أبو الغيط: استمرار العمل لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات بشكل مستدام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، استمرار العمل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل عاجل ومستدام إلى غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال أبو الغيط: "معالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن تتم بمعزل عن تسوية تحمل أفقا سياسيا لبزوغ الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة".
في سياق متصل، تلقى الأمين العام للجامعة العربية رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني تضمنت رفضا فلسطينيا قاطعا لما أعلنه نتنياهو من مبادئ اليوم التالي للحرب.
وقال رئيس فلسطين: "هدف الحكومة الإسرائيلية ليس فقط تقويض فرص السلام على أساس حل الدولتين، وإنما تكثيف حملات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين".
وأضاف محمود عباس: "أحذر من خطورة ما جاء في مبادئ اليوم التالي للحرب، لا سيما لجهة إنكار وجود الشعب الفلسطيني والإصرار على فرض السيادة الإسرائيلية".
وأكمل الرئيس الفلسطيني: “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين.. والسلطة الفلسطينية على استعداد للقيام بما يلزم لتولي مسئوليات الحكم في غزة والضفة والقدس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.