السنغال.. هل ستجرى الانتخابات الرئاسية المؤجلة في يونيو؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمكن إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المؤجلة في السنغال في 2 يونيو، أي بعد عيد العيد الإسلامي وقبل موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يوليو تقريبا.
ويأتي اقتراح الموعد بعد يومين من الحوار الذي نظمه الرئيس ماكي سال لتخفيف التوترات.
وأشار سياسيون وأعضاء في المجتمع المدني وزعماء دينيون شاركوا في الانتخابات إلى أن سال سيبقى في السلطة حتى يتم انتخاب خليفته.
لكن بعض جماعات المعارضة رفضت الاقتراح بعد انتهاء الحوار يوم الثلاثاء (27 فبراير).
وفي بداية الحوار، كرر سال التزامه بترك منصبه بحلول نهاية ولايته في 2 أبريل.
سيقوم Macky Sall بمراجعة جميع المقترحات واتخاذ القرار النهائي.
وتعهد رئيس الدولة بالرجوع إلى المجلس الدستوري لضمان قانونية التوصيات التي سيحتفظ بها.
ورفض 16 من أصل 19 مرشحا للرئاسة المشاركة في الحوار، وأصروا على ضرورة تحديد موعد للانتخابات في أقرب وقت ممكن بما يتماشى مع أمر المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي خطوة أخرى لتهدئة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، قال ماكي سال إنه سيقدم قانون عفو عام يتناول الاحتجاجات الدامية في بعض الأحيان التي سجن فيها المئات.
ومع ذلك، وصف المنتدى المدني السنغالي المبادرة بأنها "غير مناسبة" ومحاولة "لدفن الحقيقة" بشأن الانتهاكات المزعومة من قبل قوات الأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنغال الرئيس ماكي سال
إقرأ أيضاً:
جدل العسكري والسياسي المدني
يخطئ من لا يري معني تزامن التهديد بفصل دارفور مع تعمق ازمة الحلف الجنجويدى دبلوماسيا مع الادارة الامريكية والكونغرس، وبالتالي الاعلام الدولى، وتعمقها عسكريا في الخرطوم ووسط السودان وغربه.
علي اثر هذه الهزائم رفع الحلف الجنجويدى كرت التقسيم للتهديد والابتزاز السياسي تعويضا عن التراجع العسكري والدبلوماسي.
وفي هذا الاطار الاطاري يتم تقسيم عمل بين شق يشرع في تكوين حكومة منفية وشق اخر يتظاهر زورا برفضها ولكنه يستغل اشهارها للدعوة لصلح يضمن وجود الجنجويد بعد ايقاف الحرب ويعلن استعداده للابتزاز الاعلامي بتحميل مسؤولية بذر بذرة التقسيم علي كتف كل من رفض مشروع الجنجويد الذين يحلمون بالعودة الي السلطة مرفوعين علي رماحهم المنتصبة بالمال الاجنبي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب