أليك تطلق برنامج “المستقبل” التدريبي المتميز لتعزيز مهارات الجيل الجديد من روّاد قطاع البناء الإماراتيين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت أليك للهندسة والمقاولات ذ.م.م، الشركة الرائدة في مجال الإنشاءات والأعمال ذات الصلة في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، عن إطلاق برنامج “المستقبل”، وهو برنامج توجيهي إرشادي يستهدف تعزيز المهارات التقنية والقيادية لدى الشباب الإماراتيين المهنيين في قطاع التشييد والبناء. ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي الشركة المتواصل لدعم رؤية حكومة الإمارات الرامية إلى توسيع آفاق الفرص أمام المواطنين الإماراتيين للمشاركة الفعالة والمساهمة في دفع عجلة التقدم والازدهار الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في البلاد.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد جافين ستون، مدير إدارة الموارد البشرية بشركة أليك، عن اعتزاز الشركة ببرامجها التنموية والقيادية، مشيراً إلى أن “إطلاق برنامج ‘المستقبل’ يمثل إضافة جديدة ومميزة إلى سجل الشركة الحافل بالإنجازات. وأضاف: “نسعى من خلال مبادراتنا إلى استقطاب أفضل المواهب وتنمية القدرات والمهارات المتنوعة التي يمتلكها موظفونا، بهدف إثراء المشاريع الضخمة التي نتولى تنفيذها بكوادر مهنية ذات كفاءة عالية”.
وتضم المرحلة الأولى من برنامج المستقبل 15 متدرباً من كلا الجنسين، بحيث تشكل الإناث ما نسبته 60% من إجمالي المشاركين. ونظراً لكون قطاعي البناء والعقارات من الركائز الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد دولة الإمارات، تحرص أليك على تمكين النساء الإماراتيات ذوات الإمكانات الواعدة وتوفير الفرص لهن للمساهمة بفعالية في هذا القطاع الحيوي جنبًا إلى جنب مع الرجال.
ويستهدف البرنامج خلال الأشهر الأولى من انطلاقته تطوير خبرات المشاركين ومعرفتهم بالجوانب المتعلقة بالمساءلة في مواقع العمل وإدارة الوقت ومهارات التواصل، انطلاقًا من قناعة أليك بأهمية هذه الخبرات والمهارات للمهنيين في كافة مراحل مسيرتهم المهنية.
ويشمل البرنامج التدريبي مجموعة من المهارات التقنية التي يكتسبها المتدربون خلال تعاملهم مع سيناريوهات عمل واقعية في مواقع بناء المشاريع التي تنفذها الشركة، كما تخطط الشركة للاستفادة من خبرات المدربين، سواء كانوا من ضمن كوادرها أو من الخارج، بهدف تعزيز مهارات المشاركين في مجالات متعددة مثل ديناميكيات العمل الجماعي والقيادة، الإدارة، وإعداد العروض التقديمية للمشاريع.
وفي إطار هذه المبادرة، أعربت السيدة كلير فيرال، مسؤولة قسم الأعمال وشؤون التعلم والتطوير في شركة أليك، عن سعادتها بالحماس والاندفاع الذي أظهره المشاركون تجاه البرنامج، الذي يشهد التدريب على أمثلة واقعية من ميدان العمل ما يوفر لهم فرصة ذهبية للتعلم العملي والتطبيقي. وأكدت فيرال أن البرنامج قد صُمم خصيصًا لتمكين الشباب الإماراتي المتفاني الذي يسعى للتطور والنمو على الصعيدين المهني والشخصي.
ويختتم البرنامج التدريبي الذي يمتد على مدار عام واحد أعماله بتكليف كلّ مشارك من المشاركين الإماراتيين بأحد مشاريع البحث والتطوير المتقدمة العديدة التي ينفذها قسم الابتكار في أليك، والذي يحظى بخبرة واسعة في مجال البناء لدوره البارز في تقديم العديد من الابتكارات المطبقة في مشاريع الشركة ولدى عملائها.
من جانبه، قال السيد باري لويس، المدير التنفيذي لشركة أليك: “إنّ المبادرات البناءة التي تنفذها حكومة الإمارات باستمرار تتيح لأبناء الدولة فرصةً فريدة لتصدر مقدمة الركب في قطاع البناء والتشييد على المستويين الإقليمي والدولي. ونحن في شركة أليك ملتزمون بالعمل بشكل متواصل على دعم هذه الرؤية من خلال تزويد موظفينا الإماراتيين بخبرات عملية في ميادين العمل الفعلي، والتي يقدمها لهم نخبة من المدربين المحترفين والخبراء في هذا القطاع”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل حول تعزيز وتقوية النظام الصحي في سوريا، بمشاركة عدد من أعضاء البعثة المشتركة لمنظمتي “الصحة العالمية” و”اليونيسيف” في مجال الصحة والسلامة من المكاتب الإقليمية والقطرية.
وتهدف الورشة إلى التوافق مع رؤية وزارة الصحة، والأولويات الاستراتيجية لتعزيز النظام الصحي، والبدء في عملية مراجعة الإستراتيجية الوطنية للصحة، لضمان ملاءمتها وفعاليتها، وتسهيل الحوار بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف لتحديد المجالات الرئيسية للدعم والتعاون، وتحديد الخطوات التالية لتحديث نظام الخدمات الصحية بناءً على الأولويات الوطنية، والاطلاع على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية.
وأكد المشاركون في الورشة ضرورة المساهمة في تطوير النظام الصحي في سوريا، بتفعيل عمل المناطق والمراكز الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيها من خلال تطبيق نظام المنطقة الصحية المتكاملة، الذي يوفر الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع عبر المراكز الصحية والعيادات التخصصية والفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأكد المشاركون على ضرورة تقديم خدمات صحية متميزة، وذات جودة على مستوى برامج الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع المحلي وفق نظام الزيارات المنزلية.
مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة الدكتور زهير قراط أوضح في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الوزارة تسعى إلى تحقيق نظام صحي متكامل يضمن نوعية حياة أفضل لكل فرد، ورفع مستوى صحة المجتمع وتحسين المؤشرات الصحية للسكان وإرساء العدالة والإنصاف في توزع الخدمات الصحية، وسهولة الحصول عليها وبجودة عالية، من خلال توفير وتطوير الخبرات والكفاءات الوطنية و البنية التحتية اللازمة بالتنسيق مع كل الشركاء.
واستعرض قراط أبرز تحديات القطاع الصحي التي خلفها النظام البائد من تدمير المنشآت الصحية ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى مواصلة الوزارة العمل على بناء نظام صحي متكامل للارتقاء بالصحة النفسية والجسدية.
بدوره مستشار منظمة الصحة العالمية في المملكة المتحدة الدكتور ألفارو ألونسو أوضح أهمية الورشة لوضع رؤية للنظام الصحي الذي يحقق رؤية الوزارة خلال الفترة من 10 إلى 15 سنة، والاتفاق على مراجعة نظام الخدمات الصحية وتوحيدها لتعزيز النظام الصحي، وتحديد الأدوار والمسؤوليات التي تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في دعم هذه العملية.
من جهته، مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية في منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور عوض مطرية تحدث عن كيفية إعادة رسم مستقبل النظم الصحية بالاستفادة من التجارب الدولية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في سوريا، مشدداً على ضرورة وضع خارطة طريق وصياغة رؤية وإستراتيجية لإعادة بناء وتقوية النظام الصحي السوري.
من جانبها المستشارة الإقليمية للصحة في مكتب اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سوميا كادانديل، أشارت إلى كيفية تطوير نظام رعاية صحية أولية عالي الجودة والمرونة، من خلال بناء أنظمة تحفيزية للرعاية الصحية، وتطوير نظام المعلومات الصحية الإقليمي مع القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الحصول على الرعاية بأسعار معقولة.