شاهدة على واقعة جواهرجي بولاق: المتهم كان رايح جاي بشنطة ونضارة| فيديو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تطورات مثيرة في واقعة مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا الخواجة حسني الخناجري، حيث كشف شهود العيان بالمنطقة تفاصيل قيام المتهم بتنفيذ جريمته.
قرار عاجل بشأن محاكمة متهمي استهداف كنيسة المرج المشدد 15 عاما لمتهم بـ أحداث الزيتون إنفراد.. أول فيديو للمتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق قبل تنفيذ الجريمة بلاغ دبلوماسي.. قرار عاجل بشأن أكبر قضية اتجار في فيديوهات القاصرات المخلة شاهدة تكشف تفاصيل مقتل جواهرجي بولاق
وقالت الحاجة صباح، شاهد عيان على جريمة جواهرجي بولاق الخواجة حسني الخناجري، لـ صدى البلد أن المتهم ظهر في المنطقة يوم الجريمة وظل يتحرك في الشارع كثيرا من الصباح حتى قام بتنفيذ جريمته.
وكشف الحاجة صباح قائلة « المتهم فضل رايح جاي في الشارع ومعاه شنطة سودا ولابس النضارة وراح شرب شاي على القهوة وبعد ما شرب الشاي راح على محل الخواجة حسني الله يرحمه».
وتابعت شاهدة العيان «دخل قعد مع عم حسني ساعتين وقال الواد اللي شغال معاه روح هاتلي علبة سجائر ووقتها خبطه 7 طعنات، الله يرحمه كان راجل محترم جدا وكان بيعمل خير كتير وفي رمضان يأكل الناس ويفطرها».
حيث نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا، وتم اقتياده في حراسة أمنية مشددة إلى قسم شرطة بولاق أبو العلا للتحقيق معه وكشف ملابسات الحادث، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة للتحقيق .
وأجرت النيابة العامة في القاهرة تحقيقات موسعة في واقعة مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا في القاهرة - الخواجة حسني الخناجري - حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه وكذا التحفظ على آلات المراقبة لكشف هوية الجناة وأمرت بسرعة ضبطهم وإحضارهم.
شكلت أجهزة وزارة الداخلية بقطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، فريق بحث لكشف ملابسات وأسباب مقتل جواهرجي بولاق - الخواجة حسني - حيث جرى فحص آلات المراقبة في محيط المحل وبمنطقة بولاق ابو العلا، مع الاستماع لأقوال شهود العيان وأهالي المنطقة للوقوف على هوية الجناة وسرعة ضبطهم.
كما أجرت فرق البحث الجنائي في حادث مقتل جواهرجي بولاق - حسني الخناجري - عمليات فحص موسعة لدائرة علاقات المجني عليه وكذا دوائر الخلافات، للوقوف على مدى وجود خلافات بين المجني عليه وآخرين وكذا للتوقف على هوية الجناة وسرعة ضبطهم، حيث جرى تمشيط كاميرات المراقبة بمحيط محل المجوهرات المسطو عليه.
فيما انتقل فريقا من الأدلة الجنائية والنيابة العامة لمعاينة موقع الحادث ومناظرة جثمان المجني عليه، وتم إيداع الجثمان مشرحة زينهم حيث قررت النيابة تشريح الجثمان للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، كما تم رفع بصمات من المحل وكذا كافة الآثار للتوصل إلى خيط الجريمة، والوصول إلى مرتكبي حادث مقتل الجواهرجي الشهير.
منصات التواصل الإجتماعي تحولت في ساعات الصباح الأولى إلى منشورات تطلب الدعاء بالرحمة إلى المجني عليه الخواجة حسني - جواهرجي بولاق المجني عليه، حيث خرجت صفحات محلات الذهب والصاغة ناعية مقتل الخواجة حسني الخناجري في عملية سرقة لمحله بالقاهرة مطالبة وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواهرجي بولاق جواهرجي بولاق ابو العلا حسني الخناجري قسم شرطة بولاق منطقة بولاق ابو العلا جواهرجي الخواجة حسنی الخناجری مقتل جواهرجی بولاق بولاق أبو العلا المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إحالة 4 متهمين للمفتي في واقعة مقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
أحالت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، 4 متهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد إدانتهم بقتل طالب بالمدرسة الميكانيكية في بورسعيد باستخدام سلاح ناري.
تأييد حكم الإعدام للمتهم بقتل جاره بالفاس النقض تؤيد حكم الإعدام على قاتل لاعبة كرة السرعة «روان الحسيني»
تعود الحادثة إلى 14 نوفمبر 2024، عندما خطط المتهم الأول برفقة شركائه الثلاثة لقتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
جهز المتهمون سلاحًا ناريًا من نوع "فرد خرطوش"، وترصدوا المجني عليه في طريقه عقب انتهاء يوم دراسي، وأطلقوا عليه النار بمجرد رؤيته، أصاب الطلق الناري المجني عليه في منطقة الفخذ، مما أسفر عن وفاته بعد سقوطه غارقًا في دمائه.
الشاهد محمود أحمد، وهو طالب بنفس المدرسة، أفاد بأنه كان خلف المجني عليه على دراجة نارية عند وقوع الحادث، وأوضح أن المتهمين اقتربوا من الضحية بدراجات نارية وأطلقوا النار عليه.
أكد مقدم الشرطة عمر نجيب الخولي في شهادته، أن الجريمة كانت نتيجة خلافات سابقة بين أصدقاء المتهمين وأصدقاء المجني عليه، وأن المتهمين خططوا للانتقام بإطلاق النار على الضحية.
أظهرت التقارير الطبية أن إصابة المجني عليه جاءت نتيجة عيار ناري أصاب الجانب الأيسر من صدره، بالإضافة إلى سحجات واحتكاكات بجسم صلب ناجمة عن سقوطه.
قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين الأربعة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
عقوبة القتل
تُحدد عقوبة القتل المرتبط بجناية في القانون المصري وفقًا للفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه "يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وتوضح هذه المادة أن جريمة القتل العمد تصبح مشددة إذا ارتكب الجاني جريمة أخرى في نفس الفترة الزمنية، مما يعني أن هناك ارتباطًا زمنيًا بين الجريمتين.
وفقًا للقواعد العامة في القانون، إذا كانت الجرائم المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، تُطبق عقوبة الجريمة الأشد (المادة 32/2 من قانون العقوبات)، أما إذا لم يكن هناك ارتباط بين الجرائم، يتم تطبيق عقوبات متعددة (المادة 33 عقوبات). لكن في حالة القتل العمد المرتبط بجريمة أخرى، فإن المشرع فرض عقوبة الإعدام باعتبار أن اقتران القتل بجناية أخرى يعد ظرفًا مشددًا، وذلك بناءً على خطورة المجرم الذي لا يكتفي بارتكاب جريمة القتل، بل يرتكب جريمة أخرى في فترة زمنية قصيرة.
لتشديد العقوبة في هذه الحالة، يشترط أن تتوافر ثلاثة شروط: أن يكون الجاني قد ارتكب جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، وأن يرتكب جريمة أخرى، وأن تكون هناك صلة زمنية بين الجريمتين.