عاجل : بمشاركة ثلاث دول عظمى .. اشتباكات بحرية ’’عنيفة’’ في البحر الأحمر وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس/
شهد البحر الأحمر، خلال الساعات الأخيرة، مواجهات وصفت بـ”العنيفة” شاركت فيها دول أوروبية هذه المرة وفشلت في كسر الحصار اليمني على إسرائيل.
وكشفت مصادر ملاحية في البحر الأحمر بان الاشتباكات دارت بين القوات اليمنية وبوارج المانية وامريكية وبريطانية ، مشيرة إلى مشاركة قوات برية في المواجهات.
وأفادت المصادر بان المواجهات اندلعت خلال محاولة بوارج من التحالف الأمريكي – البريطاني بدعم من بوارج اوربية تسير قافلة بحرية للاحتلال الإسرائيلي وانتهت بتغيير تلك السفن لوجهتها.
وكانت القيادة المركزية للقوات الامريكية اكدت في بيان لها بتعرض بوارجها لهجوم جديد، زاعمة اسقاط 5 طائرات مسيرة، في حين أفادت المانيا بتعرض احدى فرقاطتها لهجوم مماثل في البحر الأحمر، زاعمة ، وفق ما نقلته الوكالة الألمانية، اسقاط طائرتين.
وتزامنت الاشتباكات مع تنفيذ طائرات أمريكية – بريطانية غارات على جزيرة “لبون ” في البحر الأحمر لأول مرة منذ بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن في يناير الماضي ما يؤكد التقارير التي تحدثت عن مشاركة قوات برية بالمواجهات مع البوارج الامريكية.
وتشير هذه التطورات إلى توسيع القوات اليمنية هجومها كما ونوعا خصوصا وأن العمليات الأخيرة تأتي عقب أيام قليلة على توعد قائد انصار الله عبدالملك الحوثي بتوسيع العمليات اليمنية تضامنا مع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
وأضافت الوزارة في بيان «استمراراً لجهود تعزيز الأمن وإرساء الاستقرار، تجري إدارة الأمن العام عمليات تمشيط في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها بريف طرطوس، بهدف ملاحقة ما تبقى من فلول النظام البائد».
لكن وكالة الأنباء السورية نقلت عن مصدر بوزارة الدفاع قوله إن اشتباكات عنيفة تجري الآن بمحيط قرية بتعنيتا بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن عدداً من العناصر المسلحة «ومجرمي الحرب» التابعين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فروا إليها.
إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء السورية» بتوقف خدمات الاتصالات والإنترنت عن محافظتَي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق.
وأوضح مدير فرع اتصالات درعا، أحمد الحريري، أن هذه الحادثة «تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، والتي أدت إلى قطع الكبل الضوئي الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية».
وأضاف الحريري: «هذه الحوادث تضر بالمواطنين، وتؤثر في استمرارية الخدمات الأساسية»، داعياً إلى ضرورة حماية البنية التحتية للاتصالات؛ لضمان استمرارية خدمات الاتصالات والإنترنت على نحو دائم وفعال.
وكانت السلطات في سوريا أعلنت، أمس (السبت)، تعزيز انتشار قوات الأمن بمنطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض «السيطرة» على مناطق شهدت مواجهات، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى مقتل أكثر من 700 شخص خلال اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، إن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن «التحديات المتوقعة»، مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وفلول النظام السابق في المنطقة الساحلية من البلاد.
ودعا الشرع إلى الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي، خلال ظهوره في تسجيل مصور بجامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق. ودعا الشرع السوريين إلى «الاطمئنان، لأن البلاد تتمتع بمقومات للبقاء»، مضيفاً: «قادرون على العيش معاً في هذا البلد»