فلسطين – كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن مساعدة قطر ومصر في “تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة”، وسط مشاورات بين جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة الفصائل الفلسطينية.

وشدد زملط على أن حركة الفصائل الفلسطينية. لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حركة الفصائل الفلسطينية.

قابلة للتحقيق”، معتبرا أن الحكومة المرتقبة ستكون “حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي”.

وأضاف:” لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي”.

وأعرب عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية”، ولم يحدد جدولا زمنيا محددا لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.

والاثنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتأتي استقالة حكومة اشتيه في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب مسألة “إصلاح السلطة الفلسطينية”، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.

وعقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.

المصدر: “الغارديان”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي

ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية

وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.

دعوة لتصحيح المسار

وأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.

مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيين

وفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.

رسالة موجهة للإسلاميين

وختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عاشور شوايل: حكومة تكنوقراط هي طوق النجاة لليبيا
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • بوغرارة: “سيّرنا مواجهة “السياسي” مثلما أردنا وكُنّا أقرب للتسجيل”
  • القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
  • بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • “بيجيدي”بنكيران ومحاولات الاغتيال السياسي للخصوم
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
  • هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”