غدًا.. حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يعقد مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، غدًا الخميس، "حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده"؛ بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ في تمام الساعة 11 صباحًا.
ويشارك في الحفل عدد كبير من قيادات الأزهر الشريف؛ منهم: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف،والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين الازهر الشريف الدكتورة نهلة الصعيدي الامام الاكبر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يعلن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة المصحف الشريف.. صور
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد بالجامع الأزهر، النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة الإسلامية، الذي يستضيفه الجامع الأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر بالحفاظ على التراث الفني الإسلامي.
وأكد وكيل الأزهر أن هذا المتلقي يأتي ضمن فعاليات الأزهر الشريف التي يشارك بها في ظل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكل حراك علمي ومجتمعي يبث في نفوس الناس الأمل وينشر الجمال والتفاؤل. كما نقل تحيات شيخ الأزهر الشريف، ودعواته للملتقى بالتوفيق والنجاح.
وأضاف وكيل الأزهر أن الفنون تعد مكونا بارزا من مكونات الثقافة الإسلامية، حيث أبدع المسلمون في كثير من الفنون القولية نثرا وشعرا، وأبدعوا كذلك في غيرها من الفنون عمارة وخطا وزخرفة. وقد كان للخط العربي والزخرفة نصيب وافر من هذا الإبداع، يؤكد لنا ذلك تنوع أنماطه وأشكاله، وتعدد مراحل تطوره عبر تاريخ الأمة، خاصة أنه قد ارتبط بشكل أساسي بكتابة المصاحف، فقد اعتنى المسلمون بها تزيينا وتحلية قدر عنايتهم بها تدقيقا وضبطا، كما ارتبط فن الخط أيضا بنسخ المخطوطات العلمية التي تداولها العلماء وطلاب العلم، فلمعت في هذا المجال أسماء عدد من النساخ الذين اشتهروا بالضبط مع جمال الخط؛ فأصبح المخطوط العربي على أيديهم في الرتبة العليا من الجمال والدقة.
وتابع أنه لم يفت الفنان المسلم عندما استشعر ما للخط العربي والزخرفة الإسلامية من قيمة جمالية أن يجعل من الكتابة العربية مادة مناسبة لتتزين بها العمائر الإسلامية؛ فزينت المحاريب وجدران المساجد والمدارس والأسبلة والتكايا والقصور بآيات من كتاب الله العزيز، وأبيات من الشعر العربي، وتوقيعات للخلفاء والأمراء ورجال الدولة.
وأشار إلى التزام الأزهر الشريف بأداء دوره المنوط به من الحفاظ على هوية الأمة ونشر الوعي بثقافتها الأصيلة بين أبنائها، وحرصه على أن يكون للخط العربي والزخرفة الإسلامية ملتقى سنويا تلتقي فيه أقلام كبار عباقرة هذا الفن الإسلامي الأصيل مع أعمال شباب الخطاطين؛ ليعود ذلك بالنفع على هذا المكون الثقافي الذي يعد شاهدا من شواهد عظمة هذه الأمة ومظهرا من مظاهر حضارتها.
وتابع قائلا: أود أن أعلن لحضراتكم عن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة المصحف الشريف، وذلك بعد أن استكملت جل مراحله؛ فقد تم الإعلان أولا عن مسابقة لاختيار أمهر الخطاطين والمزخرفين المصريين للقيام بهذه المهمة الجليلة، مما أسفر في المرحلة النهائية للمسابقة عن تنافس ثلاثين خطاطا، وستة مزخرفين، قام كل خطاط منهم بكتابة جزء كامل من القرآن الكريم، وبعد تحكيم ما تقدموا به إلى لجنة التحكيم التي ضمت شيوخ الخطاطين في مصر، وقع الاختيار على الأستاذ محمود السحلي، ليفوز بشرف كتابة المصحف الشريف، وبإتمام هذا المشروع على خير -بمشيئة من الله تعالى- يصير للأزهر الشريف مصحفه الخاص به.
وتابع: أما أعمال بقية المتسابقين الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية للمسابقة؛ فقد خصص لها جناح في هذا الملتقى، هذا إلى جانب ما يضمه الملتقى على هامشه من ورش فنية وندوات حوارية يدور الحديث فيها حول تاريخ كتابة المصحف الشريف، وحول دور الأزهر في الحفاظ على التراث الفني الإسلامي، وما يحويه الجامع الأزهر من خطوط.
وفي ختام كلمته، أعلن وكيل الأزهر عن تنظيم برنامج دعوي وتثقيفي متكامل تقام فعالياته في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث يشمل هذا البرنامج مقارئ يومية للقرآن الكريم برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم، وأخرى بالقراءات العشر، ويشمل كذلك ملتقيات يومية فقهية وفكرية، وملتقيات للمرأة، هذا إلى جانب ملتقى القضايا المعاصرة الذي سينعقد –بمشيئة الله تعالى- بعد صلاة التراويح بصفة يومية.
وصرح وكيل الأزهر بأن الرواق الأزهري قد دشن الرواق الأزهري منصته الإلكترونية لحفظ القرآن الكريم، التي خصصها للمصريين في الخارج، وقد بدأ العمل الفعلي بها لتستوعب حتى اليوم خمسمئة دارس من تسع وستين دولة، موزعين على مئة غرفة افتراضية، ويقوم بالتحفيظ خلالها مئة محفظ من خيرة محفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري، وذلك استكمالا لدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بمنهج وسطي معتدل يمثل صحيح الإسلام بين أبناء الأمة، وفي مقدمة ذلك العناية بالقرآن الكريم حفظا وإتقانا.