب على ملعب الجوهرة المشعة في جدة 4-3.
ومقابل تألق حمدلله، يلازم «النحس» النجم الفرنسي كريم بنزيمة العائد إلى صفوف فريقه، حيث أهدر ركلة جزاء وألغى له الحكم هدفين أمام الوحدة.
ويستفيد الاتحاد من عودة البرتغالي جوتا، والمدافع حسن كادش، في حين يغيب سعد الموسى بسبب البطاقة الحمراء التي نالها في الدقيقة 90 أمام الوحدة.
ويسعى النصر لمواصلة انتصاراته، عندما يستضيف الحزم الخميس في افتتاح المرحلة، بعدما حقق فوزاً صعباً على الشباب 3-2 في المرحلة الماضية.
ويأمل النصر في الخروج بالنقاط الثلاث والضغط أكثر على الهلال، آملا في أن يقدّم له الاتحاد خدمة جليلة، ويرغب المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو في تحقيق نتيجة إيجابية، قبل المغادرة لمواجهة العين الإماراتي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا.
ويخوض النصر مباراته على وقع إمكانية إيقاف نجمه متصدر ترتيب الهدافين برصيد 22 هدفاً البرتغالي كريستيانو رونالدو «39 عاماً» على خلفية قيامه بإيماءات مسيئة تجاه جماهير الشباب.
وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى مدرجات جماهير الشباب الذين هتفوا اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال المباراة، قام بوضع يده على أذنه في إشارة إلى عدم تمكنه من سماعهم، قبل أن يقوم بحركة غير أخلاقية بيده اليمنى، ما دفع إدارة الأخير لتقديم شكوى لدى لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي.
وتعافى الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا من إصابة تعرض لها خلال مواجهة إنتر ميامي الأميركي بكأس موسم الرياض، وشارك في التدريبات الجماعية.
واعتمد النصر على الحارس وليد عبدالله خلال المباريات الماضية، في ظل إيقاف نواف العقيدي وإصابة أوسبينا، حيث أبلى الأول بلاءً حسناً بين الخشبات الثلاث.
ويرغب الحزم في العودة لطريق الانتصارات، حيث لم يحقق أي انتصار منذ فوزه على الفتح في السابع من ديسمبر.
ويتذيل الحزم الذي تعادل مع الخليج 1-1 في المرحلة الماضية، الترتيب بـ14 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن أبها و4 نقاط عن الطائي السادس عشر.
ويلتقي الأهلي مع ضيفه الفتح السبت، ويبحث الأهلي، الثالث مع 37 نقطة، عن مواصلة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله وكتيبة نجومه التي تضم العاجي فرانك كيسي، والجزائري رياض محرز والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
ويستمر غياب الإسباني جابريال فيجا الذي تعرض لإصابة قوية في كاحله، والفرنسي آلان سانت ماكسيمين الذي أصيب أمام الطائي.
ولن يكون الفتح السابع «30 نقطة» منافساً سهلاً، حيث يمتلك مدربه الصربي سلافن بيليتش العديد من مفاتيح اللعب أبرزها المهاجم المغربي مراد باتنا.
ويلعب «الخميس» الوحدة مع التعاون، الرائد مع الفيحاء، و«الجمعة» أبها مع الطائي، والأخدود مع الرياض، على أن تختتم المرحلة «السبت» بلقاء الخليج مع الشباب وضمك مع الاتفاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الهلال السعودي الاتحاد السعودي النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يعكس وعيهم بالتحديات
أشاد محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للمتابعة والتقييم، بالتظاهرة الشعبية الكبيرة التي شهدتها منطقة معبر رفح الحدودي، حيث احتشد آلاف المصريين أمس الجمعة، تعبيرًا عن رفضهم المطلق لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
حقوق الشعب الفلسطينيوأكد «النصر» في تصريحات صحفية، أن هذه التظاهرة تعكس التلاحم الوطني الكبير بين الشعب المصري وقيادته السياسية في الدفاع عن الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: «ما شاهدناه اليوم أمام معبر رفح هو رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر دولة ذات سيادة، ولن تسمح لأي طرف خارجي بتجاوز خطوطها الحمراء أو المساس بأمنها القومي»
وأضاف أن الحشود التي لوحت بالأعلام المصرية والفلسطينية تؤكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعكس الوعي الكبير لدى المصريين بحجم التحديات التي تواجهها البلاد.
وأشاد بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحازم في رفض مخطط التهجير، مؤكدا أن تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها التهجير بأنه «ظلم لا يمكن المشاركة فيه» تعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله.
واستطرد: «الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا الموقف ليس فقط دفاع عن حقوق الفلسطينيين، بل أيضا حماية للأمن القومي المصري»، موضحًأ أن التلاحم بين الشعب المصري وقيادته السياسية هو الدرع الحقيقي الذي يحمي مصر من أي محاولات لزعزعة أمنها أو التأثير على قراراتها السيادية، مختتما: «ما شاهدناه اليوم هو دليل على أن الشعب المصري لن يتخلى عن أرضه أو سيادته، وسيظل داعما لقيادته في مواجهة أي تحديات أو ضغوط خارجية».