أعرب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، عن أمله في "التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة"، وسط تصريحات متتابعة قطرية وأمريكية، لكن دون أي تعليق من المقاومة حول قرب التوصل لأي اتفاق.

جاء ذلك في كلمة للسيسي الذي تقود بلاده وساطة مع قطر والولايات المتحدة، لحل الأزمة في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



كلمة السيسي جاءت في احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية شرقي العاصمة القاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.




وأعرب عن أمله في "التوصل خلال الأيام القادمة لوقف إطلاق النار، وبدء إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات كافة".

وتأتي تصريحات السيسي بعد حديث نظيره الأمريكي جو بايدن عن ترقبه حدوث هدنة بالقطاع الاثنين المقبل.

وقال بايدن، إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول الاثنين المقبل.

وأضاف بايدن، في حديث للصحفيين: "آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع".




وتابع: "أخبرني مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أننا قريبون، ولم يتم الأمر بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".  

من جانبها، أكدت قطر الثلاثاء أنها تسعى للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا شرسا منذ نحو أربعة أشهر، قبل بداية شهر رمضان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي يعقده أسبوعيًا، "رمضان سيشكل نقطة خلاف، وسيكون نقطة مواجهة، وسندفع من أجل هدنة قبل بداية رمضان".

وأضاف: "نحن جميعًا نسعى إلى تحقيق هذا الهدف، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري غزة قطرية مصر احتلال غزة قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی قطاع

إقرأ أيضاً:

القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة

أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.

وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.

ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.

وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.

وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".

وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.

وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.

لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".

جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.

المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".

ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.

أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • بيان عمان وقطر يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
  • هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • الخارجية القطرية: التوصل لاتفاق للإفراج عن إربيل يهود قبل يوم الجمعة