أقيم العرض المسرحي "مدينة الأحلام"، لفرقة قصر ثقافة الطفل، على مسرح قصر ثقافة شبين الكوم، وذلك ضمن عروض نوادي مسرح الطفل الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة.

قصة العرض تدور حول مدينة يزورها الأطفال بعد نومهم ويتم الربط بين الأشخاص عن طريق المهرج السارد للعرض، وتدور أحداث النص في إطار فانتازي يمزج بين عالمي الواقع والخيال، حيث يقوم مجموعة من الأطفال برحلة الي مدينة الأحلام بعد نومهم، ويتعرضون للكثير من الأزمات في لقائهم مع الأميرة نور ودساس المتمثلان في الخير والشر، وخلال هذه الرحلة يتعلمون بعض القيم التربوية والأخلاقية كالتعاون والعمل وحب الخير وعدم الكذب.

العرض تأليف يس الضوى، إخراج مي مراد، ديكور واستعراضات محمد السيسي، أشعار وإضاءة حازم أحمد، تأليف موسيقي وألحان زياد هجرس، بطولة عمر الصاوي، لوجي مصطفى، لارا الطويل، حاتم أسامة، هايدي  عمارة، عبد الرحمن ابو المعاطي، شريف مجدي، الزهراء محمد، ريتاج متولي، ومجموعة الأطفال يحيي الصعيدي، ملك ابو المكارم، نور محمد، ريان محمد، ليندا الطويل، لي لي أحمد، هدي ضياء.

قدم العرض بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، وجاء بحضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج حمدى حسين، والمخرج والمولف أسامة عبد الرؤوف، المهندسة نهاد السيد، مقرر اللجنة عبير شلتوت.

وأطلقت هيئة قصور الثقافة، فعاليات الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل، ويتنافس بها 27 عرضًا مسرحيًا من مختلف المحافظات، ويشارك بالعروض أكثر من 1000 طفل وفنان، ويقدم إقليم غرب الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش 9 عروض مسرحية، منها عرضين لفرع ثقافة  المنوفية برئاسة أحمد فوزي.، هما "مدينة الأحلام"، لقصر ثقافة الطفل بشبين الكوم بالمنوفية،  و"حنان في بحر المرجان" لقصر ثقافة شبين الكوم تأليف سعيد حجاج وإخراج إيمان مندور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصر ثقافة شبين الكوم مدينة الأحلام قصر ثقافة الطفل نوادي مسرح الطفل الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني مدینة الأحلام

إقرأ أيضاً:

شخصية معرض الكتاب 2025.. أحمد مستجير العالِم المبدع صاحب الرحلة الفريدة

بين دفتَي العلم والأدب يأتي اختيار العالِم والشاعر المبدع أحمد مستجير، شخصيةَ معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام.

ليقدم المعرض لزواره باستعراضه لتاريخ شخصيته إرثًا ثقافيًّا وعلميًّا ومسيرةً مليئةً بالتميز والإبداع تشير عناصرها إلى تكامل بين مختلف المجالات.

فبالرغم من تفوق مستجير العلمي وحصوله على دكتوراه في الهندسة الوراثية، فإنه جمع بعبقرية بين أصالة العلم وسحر الأدب، فمزج بين علوم الوراثة البيولوچية والكتابة الأدبية، فكان نموذجًا فريدًا ترك بصمتَه الواضحة في المجالين، كما تمكن من تغيير النظرة التقليدية إلى العلوم البحتة، وقدمها بشكل يتماشى مع الثقافة والفكر العربي.

ففي كتابه «في بحور العلم»، تناول مستجير مجموعةً من الأفكار القيِّمة، منها: علم الوراثة والهندسة الوراثية وعلاجاتها، البيوتكنولوچيا وتطبيقاتها في الزراعة، تكنولوچيا الطب والأبحاث الچينية، وغيرها من العلوم. وعمل على تحسين الإنتاج الزراعي وتطوير مجال الزراعة في مصر والعالم العربي، مقدمًا العديد من الأبحاث والدراسات في استخدام التكنولوچيا الحيوية، وتأسيس مدرسة علمية في مجال الوراثة والتحسين الوراثي للحيوان.

وأتقن مستجير الشعر العربي وصدر له ديوانان هما: «عزف ناي قديم، هل ترجع أسراب البط؟»، كما كتب مقالات أدبية تناولت موضوعات فلسفية وعلمية بلغة أدبية رفيعة، مما جعله جسرًا بين القارئ العام والعلم.

وترجم مستجير العديدَ من الكتب العلمية إلى العربية بأسلوب مبسط وسلس، ومنها «التطور الحضاري للإنسان، صناعة الحياة، الطريق إلى دوللي، البذور الكونية» وغيرها من المؤلفات المترجَمة التي سعى بها مستجير إلى تقريب المفاهيم العلمية من الجمهور العربي.

وربما تشير الجهات التي تقلَّد مناصب بها إلى عمق وفرادة تجربة عالم جليل عمل مدرسًا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964م، ثم أستاذًا مساعدًا عام 1971م، ثم أستاذًا سنة 1974م، ثم أصبح عميدًا للكلية من سنة 1986م إلى سنة 1995م، ثم أستاذًا متفرغًا بها. كما كان عضوًا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. أما عن الجوائز، فقد حصل على عدد منها، أبرزها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزتَـا الدولة التشجيعية والتقديرية. وبرغم رحيل مستجير في عام 2006، فإنه لايزال أحد الرموز الثقافية والعلمية التي قلَّما تتكرر في مصر والوطن العربي.

----------------‐-----‐---------

فاطمة المعدول.. الإبداع والعمل العام في محبة الأطفال

مريم محمد

اختيرتِ الكاتبة فاطمة المعدول، إحدى رائدات أدب الأطفال في مصر والوطن العربي، لتكون شخصيةَ معرض الطفل لهذه الدورة من معرض الكتاب.

و«المعدول» تُعَد رمزًا من رموز الإبداع والعمل العام في مجال ثقافة الطفل، نظرًا لدورها البارز والمستمر، حيث لا تزال أعمالُها تلهم الأجيالَ الجديدةَ من الكتاب والمبدعين.

فهي ليست مجرد كاتبة أو مخرجة، بل أيقونة ثقافية أكدت دائمًا على فهم احتياجات الطفل ومخاطبته بلغة تناسب عمره وعقله، ومن هذا المنطلق قدمتِ العديد من كتب وقصص ومسرحيات الأطفال.

وتناولتِ «المعدول» في أعمالها قضايا متنوعة، مثل الأخلاق وحب الوطن، ووصلت مؤلفاتها إلى 50 كتابًا أدبيًّا لمختلف الأعمار، هدفت من خلالها إلى ترسيخ القيم الإيجابية في إطار من التشويق والمرح لجذب الطفل إلى القراءة والاستمتاع.

ومن بين مؤلفاتها: «البنت زي الولد، حسن يرى كل شيء، الكنز، ثورة العصافير، هل طارتِ الفراشات ولن تعود؟، وظيفة لماما، طيارة الحرية، خضرة وزهرة البنفسج، أريد أن ألعب، البالونة البيضاء، وغيرها». وقد توافق مجال دراستها مع إبداعها وعملها، حيث حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد عام 1970، وعُيِّنت بقصر ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية. فكان أن كتبت وأخرجت عدة مسرحيات للأطفال، منها: سندريلا- مغامرات تيك العجيب- الأميرة النائمة- المهرج والأسد- شادي في الفضاء.

وأعادتِ «المعدول» تأسيسَ قصر ثقافة الطفل المتخصص بجاردن سيتي في عام ١٩٩٦، كما عُيِّنت مديرًا عامًّا لثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية.

واستطاعتِ «المعدول» أن تمزج بين الإدارة والإبداع، فساهمت في تطوير مسرح الطفل وإحياء هذا النوع من الفن في العالم العربي، فأخرجت وألَّفتِ العديدَ من الأعمال المسرحية التي ركَّزت على تقديم محتوى تعليمي وترفيهي، وفازت بجائزة أدب كتب الأطفال من جائزة كامل كيلاني التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الثقافة الجماهيرية.

ولم تنسَ «المعدول» ذوي الاحتياجات الخاصة، فقدمت أول مسرح للمعاقين في مصر، وأقامتِ العديد من الورش المسرحية لجميع للأطفال، وأشرفت على ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في أدب الطفل وفنون الحكي ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل.

وأثبتتِ «المعدول» من خلال أعمالها أهمية الاستثمار في ثقافة الطفل لمستقبل قائم على الثقافة والمعرفة، كما ساعدت في تعزيز أهمية أدب الطفل كوسيلة فعالة لتوصيل الرسائل التربوية.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تصدر كتاب "سيوة واحة الأحلام والأساطير" بمعرض الكتاب
  • "سيوة واحة الأحلام والأساطير".. كتاب جديد لمحمد أمين عبد الصمد بمعرض الكتاب
  • إقبال كبير في انطلاق عروض نوادي مسرح وسط الصعيد
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية.. صور
  • بحث مستجدات أعمال الإحلال والتجديد بقصر ثقافة سوهاج
  • مصر جميلة.. قصور الثقافة تواصل فعاليات اكتشاف ورعاية المواهب بالبحر الأحمر
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بالغربية
  • معرض القاهرة للكتاب.. تراث وأدب شعبي وروايات عالمية وركن للكتب المخفضة بقصور الثقافة
  • شخصية معرض الكتاب 2025.. أحمد مستجير العالِم المبدع صاحب الرحلة الفريدة