مدينة السلام أفضل وجهة سياحية آمنة.. رئيس الوزراء: فوز شرم الشيخ يتوج جهود الدولة لتطوير المدينة باعتبارها "أيقونة للسياحة المصرية".. وخبراء: التنوع في الخدمات والأنشطة سر تميزها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
من جديد عادت شرم الشيخ مدينة السلام لتتلألأ بين مدن العالم، وذلك بعد حصولها على الجائزة الذهبية كأفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، ضمن جوائز الاتحاد الأفريقي الآسيوي "AFASU"، فيما حصل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، على جائزة "رجل العام" من الفئة الذهبية لأفضل محافظ قائد للتنمية لمدينة سياحية في العالم، الأمر الذي يعد تتويجًا للجهود التي تبذلها المحافظة في تقديم أرقى الخدمات السياحية على مستوى العالم.
"مدينة شرم الشيخ استحقت عن جدارة جائزة "افاسو الذهبية" لأفضل مدينة سياحية آمنة في العالم أنها رغم كل الظروف الإقليمية المحيطة، وأكثر المدن السياحية أمنا وسلاما، وأكثرها حميمية للسائحين، مؤكدا أنها من أفضل المدن الرائدة في جميع أنحاء العالم"، بهذه الكلمات أعرب الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفرو آسيوي AFASU، عن تقديره وفخره بفوز شرم الشيخ كأفضل مدينة.
رئيس الوزراء يثمن فوز شرم الشيخ بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنةمن جهته، ثمَّن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فوز مدينة شرم الشيخ بجائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة في العالم، وذلك ضمن جوائز الاتحاد الأفريقي الآسيوي "AFASU" الذهبية.
وأكد "مدبولي" أن هذا الفوز يأتي تتويجا لجهود مختلف أجهزة الدولة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، على مدار الفترة الماضية، لتطوير وتنمية مدينة شرم الشيخ، باعتبارها أيقونة للسياحة المصرية ووجهة المؤتمرات العالمية؛ لتتحول شرم الشيخ إلى مدينة ذكية خضراء، وذلك من خلال تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة، عبر تنفيذ عدد كبير من مشروعات البنية التحتية والخدمية التي تم تخطيطها وتنفيذها على أسس مستدامة، إلى جانب تنفيذ إجراءات الحفاظ على التنوع البيولوجي، كما يأتي هذا الفوز تكريما للسيد اللواء خالد فودة تقديرا لأعماله في خدمة التنمية المستدامة والتنمية السياحية للمحافظة.
شرم الشيخشرم الشيخخبراء سياحة: فوز شرم الشيخ يأتي لتميزها في العديد من القطاعاتوفي هذا الشأن، قال الخبير السياحي أحمد بدوي، إن فوز شرم الشيخ بهذه الجائزة يأتي تتويجًا لتميزها في تقديم خدمة سياحية على أعلى مستوى، بالإضافة لطقسها الفريد المتميز بين دول العالم، وتنوع الوجهات السياحية الموجودة بالمدينة.
وأضاف "بدوي" أن طقس شرم الشيح إحدى مدن جنوب سيناء، وهي المحافظة التي تستقطب عدد كبير من السياح من كل بقاع العالم، وكذلك تستحوذ على عدد كبير من محبي السياحة الداخلية، بما تتمتع به المدينة من طقس دافئ ومناظر خلابة ومستوي خدمة متميز وخاصة في المنتجعات والفنادق المنتشرة في كل أرجائها.
ولفت الخبير السياحي إلى أن شرم الشيخ أصبحت واحدة من المقاصد السياحية المميزة التي يفضلها الملايين من السياح من كل دول العالم، كما أنها تتميز أيضا بوجود كوادر من العاملين في مجال السياحة والأنشطة المكملة لها يتعاملون بغاية الاحترافية والرقي مع السياح.
أما مجدى البنودي، الخبير السياحي، أن التنوع الذي خلقته شرم الشيخ على مدار السنوات الماضية أصبح يميز المدينة بين المقاصد السياحية المختلفة في مصر، وكذلك في الأسواق المنافسة في دول المنطقة، حيث تتنوع الأنشطة السياحية ما بين السياحة الترفيهية والبيئية والعلاجية وغيرها.
وأضاف الخبير السياحي أن مصر حرصت في السنوات الأخيرة على إعادة شرم الشيح كوجهة أيضا لسياحة المؤتمرات حيث استضافت العديد من الأحداث والفعاليات العالمية ومن أبرزها مؤتمر المناخ COP-27، بالإضافة إلى تحويلها إلى مدينة ذكية خضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرم الشيخ مدينة السلام أفضل وجهة سياحية رئيس الوزراء سياحة مصر الجائزة الذهبية سيناء جنوب سيناء الاتحاد الأفريقي الآسيوي خالد فودة وجهة سیاحیة آمنة الخبیر السیاحی فوز شرم الشیخ فی العالم
إقرأ أيضاً:
عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
وجه عدد من سكان مدينة 15 مايو استغاثة عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للتدخل الفوري في أزمة انقطاع المياه عن مطابخ الوحدات السكنية بالمجاورة الأولى. وأفاد السكان بأن جهاز تنمية المدينة أقدم على قطع مواسير المياه القديمة التي ظلت تعمل بكفاءة لأكثر من 40 عامًا، بهدف إجبار السكان على تركيب عدادات كودية دون إشعار مسبق أو منحهم مهلة كافية لتوفيق أوضاعهم.
مطالبات بوقف الإجراءات المفاجئة
أكد السكان أن هذه الخطوة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يتم إبلاغهم بأي تفاصيل مسبقة عن المشروع أو عقد حوار يوضح أسبابه وجدواه. وأشاروا إلى أن قطع المياه عن المطابخ بالكامل دفعهم لتحمل أعباء مالية جديدة، تشمل تكلفة تركيب وصلات داخلية لنقل المياه من الحمام إلى المطبخ، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للعدادات الكودية التي تصل إلى 6000 جنيه.
وأوضح المتضررون أن جميعهم ملتزمون بدفع رسوم المياه بنظام الممارسة وفقًا لعقود موقعة مع شركة مياه القاهرة، حيث يتم تحصيل مبالغ شهرية تصل إلى 80 جنيهًا لكل وحدة. واعتبر السكان أن ما قام به الجهاز يمثل مخالفة صريحة للعقود القائمة، محملين الجهاز مسئولية الأعباء الإضافية التي لم تكن في الحسبان.
أشار السكان إلى أن تنفيذ المشروع دون مراعاة الأوضاع الاقتصادية الراهنة أو تقديم بدائل مناسبة يزيد من معاناتهم، خاصة أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل. كما أعربوا عن استيائهم من استغلال عمال الشركة المنفذة للمشروع، الذين يفرضون رسومًا باهظة على الأعمال الداخلية، مما يجعل السكان فريسة لعمليات استغلال غير مبررة.
طالب السكان في رسالتهم رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة هندسية مستقلة لمراجعة المشروع وتقييم تأثيره على تدفق المياه، خاصة للأدوار العليا، كما دعوا إلى إعادة النظر في جدوى تنفيذ المشروع في الوقت الحالي، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تكون لتحسين الخدمات دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
واختتم السكان مناشدتهم بضرورة اتخاذ قرارات سريعة لإنهاء الأزمة، بما يضمن حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه دون معوقات، مع تقديم حلول تتناسب مع ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.