وزير التعليم: استراتيجية الوزارة تؤكد إعداد الطلاب وتسليحهم للمستقبل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بـ يوسف بن عبد الله البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، على هامش أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية".
وينعقد المؤتمر في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، موجهًا الشكر إلى الوزير يوسف البنيان على الدعوة الكريمة.
أوضح وزير التعليم، أنه في ظل التحول الرقمي والثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعى، ستختفي وظائف وتظهر وظائف جديدة، وعليه يجب أن تكون هناك نواتج تعلم مختلفة والتركيز على عملية التعلم ومهارات المستقبل، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات التقنية والاقتصادية المتسارعة في العالم.
وأكد أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم المصرية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩، تؤكد على إعداد الطلاب، وتسليحهم للمستقبل بدراسة علوم المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال واللغات والمفاهيم الكبرى للمواد الدراسية، وتمكينهم لإنتاج المعرفة، والتفكير النقدي، ومواجهة المشكلات وحلها بطرق ابتكارية، والقدرة على الإبداع، و التسلح بالمهارات الشخصية وحل المشكلات وريادة الأعمال واللغات، وكل مهارات التعلم مدى الحياة والمهارات الشخصية اللازمة للنجاح في المستقبل.
وناقش اللقاء تعزيز علاقات التعاون القائمة بين مصر والمملكة في مجال التعليم، وسبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية المستقبلية في قطاع التعليم بالبلدين، كما تم بحث دعم آليات التنسيق والتكامل في جوانب التعليم والتدريب بين البلدين الشقيقين، بما يواكب المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة.
وأكد الجانبان على أهمية مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" في إتاحة الفرصة لانطلاق إمكانات القدرات البشرية، وتحفيز التعاون الدولي في هذا المجال، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات للإسهام في تنمية وتطوير الإبداع البشري، وتقديم الحلول المبتكرة في المجالات التعليمية، والتي تتناسب مع مهارات القرن ٢١.
كان الدكتور رضا حجازى قد شارك، صباح اليوم، فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار "الاستعداد للمستقبل".
كما التقى الدكتور رضا حجازي على هامش الجلسة الافتتاحية الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس والتقويم، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم.
وقد تضمنت فعاليات الافتتاح الكلمة الرئيسية حول القدرة البشرية والجاهزية للمستقبل، ومن حيث مهارات الحوار الحياتية تم مناقشة آفاق المستقبل في حوار التعليم والتدريب، والاستثمار، ومستقبل العمل والرفاهية، وإطلاق العنان للقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتعزيز القدرات البشرية في المجال الصناعي، وبناء القدرة على الصمود – وما الذي يتطلبه الأمر فى تركيز الذكاء الاصطناعي ذو الوجه الإنساني، والتركيز على الوظائف والمهارات والقدرات البشرية .
كما جرت نقاشات مستفيضة تداولها المشاركون في أولى الجلسات الحوارية التي أقيمت ضمن المؤتمر حول الاستثمار في رأس المال البشري لخلق عالم أكثر استعداداً للمستقبل وتعزيز التعليم والمهارات والفرص الاقتصادية لتسريع الإمكانات وتعزيز القدرة البشرية لضمان الازدهار. للمزيد من أخبار التعليم (اضغط هنا)
اقرأ أيضا:
امتحانات الثانوية العامة 2024.. 9 مزايا لعقد الاختبارات بنفس مواصفات العام الماضي
خلال الصيام.. نصائح مهمة من "أولياء أمور مصر" للطلاب بشأن الدراسة في رمضان
هل تسجيل استمارة الثانوية العامة 2024 شرط لدخول الامتحانات؟
مسابقة الـ 30 ألف معلم.. طرق التقديم والاختبارات والتخصصات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان اضغط هنا الدكتور رضا حجازي إعداد الطلاب وزير التعليم يوسف بن عبد الله مؤتمر مبادرة القدرات البشرية طوفان الأقصى المزيد مبادرة القدرات البشریة الدکتور رضا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، يتضمن (10) محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين.
وأشار الوزير إلى أنه يأتي في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.
وأضاف الوزير أن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي، لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج، مما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.
وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.
وأضاف عاشور، أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.
كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.
ومن جانبه أشار الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي، بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.
وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي، موضحًا أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات "الموضوعات المختارة ((Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية
ويتضمن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.
كما أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز من التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال