سرايا - كشفت وكالة انباء "روسيا اليوم" عن موعد لقاء ممثلين عن حركتي عن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في العاصمة الروسية موسكو.

وقالت إن غدا الخميس سيشهد اجتماع ممثلي الحركتين لبحث لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الحالي.



ويذكر أن روسيا أعلنت في 16 فبراير/شباط الجاري أنها دعت قادة الفصائل الفلسطينية -بما فيها الجهاد الإسلامي– إلى محادثات في موسكو تمتد لمدة 3 أيام.

وأعلن وقتها ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ورحب عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية بالدعوة الروسية، وأكد على ضرورة الالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير "وإنهاء إفرازات الانقلاب في العام 2007، والالتزام بمبدأ السلطة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد والمقاومة الشعبية السلمية"،وفق رأيه.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي أجرى وفد من حماس برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق مباحثات في موسكو خلال الزيارة الثانية من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت موسكو قد استقبلت وفدا من حماس في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أسابيع من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : السيسي: معبر رفح مفتوح ولم يغلق نهائيا - (فيديو)إقرأ أيضاً : إصابة 26 جنديا إسرائيليا في معارك غزةإقرأ أيضاً : خروج مستشفى كمال عدوان شمالي غزة عن الخدمة واستشهاد 4 أطفال جوعا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الاحتلال روسيا موسكو سوريا رئيس محمود الثاني رئيس موسكو موسكو روسيا سوريا إصابة اليوم مستشفى غزة الاحتلال السيسي الثاني محمود رئيس موسكو

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر المجاعة بغزة وفتح المعابر

فلسطين – طالبت فلسطين، الأحد، بتحرك عربي وإسلامي ودولي لفتح معابر قطاع غزة، والتعامل بجدية مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن خطر المجاعة بالقطاع، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تلقت الأناضول نسخة منه، عقب تحذير أصدره البرنامج الأممي في وقت سابق امس الأحد.

ودعت الخارجية إلى “إجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا”.

وقالت الوزارة: “نطالب جميع الأطراف بالتعامل بجدية قصوى مع تحذير برنامج الأغذية العالمي بشأن المجاعة في قطاع غزة”.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال في منشور عبر منصة “إكس”، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.

ودعا البرنامج جميع الأطراف إلى “إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.

وأعربت الخارجية عن “بالغ القلق والخطورة إزاء تفاقم المجاعة وانتشارها في قطاع غزة، حيث باتت تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، غالبيتهم من النازحين، في ظل انعدام مصادر الدخل واعتمادهم الكامل على المساعدات الإنسانية”.

وشددت الوزارة على “أهمية استجابة المجتمع الدولي للتحذير الجدي الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي بشأن الخطر الداهم الذي يهدد حياة سكان القطاع مع قرب نفاد الكميات الضئيلة المتبقية من المواد الغذائية”.

ودعت “جميع الأطراف العربية والإسلامية والإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل، وتوظيف كل ما تملكه من نفوذ وثقل سياسي وإنساني لإجبار سلطات الاحتلال على فتح المعابر فورا”.

وطالبت الوزارة بـ”ضمان التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية، بما يسهم في إنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وقبل يومين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير، إن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، “أشد” من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت الأونروا أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح الأحد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • قادة وكالات الفضاء العربية يجتمعون في القاهرة لرسم خارطة الطريق 2025
  • قَرار يوحِّد السوداني والعامري وقادة في الحشد الشعبي لانتخابات تشرين
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر المجاعة بغزة وفتح المعابر
  • ابن كيران: الاعتراض على حضور حماس في مؤتمر “البيجيدي” هي "قلة حياء" تمس بالقضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • الكرة في ملعب موسكو.. وفي ميناء الدقم أيضا
  • غزة تجوع والمساعدات تتعفن خارج أسوارها، فهل تعفنت الإنسانية أيضاً ؟ّ!
  • تركيا تبحث مع حماس وقف إطلاق النار في غزة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية