انهيارات أرضية وتحذيرات من فيضانات شمال إيطاليا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تسبب هطول الأمطار الغزيرة في شمال إيطاليا، في حدوث انهيارات أرضية بأقاليم فينيتو وليجوريا وتوسكانا، في الوقت الذي حذرت فيه السلطات من مخاطر حدوث فيضانات شديدة. وغطت المياه الطرق بالفعل، كما تم إغلاق الجسور في بعض المناطق. ومن جانبه، قال رئيس بلدية فيتشنزا في مقاطعة فينيسيا، جياكومو بوساماي، في مقابلة أجراها مع محطة «راي» الإيطالية، إن الوضع «حرج».
وأوضح أن الأشخاص الذين لم يضطروا إلى ترك منازلهم، يجب أن يظلوا بداخلها. أخبار ذات صلة إطلاق سراح عائلة إيطالية مختطفة في مالي حمدان بن مبارك يُهنئ أبطال «مونديال الشاطئية»
وفي إقليم ليجوريا، انقسمت بلدية بييف ليجور فعليا إلى شطرين، بسبب حدوث انهيار أرضي. وتم تحويل حركة السكك الحديدية على الطريق بين ميلانو وفينيسيا اليوم الأربعاء، ما أدى إلى حدوث تأخيرات طويلة.
أما بين مدينتي فيتشنزا وبادوا، تعطلت حركة السكك الحديدية بالكامل لمسافة نحو 50 كيلومتراً. وشهدت منطقة جبال الألب الإيطالية تساقط كثيف للثلوج ما أدى إلى إغلاق الطرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
مسيرة من أجل السلام بمشاركة عربية في شمال إيطاليا.. صور
نظّمت مدينة كاستليوني، التابعة لمدينة ميلانو في شمال إيطاليا، مسيرة كبرى في شوارعها بمناسبة يوم العناق العالمي وشهر السلام الذي يُحتفل به في يناير من كل عام.
جاءت المبادرة للتأكيد على أهمية السلام وضرورة وقف العنف والصراعات، خاصة في المناطق التي تشهد حروبًا تُسبب معاناة كبيرة لشعوبها.
هدفت المسيرة إلى تعزيز روح التعايش والسلام بمشاركة ممثلي الجاليات الأجنبية المقيمة في إيطاليا، بما في ذلك الجالية العربية والمسلمة ومثّلت هذه الجالية الناشطة المصرية في ميلانو، الدكتورة أمل الفخراني، التي تُلقب بـ”شعاع الأمل”.
مشاركة متميزة من النساء والأطفال
شهدت المسيرة مشاركة واسعة من السيدات من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الجمعيات الحقوقية، السياسيين، وممثلي البلدية. كان لأطفال المدارس حضور مميز، حيث حملوا أعلام السلام وساروا في شوارع المدينة، مما أعطى الحدث رمزية خاصة تؤكد على حق الأطفال في مستقبل آمن بعيد عن العنف والصراعات.
كلمات ملهمة ورسائل قوية
ألقى عدد من الشخصيات المشاركة كلمات دعت إلى ضرورة تعزيز قيم التعايش والسلام، من أبرزها كلمة الدكتورة أمل الفخراني، التي أكدت أن السلام يبدأ من الأفراد ومن خلال الأفعال البسيطة، مثل الابتسامة والعناق والغفران.
وقالت في كلمتها:“هناك صراعات تثير العنف حتى بدون استخدام الأسلحة نحن، من خلال أعمال البناء ومبادرات السلام، أثبتنا أننا معًا نستطيع تعزيز الثقة والاستماع والتضامن. السلام الحقيقي يأتي من قلب أعزل، مليء بالأمل، الذي يسعى لحياة أفضل.”
وأضافت:“كل إنسان هو مورد لهذا العالم. التزامنا بالسلام يجب أن يظل حيًا طوال العام، ونحن بحاجة إلى الشجاعة للتحدي من أجل السلام والاستمرار في أن نكون إنسانيين، خطوة بخطوة، كما فعلنا اليوم.”
ختام بالسلام والأمل
اختتمت المسيرة بوقفة غنائية تضمّنت أغاني السلام بلغات مختلفة، بما فيها أغنية عربية بعنوان سلام سلام، عبّرت عن آمال الشعوب في عالم يسوده السلام.
تأتي هذه المبادرة في وقت يشهد فيه العالم العديد من الصراعات والمآسي الإنسانية، لتؤكد على أهمية تعزيز الدعوات المستمرة للسلام.
كما حملت مشاركة ممثلة المجتمع العربي والإسلامي رسالة قوية عن إيمان الشعوب العربية بقيم التسامح والمساواة، وأن الإسلام دين يدعو للسلام لا للعنف.