استقبل الأمين العام أحمد أبو الغيط اليوم 28 الجاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة، الذي جاء حاملًا رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن). 
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الرسالة تضمنت رفضًا فلسطينيًا قاطعًا لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي من مبادئ لما يُسمى بـ "اليوم التالي" للحرب، وتحذيرًا من خطورة ما جاء في هذه المبادئ لا سيما لجهة إنكار وجود الشعب الفلسطيني والإصرار على فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الأرض الممتدة من البحر المتوسط إلى نهر الأردن، بما يؤكد نوايا الحكومة الإسرائيلية إعادة استعمار قطاع غزة وتكريس الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية عبر خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

 
وأضاف رشدي أن الرسالة حذرت من أن هدف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ليس فقط تقويض فرص السلام على أساس حل الدولتين، وإنما تكثيف حلات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. 
وأوضح المتحدث الرسمي أن رسالة الرئيس أبومازن حملت تأكيدًا على أن قطاع غزة هو جزءٌ لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية على استعداد للقيام بما يلزم من أجل تولي مسئوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وأنها على استعداد للعمل على إرساء الامن والسلام والاستقرار في المنطقة في إطار خطة سلام شاملة. 
وناشدت الرسالة الأمين العام مواصلة العمل لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى بيوتهم في الشمال ومنع تهجيرهم، ووقف خطط الحكومة الإسرائيلية وجميع ممارساتها التي تدعو لبقاء سيطرة إسرائيل وتكريس وجودها في قطاع غزة.

وقال رشدي إن الرسالة تضمنت مناشدة كذلك لجامعة الدول العربية لدعم فلسطين من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وحث الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين للقيام بذلك، والذهاب لمؤتمر دولي لإقرار خطة سلام شاملة بضمانات دولية وجدول زمني لتنفيذ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس على خطوط العام 1967. 
ونقل المتحدث الرسمي عن الأمين العام أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء الاستمرار في العمل من أجل تحقيق كافة الأهداف التي وردت في رسالة الرئيس الفلسطيني، وعلى رأسها الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات بشكل عاجل ومُستدام، والوقوف بكل قوة ضد مُخطط التهجير. 
كما أكد أبو الغيط على أن إيقاف الحرب الوحشية يظل أولوية أساسية لدى الجامعة العربية ودولها، مُضيفًا بأن مُخطط التهجير مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم، وأن معالجة الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها العدوان الإسرائيلي لا يُمكن أن تتم بمعزل عن تسوية تحمل أفقًا سياسيًا لبزوغ الدولة الفلسطينية، في الضفة الغربية وغزة، مُشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على حكم أنفسهم بأنفسهم، وأن استمرار الاحتلال لم يعد ممكنًا في هذا الزمن، وأن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة القادرة على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة والعالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمین العام أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

"المواهب الروحية في الرسائل البولسية" في رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نوقشت بقسم اللاهوت بالكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس، الرسالة المقدمة من الباحث القس توماس منير راغب للحصول على درجة الماچستير وموضوعها "بعض المواهب الروحية في الرسائل البولسية".

تكونت لجنة المناقشة من:

 أ.د الأنبا مكاري الأسقف العام ووكيل الكليةالإكليريكية، رئيسًا ومشرفًا.

أ.د.د.د. رشدي واصف عضوًا مناقشًا.

أ.د. القمص بنيامين المحرقي، عضوًا مناقشًا.

أ.د. القس ماركوس ناشد عضوًا مناقشًا.

وفي ختام المناقشة منحت اللجنة الباحث درجة الماچستير بتقدير جيد جدًا.

حضر مناقشة الرسالة نيافة الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، وعدد من الآباء الكهنة والباحثين.

 

مقالات مشابهة

  • ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
  • "المواهب الروحية في الرسائل البولسية" في رسالة ماچستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • صادي يتلقى رسالة تهنئة من موتسيبي
  • سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسالة للأمريكيين: الأمر يهمكم
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • كاريكاتير محمود عباس
  • رسالة من أحمد سليمان لـ بنتايج بعد تفعيل بند شرائه من سانت إيتيان
  • وزير خارجية إيران: دولة عربية ستوصل لنا رسالة من ترامب
  • عراقجي: رسالة ترامب إلى إيران جاهزة لكنها لم تُسلَّم بعد