النقابات العمالية النيجيرية تواصل إضرابا لمدة يومين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خرجت الحكومة النيجيرية وعمال النقابات إلى شوارع لاغوس يوم الثلاثاء كجزء من احتجاج جديد على مستوى البلاد هدد بإغلاق الخدمات الرئيسية ، مع غضب الناس من ارتفاع التضخم والألم الاقتصادي المتزايد.
منذ توليه منصبه في العام الماضي، الرئيس بولا تينوبو مجموعة من السياسات المثيرة للجدل بما في ذلك إلغاء دعم الوقود وتوحيد سعر الصرف المتعدد في البلاد، مما أدى إلى انخفاض قيمة النايرا مقابل الدولار.
وارتفعت أسعار البنزين بأكثر من الضعف وارتفع التضخم نتيجة لذلك، ليصل إلى ما يقرب من 30٪ الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.
وتستمر الاحتجاجات منذ أشهر وترد النقابات العمالية الحكومية بالتهديد بالانسحاب.
وفي أكتوبر تشرين الأول توصلت النقابات إلى اتفاق مع حكومة تينوبو لإنهاء الإضرابات مقابل رواتب شهرية وإعانات لتخفيف وطأة سياساته.
لكنهم استمروا بعد شهر بإضراب كبير في نوفمبر، احتجاجا على ضرب زعيم نقابي، مما أدى إلى توقف البلاد تقريبا.
وتقول النقابات إن الحكومة فشلت في الوفاء بوعودها التي تضمنت زيادة شهرية في الأجور بنحو 20 دولارا لجميع العمال لمدة ستة أشهر، ودفع نحو 15 دولارا لمدة ثلاثة أشهر لملايين الأسر الضعيفة، كما لم يتحقق التعهد بطرح حافلات تعمل بالغاز للنقل الجماعي العام الماضي.
وقالت أغنيس سيسي، رئيسة مؤتمر العمال النيجيري في ولاية لاغوس، إن النيجيريين يجب أن يتحركوا.
«أيها النيجيريون اليوم، دعونا ننهض ودعونا نقول للسيد الرئيس (بولا أحمد تينوبو) ما يفترض أن يسمعه وماذا نحتاج أن نقول للسيد الرئيس؟ النيجيريون جائعون، هناك جوع في الأرض".
وفي حين أثرت معظم الاحتجاجات السابقة على تقديم الخدمات في الموانئ والمدارس والمستشفيات، بدا أن معظم الخدمات مستمرة مع انخفاض القوى العاملة على الرغم من بقاء العديد من العمال في منازلهم.
وشملت المظاهرة نقابتين حكوميتين رئيسيتين، هما مؤتمر العمال النيجيري (NLC) ومؤتمر النقابات العمالية (TUC).
قال الطبيب دوكون أديديجي، "نيجيريا بحاجة إلى التغيير وربما هذه هي البداية ، دعونا نأمل أن تسير الأمور بشكل جيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة النيجيرية عمال النقابات ارتفاع التضخم الرئيس بولا تينوبو
إقرأ أيضاً:
حملة تبرع لمساعدة المتضررين من مستخدمي المصارف
أعلن المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان في بيان أنّه "أطلق حملة تبرع لمساعدة مستخدمي المصارف الذين تضرروا من العدوان الاسرائيلي، وقد طلب من مديري الموارد البشرية تزويده بالمعلومات المتعلقة بالزملاء الذين هُجروا من محافظتي الجنوب والبقاع ومن الضاحية الجنوبية ، بعد أن دمرت منازلهم او تضررت".
كما طالب من خلال مراسلته إلى مديري الموارد البشرية" تزويده بأسماء الزملاء العاملين في المصارف الذين استشهدوا أو أصيبوا من جراء الهمجية الإسرائيلية" .
وأشار إلى أنه" بادر الاسبوع الماضي الى مراسلة الدكتورة سولاف درويش الامينة العامة للاتحاد العربي للعاملين في المصارف والتأمينات والاعمال المالية و رئيسة النقابة العامة لموظفي المصارف في جمهورية مصر العربية، طالباً منها مؤازرة الحملة وحث النقابات المنضوية في الاتحاد العربي الى المساهمة في مساعدة زملائهم في لبنان من خلال التبرع بدولار واحد عن كل عضو منتسب في هذه النقابات" .
كما اشار الى " إعداد مراسلة الى كل النقابات التي تربطها علاقات تعاون مع اتحاد نقابات موظفي المصارف ناهيك عن اتصالات التي سيجريها مع أحدى اكبر الاتحادات العمالية في العالم ال "UNI" من اجل دعم حملته". (الوكالة الوطنية للإعلام)