احتفالات يوم العلم السعودي 1445.. موعد الاحتفال وأبرز المظاهر الرسمية للاحتفال باليوم الوطني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
العلم يعد رمزًا لعظمة الأمة وشرفها وقوتها، كما يعبر عن الإخلاص والتفاني للوطن وقيادته، يتمتع علم المملكة العربية السعودية بإجلال وإكبار خاص من قبل المواطنين، إذ يبرز باللون الأخضر الدال على الخصب والتقدم وزهو الأرض السعودية، كما يحمل الشهادتين التي تؤكد على أحدية الله وأن النبي محمد هو آخر الأنبياء، ويزينه سيف يسمو بمعاني العدل وحماية الدين والأرض، وقد خصصت المملكة يومًا للاحتفاء بهذا الرمز، حيث يتساءل الكثيرون عن متى يوم العلم السعودي 1445، وما هي أهم الفعاليات في هذا اليوم؟
متى يوم العلم السعودي 1445؟
يمثل يوم العلم السعودي اللحظة التاريخية التي اختار فيها المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود التصميم الحالي للعلم الوطني، وفقًا للقرار الملكي الصادر في عام 2023، تم اعتماد الحادي عشر من مارس سنويًا كعطلة رسمية بمناسبة يوم العلم السعودي، والذي يتزامن في عام 1445 هـ مع بداية شهر رمضان المبارك لعام 2024.
العلم، الذي يحمله بفخر جنود القوات المسلحة السعودية، يرفرف عاليًا كرمز لسيادة المملكة وعزتها، ويشهد هذا اليوم احتفالات ينتظرها الشعب بكل شغف، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بتراثهم الوطني.
أهم فعاليات يوم العلم السعودي 1445
بعد أن تعرفنا على متى يوم العلم السعودي 1445؟ نرى أنه يكتسب الاحتفاء بيوم العلم في عام 1445 أهمية بالغة لدى المملكة العربية السعودية، إذ يمثل تجديدًا لروح الوحدة الوطنية والفخر بالانتماء إلى الهوية السعودية، مؤكدًا على مشاعر الولاء والافتخار بالوطن، وتتضمن الاحتفالات بهذا اليوم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات جميع الأعمار، وتشمل:
تزيين كافة الشوارع والمباني بالعلم الوطني السعودي، ما يضفي جمالًا ويعبر عن الوحدة.
إقامة العروض العسكرية والثقافية التي تبرز قوة الأمة وفخرها بتراثها وهويتها.
تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية وثقافية لتعزيز الوعي والمعرفة بين أفراد المجتمع.
تخصيص أنشطة ترفيهية متنوعة تستهدف الأطفال، لتعليمهم قيمة العلم وأهميته.
عرض مسرحيات تحمل في طياتها رسائل مؤثرة حول أهمية العلم ودوره في تنمية الفكر.
تنظيم عروض جوية تشمل الطائرات والألعاب النارية، ما يضفي أجواءً من البهجة والإثارة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن أعلام الدول ليست مجرد قطع قماش تحمل ألوانًا أو كلمات، بل هي رموز وطنية تعبّر عن تاريخ الأمم وحضارتها، وتعكس انتماء الشعوب واعتزازهم بأوطانهم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «فكر»، المذاع على قناة الناس، أن احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع ولا حرج فيه من الناحية الشرعية، بخلاف ما تزعمه الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الرايات كانت موجودة منذ القدم، حتى في السيرة النبوية، حيث كان للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر رايتان، إحداهما سوداء حملها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكانت تسمى «العقاب»، والأخرى بيضاء حملها الأنصار، وهذا يؤكد أن الأعلام ليست قضية دينية، بل هي من العادات والتقاليد التي تعكس كفاح الشعوب وتاريخها.
وأضاف أن الإسلام لم يقدّس شكلاً معينًا للرايات، ولم يربطها بأحكام شرعية خاصة، حيث كانت تستخدم في العهود السابقة كرمز للتنظيم والقيادة في ساحات القتال وليس كرموز دينية. كما استدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه"، موضحًا أن ما لم يُحرم بنص صريح فهو من الأمور المباحة.
وشدد على أن تحية العلم والوقوف له من الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الأوطان والانتماء إليها، وهو من القيم التي أكدتها الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة تحاول استغلال الرموز الدينية لتضليل الشباب وتبرير أفعالها الإجرامية، في حين أن الأعلام الوطنية للدول تمثل رموزًا حضارية تعبّر عن وحدة الشعوب واستقرارها.
وتابع: حب الوطن قيمة عظيمة في الإسلام، واحترام رموزه الوطنية امتداد لهذا الحب، فكونوا مخلصين لأوطانكم ومدركين لقيمتها وعظمتها.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»