محكمة أمستردام تدين مدبر جريمة لاكريم بمراكش بالسجن المؤبد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد محاكمة ماراطونية استمرت لما يقارب ست سنوات ونصف، قضت محكمة "أمستردام" اليوم الثلاثاء بإدانة الهولندي ذي الأصول المغربية "رضوان التاغي" (45 سنة) بالسجن المؤبد، فيما تمت إدانة باقي المتهمين وعددهم 16 بعقوبات حبسية تتراوح بين شهرين و29 سنة.
"التاغي" المعروف بكونه العقل المدبر لجريمة "لاكريم" الشهيرة بمراكش والتي راح ضحيتها في الثاني من نونبر 2017، طبيب مقيم شاب إلى جانب جريحين اثنين إحداهما زميلته في الكلية، معروف كذلك بتزعمه لإحدى أخطر عصابات المخدرات والسلاح بهولندا، والمسماة "ملائكة الموت” أو “موكرو مافيا".
وتوبع "رضوان" ومن معه بعدد كبير من جرائم القتل ومحاولات القتل، وكان المغرب قد أصدر مذكرة بحث دولية في حقه، باعتباره العقل المدبر لجريمة مقهى "لاكريم" بمراكش، كما صدرت بحقه مذكرات قبض دولية من السلطات الهولندية بتهمة الانتماء لمنظمات إجرامية خطيرة، بل أن خطورة هذا "المجرم" دفعت وزارة العدل الهولندية لعرض مبلغ 100 ألف يورو مقابل اعتقال "تاغي" أو المساعدة على اعتقاله بصفته أكثر المطلوبين الهاربين للعدالة حينها، قبل أن تنجح شرطة دبي بالإمارات العربية المتحدة من اعتقاله في 16 دجنبر 2019، بعد دخوله الدولة عبر مطار دبي، مستخدماً وثائق رسمية (جواز سفر رسمي وتأشيرة سفر) بهوية مزورة، قادماً من هولندا، وأنه كان يقيم في إحدى المناطق السكنية في دبي دون ممارسة أي نشاط إجرامي، وكان يستعين بمساعدين من عدة جنسيات مختلفة لتسيير أموره واحتياجاته الحياتية اليومية.
هذا ويتهم الإعلام الهولندي "رضوان التاغي" بالتعاون مع عملاء المخابرات الإيرانية على اغتيال معارضين ومنشقين في هولندا وجميع أنحاء أوروبا، وخصوصا التعاون على قتل المنشق الإيراني محمد رضا كولاهي في عام 2015 في هولندا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بن دريس: “قدمنا مباراة بطولية وكان بامكاننا الفوز بنتيجة عريضة أمام أقبو”
أرجع مدرب وفاق سطيف، رضا بن دريس، الفضل في الفوز الذي حققه فريقه أمام أولمبيك أقبو، للاعبين، مركدا بأنه كأن بامكانهم انهاء المبارة بنتيجة عريضة.
وصرح بن ديرس، عقب فوزهم بهدف دون رد أمام مضيفهم أولمبيك أقبو: “أشكر اللاعبين الذين قدموا مباراة بطولية أمام أولمبيك أقبو”.
كما أضاف: ” ضيعنا أيضا في هذا اللقاء، ضربتي جزاء، ما يجعلني أقول بأننا لازلنا نعاني من مشكل الفعالية الهجومية”.