أورايمو تتوسع في تصنيع المنتجات الذكية بمصر لتصديرها لأفريقيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت شركة أورايمو عن أنها ستتوسع خلال الفترة المقبلة في تصنيع الإكسسوارات والأجهزة الذكية في مصر في إطار خطتها لتوطين صناعة الإكسسوارات الذكية في السوق المصري والتى بدأتها بتصنيع الساعات الذكية والسماعات اللاسلكية منذ منتصف العام الماضي 2023 من خلال خطوط إنتاجها في مصر.
جاء ذلك خلال زيارة نظمتها oraimo لعدد من الصحفيين والمتخصصين في مجال التكنولوجيا لخطوط إنتاجها بمصنع وادي السيليكون بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أعرب ايفان ليو مدير شركة أورايمو مصر، عن سعادته باستقبال الصحفيين المتخصصين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيارة خطوط إنتاج الشركة في مصر والتعرف على التكنولوجيا الحديثة ومعايير الجودة التي تعتمد عليها oraimo في تصنيع الإكسسوارات الذكية، موضحاً أن أورايمو علامة تجارية تهدف إلى تقديم تجربة فريدة للمستخدمين لجعل حياتهم أسهل وأكثر ذكاء.
أضاف ليو، أن منتجات oraimo تغطى 60 دولة حول العالم ، كما أن سماعات TWS والساعات الذكية من اورايمو تعتبر رقم 1 في أفريقيا من حيث المبيعات ، ونحن نستهدف بمنتجاتنا فئة الشباب بالدرجة الأولى ، لأنها فئة شغوفة بالتكنولوجيا إلى حد كبير.
وأكد المدير الإقليمي لشركة أورايمو، إن اختيار مصر لتكون مركز لتصنيع منتجات الشركة في إفريقيا جاء نتيجة لموقعها المتميزوباعتبارها سوق واعد لمنتجات الشركة ملئ بالفرص وارتباطها بعدد من الاتفاقيات التجارية مثل الكوميسا وأغادير وغيرها مع دول القارة الإفريقية والتى ستسمح لمنتجات oraimo بالمرور لدول القارة بسهولة.
وأوضح ليو ، أن أورايمو تعد أكبر مصنع للإكسسوارات الذكية على مستوى العالم وصاحبة أكبر حصة سوقية في أفريقيا ، وهى تستهدف من خلال مصنعها في مصر العديد من الأسواق الأفريقية ، خصوصاً أسواق شمال أفريقيا.
قالت خديجة عبد الرحيم المدير المحلي لشركة أورايمو، إن oraimo ليست فقط شركة إكسسوارات ذكية، ولكنها تدعم الحياة الذكية بشكل عام من خلال عدد من المنتجات العصرية التي سيتم إنتاجها تحت شعار صنع في مصر والكشف عنها تباعا ، في إطار الخطة التوسعية للشركة في أفريقيا وهى تدعم تكنولوجيا إنترنت الأشياء (IOT) لتقديم تجربة حياة ذكية في منزل ذكي يعتمد على الأجهزة المتصلة التي يتم التحكم فيها من خلال الهاتف الذكي.
وأكدت مدير أورايمو أن مصر دولة ذات ثقل واتجاهنا للتصنيع بها خطوة كبيرة ، مشيرة إلى أن خطوط إنتاج أورايمو بمصنع وادي السيليكون تضاهي خطوط الإنتاج الموجودة في الصين من حيث الجودة والتكنولوجيا وخدمات الصيانة وما بعد البيع ، ونسعى حالياً للتوسع في الإنتاج ، حتى تكون مصر مركز محوري للتصدير لـ 45 دولة في إفريقيا، مرجعة أن يبدأ التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024.
ولفتت خديجة ، إلى أن أورايمو لا تستثمر فقط في تصنيع الإكسسوارات الذكية والأجهزة الإلكترونية في مصر ، ولكنها تستثمر في العنصر البشرى وتطوير العمالة لتكون ماهرة ومدربة على تصنيع الإلكترونيات وهو ما يتوافق مع خطة الدولة والمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".
وأضاف المهندس عبد المنعم الخواجة رئيس مجلس إدارة مصنع وادي السيليكون، أن شركة أورايمو دعمت المصنع بالخبرات والمكونات اللازمة للتصنيع ، وساعدت بشكل كبير في تدريب العمالة المصرية بالمصنع على إنتاج الإكسسوارات الذكية وفقاً للمعايير العالمية وساعدت في إمداد المصنع بأحدث الأجهزة لتصنيع إكسسوارات ذكية لا تقل في الجودة أو الكفاءة عن مثيلتها في الصين.
وأوضح الخواجة، أن إقامة المصنع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي منطقة اقتصادية ذات قانون خاص يوفر الكثير من الحوافز للمستثمرين يسمح للمصانيع بتصدير منتجاتها لكافة دول القارة ، بجانمب دخول منتجاتها إلى السوق المصري لتلبية الطلب المحلي المتزايد، مشيراً إلى أن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس تقوم حالياً بإنشاء منظومة إلكترونية ومكتب جمركي خاص بالهيئة لتسهيل عمل المستثمرين بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی تصنیع من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
شابتان تؤسسان مشروعهما الخاص بصناعة الإكسسوارات
دمشق-سانا
على طاولة صغيرة في كلية العلوم بجامعة دمشق تعرض الشابتان مانيا واكد وثناء معروف مجموعة من مشغولاتهما اليدوية من الإكسسوارات الجميلة، وذلك في معرض المنتجات اليدوية المتنوعة الذي اختتم مؤخراً.
وخلال حديثهما لنشرة سانا الشبابية، بينت معروف أن البداية كانت بإعادة تدوير عقد كانت تملكه تعرض للتلف فقررت إصلاحه، وخلال جولة قصيرة لها في السوق لإصلاحه قررت شراء بعض السلاسل والخرز، وتجريب صناعة مشغولات خاصة بها في أوقات فراغها لتنال هذه المشغولات إعجاب المقربين منها، وتكون نقطة الانطلاق في مشروعها الذي تحول مع الوقت إلى مصدر رزق حقق لها الاستقلالية المالية، إضافة إلى مساعدة عائلتها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
فيما أشارت واكد إلى أنها انطلقت بمشروعها منذ عامين بعد أن حظيت بدعم وتشجيع المقربين منها، حيث استفادت من الإكسسوارات الموجودة لديها وبدأت بأوقات فراغها تبتكر إكسسوارات جديدة تضفي عليها بصمتها لتبدو مميزة، حيث تنتج مختلف أنواع الأساور بخيوط مطاطية مزينة بالخرز، وأخرى بسلاسل ذهبية ملونة، مبينة أنها حظيت بدعم وتشجيع عائلتها ببداية انطلاقها في المشروع الذي رصدت له بداية نحو 100 ألف ليرة تمكنت بعد وقت قصير من استردادها وشراء مستلزمات جديدة للعمل.
وحول تسويق منتجاتهما، أشارت الشابتان إلى أنهما تسوقانها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعبر المشاركة في المعارض والبازارات، مؤكدتين أن المعارض مهمة جدا للمبتدئين، إذ تحقق لهم التواصل مع الناس، ولا سيما تلك التي تقام في رحاب الجامعة.
وبينت الشابتان أن مشغولاتهما ملائمة لاحتياجات الطلاب، وأسعارها مناسبة ومخفضة، لافتتين إلى أنهما رغم تخرجهما من قسم الجيولوجيا بجامعة دمشق إلا أنهما اختارتا العمل بهذا المجال كون المشغولات اليدوية تجذب الأنظار، إضافة إلى دقة صنعها لذلك قررتا أن يكون لهما مشروعهما الخاص ليساعدهما في تدبير أمور المعيشة.
سكينة محمد وأمجد الصباغ