مركز إعلام المحلة يدشن ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع مستشفى القدس الخيرية بالمحلة، ندوة توعوية اليوم وذلك بمقر قاعة المؤتمرات بمستشفى القدس بالمحلة الكبرى وذلك تحت عنوان “التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية”.
وأدارت الندوة هالة عبد العظيم الإعلامية بالمركز، وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وتناولت الندوة، أن الموارد المائية هى سر الحياة حيث أنه لو لم يتواجد النيل لما تواجدت مصر، ومن هنا كانت أهمية النهر العظيم الذى يعطى مصر 94% من إحتياجاتها المائية، لذا وجب الحفاظ على مياه النيل وعدم تلويثه أو إهدارها لأن ذلك يصنع أزمة حقيقية فى مورد المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات التغيرات المناخي التغيرات المناخ اعمال رصف ات المناخية العامة للاستعلامات التغيرات المناخية الهيئة العامة تغيرات المناخية هيئة العامة للاستعلامات طريق طنطا بسيون طريق طنطا رصف طريق تغيرات المناخ الموارد المائية احتياجات
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.