مؤسسة الوفد الإعلامية تجرى الانتخابات على عضوية مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أجرت مؤسسة الوفد الإعلامية صباح أمس الانتخابات على مقعدى التحرير والعاملين بمجلس إدارة الوفد الإعلامية.
كانت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة المؤسسة قد أعلنت عن عدم تلقيها أية طعون على أسماء لمرشحين للانتخابات، كما أعلنت عن انسحاب ثلاثة مرشحين من سباق الانتخابات لمجلس الإدارة وهم جابر عبداللطيف وأحمد الأسوانى عن الإداريين، وياسر إبراهيم عن الصحفيين، فيما أعلنت اللجنة الأسماء النهائية للمرشحين على مقعد التحرير وهم: أحمد عثمان وخالد إدريس ورامى البنا وسامى الطراوى ومحمود زاهر ومحمد عادل ووحيد شعبان وياسر شورى، وعن مقعد الإداريين صلاح صابر ومحمود حسن الشيخ.
حضر مراسم التصويت المهندس حمدى قوطة، عضو مجلس الإدارة.
بدأ التصويت صباح اليوم الأربعاء فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى الخامسة مساء فى جو تسوده المحبة والهدوء بين الزملاء والإداريين بالمؤسسة، ولم تعلن أسماء الفائزين حتى مثول الجريدة للطبع.
بلغ عدد الجمعية العمومية للزملاء بمؤسسة الوفد 324 فردًا ما بين صحفى وإدارى.
وكان قد تم تشكيل لجنة لإدارة العملية الانتخابية برئاسة الدكتور وجدى زين الدين رئيس التحرير وعضوية الزملاء كاظم فاضل وعاطف خليل وإسلام الشافعى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانا بشأن محاولات الحكومة منتهية الولاية تسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال البيان: “تدين لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب المحاولات العبثية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تهدف إلى تسييس ملف الطاقة واستخدامه كورقة للمساومة من أجل البقاء كسلطة أمر واقع في طرابلس وما يترتب على ذلك من مساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط صاحبة الاختصاص الأصيل بهذا الملف”.
وأضاف البيان: “تابعت اللجنة ما قامت به هذه الحكومة منتهية الولاية من ارسال وقد للعاصمة الأمريكية (واشنطن) ولقائه ببعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة ترويج لسياساتها المزعومة عن زيادة معدلات الإنتاج وعقد منتدى للغاز في طرابلس في نوفمبر 2025م وكذلك قمة ليبيا للطاقة في يناير 2026م وذلك على الرغم من بقاء هذه الحكومة كسلطة أمر واقع لما يقارب عن أربع سنوات رغم الاستقرار الأمني في مناطق الإنتاج النفطي ورغم مطالبات المؤسسة الوطنية للنفط لهذه الحكومة بتقديم الأموال المطلوبة لمعالجة وتأهيل البنية النفطية لزيادة معدلات الانتاج دون جدوي”.
وأضافت البيان: “تأتي هذه المحاولات العبثية “بعد أن استشعرت هذه الحكومة منتهية الولاية باقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار هذه الحكومة وعرقلتها للانتخابات بحجج واهية وما تتطلبه الانتخابات من انهاء للانقسام وتوحيد السلطة التنفيذية فضلا عن عدم قدرتها على أن تكون شريكا وانعدام شرعيتها الوطنية بالنسبة للشعب الليبي”.
وختم البيان بالقول: “تذكر لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب جميع الأطراف الدولية والشركاء الدوليين بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن هذه الحكومة وكذلك بقرارات مجلس الأمن والبيانات الأحادية والمشتركة الصادرة عن هذه الدول التي تحذر من مغبة الاستغلال السياسي لملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط وتأثيره على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا”.