محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لبرامج وفعاليات مواجهة زيادة السكان.. التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لبرامج وفعاليات مواجهة زيادة السكان التفاصيل، أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عن دعمه الكامل، لبرامج وفعاليات مواجهة الزيادة السكانية والتى تنفذها منطقة الدعوة والإعلام الدينى التابعة لمجمع .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لبرامج وفعاليات مواجهة زيادة السكان.
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عن دعمه الكامل، لبرامج وفعاليات مواجهة الزيادة السكانية والتى تنفذها منطقة الدعوة والإعلام الدينى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومديرية الصحة والسكان ومديرية التضامن الاجتماعى والهيئة العامة للاستعلامات و وحدة السكان بالمحافظة وبيت العائلة المصرية بأسيوط " تحت رعاية ودعم فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والاهتمام الذي يوليه بهذا الشأن ووفقًا للاستراتيجية القومية للسكان ورؤية مصر 2030 .
وأشار المحافظ، إلى أنه تم تنظيم العديد من لقاءات التوعية بخطورة الزيادة السكانية والحلول العاجلة لها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، حيث تم تنفيذ اربع فعاليات بـ أسيوط الجديدة وبنى زيد والواسطى ومدينة الفتح بمركز ومدينة الفتح بحضور عبد الرؤوف النمر رئيس المركز ، كما تم تنظيم عدة فعاليات بمركز ديروط بمشاركة محمود نجار عطا رئيس مركز ومدينة ديروط ، وفيالقوصية حضر اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ،فى عدة فعاليات بقرى المركز وبقرية موشا بمركز اسيوط بحضور رفعت هيكل رئيس القرية وباشراف حسنى درويش رئيس المركز ،وممثلى الاوقاف والمجلس القومى للمراة كما شارك في هذه الفعاليات وعاظ وواعظات الازهر الشريف موضحين الرأى الشرعي فى هذه القضية وبيان الفرق بين مفهوم التنظيم والتحديد والتعقيم والاجهاض إضافة الي حديثهم عن أهمية نوعية المقبلين على الزواج ومعرفة حقوق كل من الزوجين على الآخر ومعرفة حقوق الابناء وبحضور ممثلى المجلس القومي للمرأة والقومي للسكان والهيئة العامة للاستعلامات ووحدة السكان بالمحافظة ومديرية الصحة والسكان بأسيوط .
وأكد محافظ أسيوط ،على الجهود التى تبذلها الدولة بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للحد من الزيادة السكانية ومواجهة اثارها السلبية وتكثيف برامج التوعية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مشيرا إلى أن برامج مواجهة الزيادة السكانية تمثل قوة داعمة مع كافة مشروعات التنمية بالمحافظة للأرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر ومواجهة المعتقدات والسلوكيات التي تقف عائقًا أمام مسار قاطرة التنمية كزواج الأطفال والتسرب من التعليم والعزوة وانجاب الذكور تلك السلوكيات التي تسلب الطفولة حقوقها وتعرض الأسر لأمراض مجتمعية مزمنة تحول دون الارتقاء بجودة حياتهم ، مناشدًا كافة الجهات ومؤسسات المجتمع المدني للتكاتف والتعاون لتنفيذ برامج الدولة للحد من الزيادة السكانية وتحقيق حياة أفضل للمواطنين مع التأكيد على أهمية التنسيق والتكامل مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ليساهم في تحقيق الاستراتيجية القومية للسكان مشيرًا إلى ضرورة تكثيف جهود لدور الإعلام في تنفيذ برامج ودعم جهود مواجهة الزيادة السكانية، وزيادة قوافل تنظيم الاسرة والصحة الانجابية وورصد المشكلات والظواهر السلبية المترتبة على الزيادة السكانية وايجاد الحلول لها بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات وتفعيل لجان السكان بالمراكز والاحياء .
وقال الشيخ سيد عبد العزيز مدير عام الدعوة والاعلام الدينى وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط ، إنه يجرى تنفيذ 52 لقاء على مستوى المراكز والاحياء للتوعية بخطورة الزيادة السكانية وسبل مواجهتها والحد من تلك الزيادة وتشمل اللقاءات توعية دينية وطبية واجتماعية والتوعية بخطورة الظواهر السلبية المنتشرة بالمجتمع الأسيوطي (القضية السكانية ، تفشي الطلاق ، المخدرات والإدمان ) بحضور ممثلى كافة الجهات الشريكة وممثلى منطقة الوعظ والاعلام الدينى موضحاً أن الهدف من مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات والقوافل الدعوية هو النزول إلى أرض الواقع والوصول والتعامل المباشر مع المواطنين بكافة فئاتهم لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في القضايا السكانية والعمل على الحد من الزيادة السكانية غير المبررة وتحقيق مؤشرات أفضل لضمان تنفيذ خطط التنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع کافة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الفتوى المصرية يعلن عن حصاده للعام 2024.. اعرف التفاصيل
في إطار مواصلة الجهود العلمية للمؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أعلن مؤشر الفتوى عن حصاده للعام 2024؛ باعتباره يشكل مرجعًا مهمًّا لفهم الديناميكيات المتغيرة في عالم الفتوى، حيث سلَّط المؤشر الضوء خلال هذا العام على العديد من القضايا والاتجاهات التي شكَّلت واقع الفتوى المعاصر، وقدَّم مجموعة متنوعة من الإصدارات والدراسات والتقارير بالاعتماد على أحدث الطرق والآليات الإحصائية والتحليلية والتي كان على رأسها "محرك البحث الإلكتروني للمؤشر العالمي للفتوى" الذي وصل عدد المواد المخزنة على قاعدة بياناته إلى ما يقرب من 3 ملايين مادة إفتائية.
حيث أصدر مؤشر الفتوى خلال عام 2024 ما يقرب من (50) إصدارًا متنوعًا بين الإصدارات الرصدية أو التحليلية، التي ضمَّت التقارير المختصرة أو البيانات أو الدراسات الموسعة أو الخطط الاستراتيجية والدراسات الاستشرافية، فأما التقارير الإعلامية، فقد قدم مؤشر الفتوى (10) تقارير إعلامية حول عدد من القضايا والموضوعات الإفتائية، جاء أبرزها حول فتاوى الحج وفتاوى شهر رمضان الكريم وفتاوى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فضلًا عن التقارير المتعلقة بظاهرة الشائعات والميليشيات الإلكترونية وكيفية دعم الفتاوى المصرية للقضية الفلسطينية على مر العصور.
كما أصدر مؤشر الفتوى (10) دراسات تحليلية مُعمَّقة خلال عام 2024، كان من أهمها تقرير تحليلي حول ازدواجية معايير الإعلام الغربي في التعامل مع القضية الفلسطينية، والذي كشف خلاله عن تعمُّد استخدام التقارير والأخبار ومقالات الرأي المتداولة في عدد من الوسائل الإعلامية الغربية ألفاظًا مسيئة تحمل إدانات واستهانة بأرواح ضحايا العمليات الإسرائيلية تجاه أهل فلسطين العُزل والأبرياء من المدنيين، والاعتماد على استخدام مصطلحات "الإرهاب" و"الإرهابيين"، في محاولة لتحجيم القضية الفلسطينية، وتصوير الأمر باعتباره دفاعًا إسرائيليًّا شرعيًّا عن النفس. كما قدم تقريًرا تحليليًّا آخر حول "دور الفتوى في التصدي لظاهرة القمار الإلكتروني"، ودراسة تحليلية حول "واقع الطلاق في العالم الإسلامي الإحصاءات والأسباب ومبادرات العلاج"، وتقريرًا تحليليًّا بعنوان "تآكل القيم الأخلاقية الأسرية.. المظاهر والأسباب والعلاج"، فضلًا عن تقديم ملف تحليلي حول إنشاء مركز "تكوين" وردود الفعل حوله.
وأصدر مؤشر الفتوى العدد الثاني من التقرير الاستراتيجي السنوي، والذي تناول عددًا من القضايا البحثية حول التحديات التي تواجه الألفية الثالثة، وكان في مقدمتها قضية الأمن الفكري وجدلية الحفاظ على الهوية الإسلامية، تناول خلالها آليات التعامل الإفتائي مع التحديات التي تواجه الأمن الفكري، ودور علماء الأمة المعتبرين والمؤسسات الإفتائية، التي على رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف، في مواجهة مهددات الأمن الفكري والهوية الإسلامية، من خلال تحليل عينة من الفتاوى المتساهلة والمتشددة المتعلقة بعدد من القضايا التي شملت: التعايش مع المُختلِف عقائديًّا وفكريًّا، والعلاقة بين الرجل والمرأة وحماية هوية كل منهما، ومواجهة التحديات الاجتماعية الناتجة عن موجات التغريب، وطمس الهوية الإسلامية، التي تمثل أخطر تهديد للأمن الفكري والهوية الإسلامية، خاصةً وأنها تشمل قضايا تؤثر على الوجود الإنساني ككل، مثل الدعوات للا إنجابية والمثلية الجنسية.
وجاء محور آخر تضمنه التقرير الاستراتيجي تحت عنوان "خطاب الكراهية بين التحديات الحالية وآفاق المعالجة الإفتائية المستقبلية"، والذي أشار مؤشر الفتوى خلاله إلى تصدر قارة آسيا بنسبة 36٪ من قارات العالم من حيث تنامي معدلات خطاب الكراهية خلال العام، وذلك لعدة أسباب؛ أبرزها النزاعات التاريخية بين الجماعات المسلمة وغير المسلمة في دول مثل الهند وميانمار، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطوائف، واستغلال الدين كأداة سياسية لتعزيز الانقسام أو تحقيق مكاسب انتخابية.
كما أصدر المؤشر العالمي للفتوى (12) عددًا شهريًّا من نشرة "فتوى تريندز" التي تسلِّط الضوءَ على أبرز الفتاوى التي أحدثت زخمًا عبر مواقع التواصل، وكشف في تقريره ربع السنوي حول النشرة عن أن (56%) من تريندات الفتاوى غير الرسمية تسببت في إحداث بلبلة وفوضى دينية ومجتمعية، حيث وضعت تلك الفتاوى عوام الناس في حيرةٍ من أمرهم، واعتبر مؤشر الفتوى أن ترك الباب مفتوحًا لمثل هذه الفتاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، من أجل تحقيق جنون الشهرة أو لمكاسب مادية؛ سيؤدي إلى تَدَنٍّ قِيمي وأخلاقي.
كما أصدر المؤشر العالمي للفتوى في عام 2024 (3) كراسات استراتيجية تعالج قضايا إفتائية، أولها بعنوان: "الفتوى وأخلاقيات العلم.. ضرورة التكامل وخطورة الانفصال" والتي هدفت لدراسة العلاقة بين العلم والدين والأخلاق في إطار مظلة الفتوى، وذلك من خلال إجراء تحليل شرعي وإحصائي علمي متكامل للفتاوى المتعلقة بالعلم والأخلاق ومختلف القضايا المرتبطة بهما، أما الثانية فجاءت بعنوان "الفتوى وأخلاقيات الإعلام.. رهانات الواقع وتحديات المستقبل"، والتي تناولت التحليل الكمي والكيفي لأبرز البرامج الإفتائية محليًّا للوقوف على أبرز القضايا الإفتائية التي تم مناقشتها وأثارت جدلًا واسعًا خلال العام، وقامت الدراسة أيضًا بتحليل أبرز القضايا الإفتائية بالأعمال الدرامية والسينمائية خلال العام، وتوصلت إلى أن (75%) من إجمالي عينة الدراسة دارت حول تناول المعايير الأخلاقية لوسائل الإعلام، أما الكراسة الثالثة فقد جاءت بعنوان "الفتوى وأخلاقيات الفضاء الرقمي.. التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة"، وتضمنت دراسة السياج الأخلاقي الذي يحكم سَير العملية الإفتائية عبر الفضاء الرقمي الواسع، ودراسة مدى تفاعل الفتوى مع القضايا الأخلاقية الناجمة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتوصلت إلى أن (32%) من إجمالي عينة الدراسة جاءت حول الفتاوى المتعلقة ببيان الضوابط الأخلاقية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كقضايا التواصل بين الجنسين.
وأسفرت تلك الكراسات الثلاث عن إطلاق المؤشر لمشروعه "صياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي".
وقدَّم مؤشر الفتوى هذا العام عددًا من التقارير والدراسات الاستشرافية، كان من أهمها خلال العام تقرير استشرافي حول تداعيات عملية "طوفان الأقصى" (حرب غزة)، تناول خلالها رؤية استشرافية لتداعيات عملية طوفان الأقصى على مختلف المجالات الإنسانية، التي شملت التداعيات على مستقبل التنظيمات الإرهابية، والتداعيات على المستوى الشعبي العربي، والتداعيات على المستوى البحثي والأكاديمي العربي، والتداعيات على مستوى عودة النشاط السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والتداعيات على المستوى الاقتصادي، والتداعيات على المستوى التكنولوجي.
كما شارك مؤشر الفتوى خلال العام 2024 في تنظيم (3) ورش عمل على هامش فعاليات مؤتمرات وندوات لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واهتمت الورش بتبادل الخبرات والآراء مع مختلف التخصصات للوقوف على إشكاليات عدد من القضايا والمساهمة في مواجهتها والتي عُقد آخرها في ديسمبر الحالي على هامش الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية وجاءت تحت عنوان "فوضى الفتاوى العشوائية.. سبل مواجهة المؤسسات الدينية للفوضى الإفتائية".
واختتم المؤشر العالمي للفتوى بيانه السنوي بالتأكيد على مواصلة دَوره في عملية الرصد والتحليل للحقل الإفتائي محليًّا وعالميًّا، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تحولًا كبيرًا في تناول القضايا الإفتائية التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.