مستجدات قضية “مقتل بدر”.. متهم يدلي بتصريحات مزلزلة داخل المحكمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تواصلت مساء أمس الثلاثاء ، في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب بدر التي هزت الرأي العام الصيف الماضي.
وحسب هيئة الدفاع ، فإن مقترف الجريمة صرح أمام المحكمة بأنه لم يكن في حالة طبيعية وقت ارتكابه الجريمة ولم يكن يتذكر أي شيئ.
و ذكر محامي الضحية ، أن الصور و الفيديوهات التي عرضتها المحكمة أثبت أن المتورط الرئيسي في الجريمة كان في كامل وعيه و ربما اعتاد التهور و الإستهزاء بالأرواح.
و أضاف أن متهما ثانيا في القضية ، ظل منسجما مع ما صرح به لدى الضابطة القضائية و أمام قاضي التحقيق و ما أكده أمام المحكمة.
و أكد أن ما نسب للمتهم الرئيسي فعلا اقترفه وبتصميم و عن قصد جنائي مبيت ، مشيرا الى انه لما أغمي على الضحية ، كان المتهم الرئيسي يتوفر على مخرج آمن ليغادر مسرح الجريمة ، وكان سيدهس جميع الحاضرين لو لم يفروا من مسرح الجريمة.
و ذكر المحامي، أن المتهم الثاني كشف أمام المحكمة أنه تعرض لمساومات و عرض عليه مبلغ مالي كبير يقدر بـ100 مليون و 3000 درهم شهريا طوال تواجده في السجن.
وفيما يخص المتهم الثالث ، قال محامي الضحية أنه لم تستمتع إليه المحكمة في جلسة أمس ، حرر وثيقة شهد على نفسه فيها زورا على أنه هو من كان يتولى السياقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
لقي مواطن مسلم حتفه صباح أمس الجمعة بعد أن وجه له فرنسي مناهض للإسلام نحو 50 طعنة بالسكين داخل مسجد بلدية لا غراند-كومب في منطقة لو غار جنوب شرق فرنسا، وأعلنت الشرطة تحديد هويته.
وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوره الجاني بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، وهو يشتم المواطن المسلم، ويسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءهاend of listونقلت الصحيفة عن المدعي العام للجمهورية بمنطقة ألِيس عبد الكريم غريني قوله إنه يدرس "جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية العمل المعادي للإسلام".
ولم يدرك القاتل أن كاميرات للمراقبة بالمسجد تصوره إلا في وقت متأخر، فصاح قائلا: "سوف يلقى القبض علي، هذا مؤكد"، ثم ما لبث أن هرب، وما يزال فارًّا حتى مساء السبت.
وتسارع الشرطة الزمن لإلقاء القبض على الجاني وسط مخاوف من احتمال ارتكابه جرائم أخرى.
وبعد تحديد هويته، وضعت الشرطة شقيقه قيد الحجز الاحتياطي، وتأكد أنه يحمل الجنسية الفرنسية وأصوله بوسنية، وليس مسلما.
ووقعت الجريمة صباح الجمعة داخل المسجد، ويتراوح عمر الضحية بين 23 و24 عاما، ولم يعثر على جثته إلا مع بدء وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
إعلانوأشار المدعي العام غريني إلى أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بصدد دراسة القضية للنظر في إمكانية إشرافها على التحقيق، وهي الهيئة العليا التي تكلف عادة بالقضايا الكبرى وخاصة تلك المرتبطة بالإرهاب.
وذكر عدة أشخاص التقت بهم وكالة الأنباء الفرنسية في المكان يوم الجمعة، أن الشاب الذي قُتل كان قد وصل من مالي قبل بضع سنوات، وكان معروفا ومحبوبا جدا في القرية، وكان يتردد يوميا على المسجد.
وبحسب لوفيغارو، فقد علّق وزير العدل جيرالد دارمانان اليوم السبت على الحادث، واصفا إياه بأنه "جريمة قتل شنيعة" تُشكل "طعنة في قلب جميع المؤمنين، وجميع المسلمين في فرنسا". وجدد وزير العدل ثقته في العدالة لـ"القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة".
من جهته، أدان الأمين العام لحزب "لا رونيسانس" (النهضة) غابرييل أتال "الكراهية ضد المسلمين" و"العنصرية"، مؤكدًا أن هذه الآفات "لا مكان لها ولن يكون لها مكان في فرنسا".
وشدد عمدة مونبلييه الاشتراكي، ميكائيل ديلافوس، على أن "الجمهورية لا يمكن أن تقبل بأن يعيش مواطنونا من المسلمين في مناخ من الخوف"، وندد بـ"عمل شنيع مدفوع بالعنصرية وعدم التسامح".
أما جان لوك ميلانشون، زعيم حزب لافرانس أنسوميز (فرنسا الأبية)، فقد قال: "الإسلاموفوبيا تقتل، وكل من يساهم فيها هو مذنب"، بحسب لوفيغارو.