مصفاة الدقم في عمان قد تكرر خامات عالية الكبريت بنهاية العام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال ديفيد بيرد، الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة الدقم "أو كيو 8"، إن المصفاة التي شيدت في الآونة الأخيرة قد تبدأ في تكرير المزيد من درجات الخام قرب نهاية العام، إذ تجري دراسة هذا الأمر في الوقت الراهن.
وأضاف في تصريحات لرويترز: "تم التفكير في ذلك أثناء عملية التصميم للتأكد من أننا قادرون على تكرير بعض الخامات الأثقل وذات نسب الكبريت الأعلى".
ومصفاة الدقم هي مشروع مشترك بقيمة تسعة مليارات دولار بين مجموعة أو كيو العمانية وشركة البترول الكويتية العالمية ومقامة في منطقة الدقم الصناعية في سلطنة عمان.
وتعمل المصفاة الآن بكامل طاقتها البالغة 230 ألف برميل يوميا وتعالج الخام بمعدل 65 بالمئة للخام الكويتي و35 بالمئة للخام العماني.
وقال بيرد: "كلا المساهمين يدعماننا بالكامل".
وصدرت مصفاة الدقم (أو كيو 8) حتى الآن مئة شحنة أي حوالي 4.1 مليون طن من المنتجات على مستوى العالم منذ أن بدأت العمل في ايار.
وتجري في الوقت الراهن دراسة جدوى لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في منطقة الدقم الاقتصادية بمشاركة محتملة من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى جانب المساهمين الاثنين.
وقال بيرد: "تم تعليق دراسة الجدوى خلال فترة كوفيد".
وتابع "بدأ المساهمون دراسة جدوى أخرى وأبدى السعوديون اهتمامهم بالانضمام إلى هذا التوسع".
وقال بيرد إن نتائج الدراسة، التي أجريت طوال عام 2023، توشك على الصدور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم
وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية