الولايات المتحدة: ترامب يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بميشيغان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قبل أسبوع من “الثلاثاء الكبير”، وهو مرحلة رئيسية من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. فاز المستأجر السابق للبيت الأبيض، دونالد ترامب. بسهولة على منافسته نيكي هالي في التصويت الذي نظم في ولاية ميشيغان يوم أمس الثلاثاء.
ووفقاً للتقديرات الأولية، التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية. فإن دونالد ترامب يأتي في المركز الأول بنسبة تزيد على 60% من الأصوات.
وكان الرئيس السابق للولايات المتحدة قد فاز بالفعل في التصويت الذي أجري يوم السبت في ولاية كارولينا الجنوبية. وهي الولاية التي كانت نيكي هيلي حاكمة لها لمدة ست سنوات.
لكن السفيرة السابقة ترفض الاستسلام، قائلة إنها لا تعتقد أن دونالد ترامب قادر على هزيمة جو بايدن في نوفمبر.
وتنبأت وسائل الإعلام الأمريكية بفوز دونالد ترامب بعد ثوانٍ قليلة من إغلاق آخر مراكز الاقتراع.
وعلى الرغم من مشاكله القانونية، التي يعرض بعضها لخطر السجن. فإن السبعيني العاصف هو مرشح اليمين المفضل للغاية، وفقا لجميع استطلاعات الرأي.
وعلى الجانب الديمقراطي، فاز ساكن البيت الأبيض بسهولة في الانتخابات التمهيدية. التي نظمها حزبه في هذه الولاية الواقعة شمال شرقي البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.