وزير التربية: ترقية التعليم العلمي والتكنولوجي وتوفير بيئة ملائمة للإبتكار
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، على دراسة أفضل السبل لتعليم التلاميذ على مهارات ريادية ونشر مفهوم المقاولاتية. وغرس روح المبادرة والإبتكار لدى المتعلمين في الوقت الذي تشجع فيه السلطات العليا للبلاد إشاء مقاولات خاصة من شأنها تطوير الإبتكار.
وأوضح الوزير، خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي بعنوان “دمج المدرسة الجزائرية في منظومة الابتكار.
أما نوادي الروبوتيك في المراحل التعليمية الثلاث أضاف الوزير، أنها تبلغ 57 ناد 13 في الإبتدائي، 31 في المتوسط و13 في الثانوي. ويبلغ عدد التلاميذ 699 تلميذ وتم تسجيل 40 إختراع.
وأشار وزير التربية، أن المبادرات تبرز الموقف الاستباقي للحكومة ومؤسساتها العمومية منها المؤسسات التربوية والمعهد الوطني للتربية. من أجل توفير بيئة ملائمة للإبتكار ونمو ريادة الأعمال في المجال التربوي يتيح للباحثين والأساتذة الباحثين فرص لتجسيد أفكارهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد. عن طريق مثل الإبتكار في قطاع التربية وتبنى على دمج التقنيات والأساليب الجديدة من أجل تحسين التعلم وجعل التعليم أكثر مرونة. انطلاقا من إعداد المتعلمين من مختلف الفئات والأعمار وتهيئتهم لوظائف الغد. بالإضافة كذلك إلى إدراج المدرسة الجزائرية في منضور الإبتكار والمؤسسات الناشئة.
كما دعا وزير التربية إلى ضرورة إعداد خارطة طريق باجراءات عملياتية بأجال محددة. وتصور استراتيجية فعالة تشجع على الابداع في الوسط المدرسي. وتجعل المعلم يؤمن بقدراته وخلق فرص عمل خلاقة للثروة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
"العُمانية" أكّد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن إطلاق وزارة الإعلام واجهةَ الطفل في منصة "عَيْن" يأتي تجسيدًا للرؤية الحكيمة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحرصه السّامي على رعاية الطفل العُماني وتنمية قدراته، من خلال التوظيف الإيجابي للتقنيات الحديثة لصياغة وعي الأجيال، وتعد خطوة استراتيجية نحو تطوير محتوى إعلامي هادف للأطفال، الذين يمثِّلون الشريحة الأهم في بناء المستقبل.
وأضاف معاليه في تصريح صحفي: "إن هذه الواجهة ليست مجرد جانب ترفيهي، بل بيئة معرفية شاملة، تلبِّي احتياجات الطفل العُماني النفسية والتعليمية والقيمية، وتواكب في الوقت نفسه التطورات الرقمية العالمية".
وأوضح معاليه: "الطفل اليوم شريك فاعل في صنع المعرفة وتشكيل المستقبل، لذلك؛ صُمّمت واجهة الطفل لتقدّم محتوى يتحدث بلغته، ويثير فضوله، ويرسّخ الهوية العُمانية والقيم الأصيلة، مع فتح آفاق الإبداع أمامه. وتشمل الواجهة قصصًا مصوّرة، وبرامج تعليمية مبسّطة، ومواد سمعية وبصرية، تعزز مهارات التفكير واللغة والتواصل، بأساليب جذابة ومناسبة للأطفال".
وتابع معاليه: "نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، ومن هذا المنطلق تأتي واجهة الطفل لتكون فضاءً آمنًا وممتعًا، يعزز صلة النشء بهويته وقيم مجتمعه، ويثري خياله ومعرفته بأساليب معاصرة. وسنواصل العمل على تطوير هذه الواجهة، بما يتلاءم مع احتياجات الأطفال وتطلعاتهم، وبما يواكب التحولات التقنية والمعرفية المتسارعة".