غابة أوركوس بإيمنتانوت تتعرض لإبادة وفعاليات محلية تحمل المياه والغابات المسؤولية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش
تعاني الثروات الغابوية بإقليم شيشاوة من تخريب منهجي الأمر الذي أدى إلى تدميرها وتقليص مساحتها عن طريق الاستغلال العشوائي بهدف الاستغلال الشخصي لخيراتها.
ويعتبر نهب وتخريب خشب الغابات من الآفات الخطيرة التي تهددها بالزوال زيادة على العوامل التخريبية الأخرى البشرية و الحيوانية و الطبيعية من جفاف وأمراض طفيلية وعواصف وحرائق عفوية ومفتعلة.
هذا ويتم استغلال غابة “أوركوس” بايمنتانوت استغلالا مفرطا قد يؤدي آجلا أم عاجلا إلى كارثة بيئية قد يستحيل أو يتعذر إيجاد حلول لمعالجتها.
ويعتبر السطو على أشجار الغابة من طرف عصابات منظمة وبتواطؤ مع بعض حراس الغابة إلى جانب الإستغلال الحيواني أو الرعي غير المنظم و المفرط للغابات من الأفات الخطيرة التي تهدد الغطاء الغابوي بالمنطقة.
وتتعرض غابة أوركوس لإبادة دون وجه حق من خلال تخريب وتقطيع ونهب وسرقة أشجارها من طرف مجهولين في ضرب سافر لنظام الغابات والمغروسات التي تساهم في المحافظة على البيئة.
فعاليات تعنى بالبيئة في المنطقة قالت أن الزائر لغابة اوركوس سيقف مذهولا منذ الوهلة الأولى لما الت اليه وضعيتها من إبادة حقيقية من قبل اعداء الطبيعة.
وتسائلت عن مسؤولية قطاع المياه والغابات باقليم شيشاوة لوقف النزيف الذي يتعرض له الإرث البيئي بمدينة امنتانوت ، و العقوبات الزجرية التي يجب أن تتخد في حق كل من تورط في اجتثاث الأشجار واقتلاعها بوحشية بدون رحمة حتى يتم ردعه وليكون عبرة لكل من سولت له نفسه القيام بمثل هذا السلوك اللانساني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محلية حجة تستنكر ممارسات الحوثي بإشعال الفتنة بين قبيلتين
استنكرت السلطة المحلية في محافظة حجة، السبت 22 فبراير/شباط 2025، الممارسات الحوثية المتمثلة بإشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وأدانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، سياسة البطش والتنكيل التي تنتهجها المليشيات منذ انقلابها المشؤوم، محملة قيادة مليشيات الحوثي مسؤولية ما يترتب على جرائم إثارة النعرات والخلافات والثأرات بين أبناء المحافظة، من سفك للدماء وإخلال بالأمن العام للمواطنين.
وقالت السلطة المحلية، إنها تتابع الأعمال الهمجية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها بالمحافظة وما تمارسه من إشعال للثأرات القبلية وإقلاق السكينة العامة بمختلف المديريات، والتي كان آخرها إشعال الفتنة بين قبائل الحماريين وبني الشومي.
وبينت بأن مليشيات الحوثي الإرهابية دأبت منذ انقلابها على مؤسسات الدولة حتى اليوم على زعزعة الأمن والاستقرار في شتى مناحي الحياة حتى تتمكن من امتصاص خيرات الشعب العامة والخاصة، بل وصل بها حد تغذية الخلافات بين المواطنين، كونها لا تستطيع العيش في ظل الاستقرار، إلى جانب ما تعيشه المليشيات من حالة تخبط وانفلات أمني غير مسبوق.
وقالت "لقد عانى أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابي الويلات جراء سياسة الإفقار والصراع والحروب المفتعلة طيلة السنوات الماضية حتى أوصلت المواطنين إلى ما تحت خط الفقر".
ودعت كافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية للاطلاع عن كثب والقيام بدورها تجاه ممارسات هذه المليشيات الإجرامية التي عبثت بكل مناحي حياة المواطنين بكل ما تعنيه الكلمة.
وطالبت كافة العقلاء والمشايخ في كافة مناطق سيطرة الحوثيين بالمحافظة للقيام بدورهم الإنساني قبل مسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم تجاه تلك الممارسات وعدم الانجرار وراء مخططات مليشيات الحوثي الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع، والعمل على التصدي لها بكل الوسائل.