الكونغو ترسل أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصبحت دولة الكونغو الأفريقية أحدث مصدر للغاز الطبيعي المسال، من خلال بدء إنتاج أول شحنة ، بعد عام من إطلاق شركة الطاقة الإيطالية ENI مشروع الكونغو للغاز الطبيعي المسال مع شركاء محليين.
وقالت إيني في بيان إن أول سفينة شحن محملة بالغاز الطبيعي المسال ستتوجه إلى مصنع إعادة التحويل الإيطالي في بلدة بيومبينو في توسكان في الأيام المقبلة.
وأضافت إيني "مع الشحنة الأولى ، تدخل جمهورية الكونغو مجموعة الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال ، مما يفتح فرصا للنمو الاقتصادي مع المساهمة في توازن الطاقة العالمي".
شاركت إيني وشركاؤها العمل والمعرفة والتكنولوجيا ، "مما يضمن إيرادات إضافية للبلاد مع المساهمة في أمن الطاقة في أوروبا" ، حسبما قال الرئيس التنفيذي كلاوديو ديسكالزي في بيان.
وستبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع 4.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، الذي يستخدم لتدفئة المنازل والشركات، يتم تشكيله عندما يتم تبريد الغاز إلى حوالي -162 درجة مئوية ليتم تخزينه وشحنه بأمان على متن السفن المصممة خصيصا.
تبحث أوروبا عن مصادر جديدة للطاقة منذ أن قررت قطع الإمدادات عن روسيا في أعقاب غزوها الهائل لأوكرانيا قبل عامين.
انخفضت مبيعات الغاز الروسي في الخارج بنسبة 40٪ منذ الغزو، وفقا لمركز الأبحاث ISPI.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر للغاز الطبيعي إيني الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ
بغداد اليوم - بغداد
تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".
وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".
وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.
ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.
برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.