عضو بـ«الشيوخ»: «قادرون باختلاف» في عقل وقلب القيادة السياسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت ريهام عفيفي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على دعم ذوي الهمم، حيث جرى تخصيص 10 مليارات جنيه لصالح دعم صندوق قادرون باختلاف، ما يؤكد حرصه على حفظ حقوق ذوي الإعاقة.
التشريعات الداعمة لذوي الإعاقةوأضافت عفيفي في بيان عنها اليوم، أنّ المؤسسة التشريعية كانت حريصة على إصدار عدد من التشريعات الداعمة لذوي الإعاقة في مصر لتحقيق مظلة حماية إجتماعية.
وشددت النائبة ريهام عفيفي على دور القيادة السياسية في دعم أصحاب الهمم في جميع المجالات، لافتة إلى بروز بعضهم في مجالات مختلفة منها الرياضة، كما أكدت أنّ قادرون باختلاف في عقل وقلب القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب القيادة السياسية قادرون باختلاف السيسي
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد واقعه السياسي… وقلب الطاولة أصبح مستحيلاً!
من الواضح بأن التحالفات السياسية في لبنان ستتغير بشكل سريع في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التحول في مواقف عدد من القوى السياسية ان كان الى جانب "حزب الله" ام بالابتعاد عنه، وهذا ما ظهر منذ سنة الى اليوم و تزايد في الاسابيع الاخيرة.
تقول مصادر مطلعة بأن "حزب الله" لن يسعى الى التركيز على التحالفات السياسية في الداخل اللبناني، فهو سيتعامل مع القوى المحلية وفق تموضعها، بمعنى ان القوى السياسية التي ترغب بالتحالف معه او ان تكون الى جانبه سيتعامل معها على هذا الأساس، والعكس صحيح، فالقوى التي تبتعد عنه سيتركها ولن يقوم بأي جهد من اجل استقطابها مجدداً.
وترى المصادر بان واقع "الحزب" السياسي تحسن عن الايام الاولى للحرب، اذ ان عدداً من الشخصيات الحليفة له التي كانت قد بدأت تبتعد عنه عادت وعدلت عن موقفها واستعادت خطابها القديم الذي يدعم "الحزب" ويشجع مقاومته بشتّى الاشكال الممكنة. وعليه فإن اعادة التوازن للواقع السياسي "للحزب" يسير بالتوازي مع استعادة "الحزب" لتوازنه العسكري.
لكن الخسارة الأساسية "للحزب" هي خسارة تحالفه مع "التيار الوطني الحر"، اذ انه من غير الممكن اعتبار ان التحالف بين "التيار" و"الحزب" سيعود الى سابق عهده، بل على العكس، فقد تكون قيادة "الحزب" الجديدة متطرفة في مخاصمة "التيار" الذي كان امينه العام السيد حسن نصرالله اكثر الداعمين لهذا التحالف في ظل معارضة حادّة داخل "الحزب" نفسه خصوصًا بعد ان استلم باسيل قيادة "التيار".
في المقابل يبدو ان التحالفات الشيعية- السنية تأخذ مساراً مميزاً ويشتدّ يوماً بعد يوم حجم التحالف بين هذه الأطراف، وهذا ما ينطبق أيضًا على التحالف بين "الثنائي الشيعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". لذلك يمكن القول أنّ قلب الطاولة او خلط الأوراق السياسية في الداخل اللبناني والتي ستحصل بعد الانتخابات لن تكون بالحجم الذي يتوقعه كثر. المصدر: خاص "لبنان 24"