رغم موقف روسيا.. بيدرسن يدعو لانعقاد تاسع جولات اللجنة الدستورية السورية في جنيف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سوريا – أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن وجه دعوة لانعقاد تاسع جولات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف، رغم معرفته بالموقف الروسي تجاه مكان الانعقاد.
وذكرت الصحيفة بالتأكيد الرسمي الأخير على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف بأن توقف أعمال اللجنة الدستورية يرجع إلى أن جنيف قوضت سمعتها كمنصة محايدة، ولم يعد بإمكانها اعتبار سويسرا منصة محايدة، باعتبار أن هذه الدولة اتخذت موقفا معاديا لروسيا بشكل علني، إلا أن بيدرسن وجه الدعوة لانعقاد تاسع جولات الدستورية في مدينة جنيف، محددا الموعد بنهاية أبريل المقبل.
وقالت مصادر للصحيفة إن “موقف بيدرسن بدا مفاجئا في سياق التحركات التي أجراها مؤخرا واللقاءات التي جمعته مع عدد من المسؤولين والدول الفاعلة، إضافة إلى تدخل عدد من الدول لإبداء رغبتها في استضافة اجتماعات الدستورية، والنقاشات الجدية التي رافقت المقترحات المطروحة على الطاولة”.
وحسب المصادر فقد بدا بيدرسن “مصمما ومستعجلا على المضي في الخيار الأمريكي، والدعوة لعقد الجولة المقبلة من الدستورية في جنيف الأمر الذي يبدو أنه إحراج لروسيا وإظهارها بموقف الرافض لإجراء هذه المحادثات”.
وكشفت بأن بيدرسن كان طلب موعدا لزيارة دمشق خلال فبراير الحالي، وقد حصل أخيرا على موعد للزيارة حددته دمشق منتصف مارس القادم.
المصدر: “الوطن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال المنظمة الدولية للهجرة في جنيف
شارك وكيل وزارة الخارجية لشؤون المغتربين بحكومة الوحدة الوطنية امحمد سعيد زيدان، في أعمال الدورة 115 لمجلس إدارة المنظمة الدولية للهجرة، التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، بمشاركة وفود دولية رفيعة المستوى لمناقشة القضايا المتعلقة بالهجرة وآليات التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وفي كلمته، أكد الوكيل “على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لإيجاد حلول شاملة لظاهرة الهجرة، بما يحقق التوازن بين متطلبات السيادة الوطنية واحترام حقوق الإنسان، كما شدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية، التي تسهم في نزوح الملايين حول العالم”.
وأشار إلى “تحفظ دولة ليبيا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون (الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية)، مؤكدًا على حق الدول في إدارة حدودها وفقًا لمصالحها الوطنية، مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والقانونية”.
ودعا الوكيل “المنظمة الدولية للهجرة إلى اعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للمنظمة، نظرًا لأهميتها كلغة دولية واسعة الانتشار، وللدور المحوري الذي تلعبه الدول العربية في القضايا المتعلقة بالهجرة”.
واختتم كلمته بالتأكيد على “التزام ليبيا بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز آليات إدارة الهجرة، مشددًا على أهمية التضامن الدولي لمواجهة التحديات المشتركة في هذا المجال”.