مديرية التحكيم تحسم في قرار إلغاء هدف المغرب التطواني أمام الرجاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
أقرّت المديرية الوطنية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، بصحة القرارات التحكيمية في مباراة المغرب التطواني والرجاء الرياضي، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، برسم الجولة 21 من البطولة الاحترافية.
وأيدت المديرية، قرار حكم الساحة يوسف التريكي، إلغاء هدف المغرب التطواني في الشوط الأول من توقيع بلال الميكري، بداعي التسلل بعد الرجوع إلى غرفة "الفار".
وأوضحت المديرية أن حكام "الفار" اعتمدوا الخط الافتراضي للتسلل وخط التثليث، عبر إسقاط النقطة العلوية من أجساد اللاعبين المتدخلين في اللقطة على أرضية الميدان، ثم مقارنة الخطوط وتحديد الخط الأقرب لحظ المرمى، معتبرة أن خط المهاجم كان أقرب، وبالتالي فاللاعب الذي سجل الهدف كان متسللا، وفق منظورها المثير للجدل.
هذا، وتجاهلت المديرية تماما التعليق على مرور خط التسلل فوق ظهر لاعب رجاوي (بلعمري) كان متواجدا على الخط لقطة تنفيذ الركلة الحرة، علما أن صورة "الفار" أثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط الحديث عن خطأ غير مفهوم للحكم هشام بوسليم الذي كان مكلفا بتقنية الفيديو.
من جهة أخرى، اعتبرت المديرية أن الحكم يوسف التريكي، كان صائبا في طرد اللاعب التطواني أيوب المودن في اللحظات الأخيرة من المباراة، بعد إنذارين متتابعين، وذلك بسبب احتجاجه على الحكيم باستعمال يده.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحافية من دوزيم تشتكي لبنسعيد صمت الحكومة أمام انتشار بوحمرون
دعت سناء رحيمي الصحافية في القناة الثانية، الحكومة، إلى التواصل مع المواطنين المغاربة لتفادي الإشاعات التي قد تسبب كوارث كما هو الحال بالنسبة لانتشار « بوحمرون ».
وسجلت رحيمي خلال ندوة مؤسسة الفقيه التطواني التي تستضيف وزير الثقافة والإعلام محمد مهدي بنسعيد، أن المغرب وفقا للحكومة « يواجه حالة صحية طارئة »، مشيرة إلى حديث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن وجود « معلومات مضللة ضد التلقيح وراء انتشار بوحمرون في المغرب ».
وأضافت: « حينما لا يتواصل السياسي والمسؤول نفتح مساحة للإشاعات والمغالطات ».
وأشارت رحيمي إلى غياب عدد من الوزراء الذين جاؤوا بعد التعديل الحكومي، عن التلفزيون، ومنهم وزير الصحة الذي لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية، وكذلك الشأن بالنسبة لوزير التربية الوطنية، وأحمد بواري وزير الفلاحة.
وأضافت « نتحدث هنا عن وزارات تلامس الانشغالات اليومية للمغاربة، ورغم ذلك يغيب وزراؤها عن الإعلام ».
وأشارت رحيمي إلى أن صمت وزير الصحة ووزير التربية الوطنية، مثلا، يأتي تزامنا مع امتحانات السادس ابتدائي، والتي غاب عنها عدد مهم من التلاميذ بسبب إصابتهم بـ »بوحمرون ».