إفتتاح مؤتمر الصيدلة الأول في نسخته الثانية (ومضة 2) فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد حمزاوي وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب بالفيوم مؤتمر الصيدلة الأول في نسخته الثانية (ومضة ٢) والذي نظمته الكلية بحضور الدكتور أحمد عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ربيع السوداني نقيب صيادلة الفيوم والدكتور أحمد إسماعيل صبري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتور نادي حافظ وكيل نقابة الصيادلة، وعدد من أعضاء مجلس نقابة صيادلة الفيوم وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية، وذلك اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية.
قدم الدكتور محمد حمزاوي بالإنابة عن الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة والمشرف على الكلية التحية للحضور، معربًا عن سعادته بتظيم كلية الصيدلة الوليدة مؤتمرها الثاني بجهود وتنظيم طلاب الكلية.
وأشار إلى أن المؤتمر من شأنه تسليط الضوء على كافة المستجدات في مجال العمل الصيدلي لخلق تواصل فعال بين طلاب وخريجى الكلية وممثلي الجهات الرسمية والنقابية وأصحاب سوق العمل والشركات العاملة فى مجال الصيدلة، بهدف دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم بشكل جيد وفق مستحدثات ومتطلبات سوق العمل الجديدة في القطاع الصيدلي.
وقدم الشكر لإدارة الجامعة على الدعم الدائم للكلية ومتطلباتها معلنًا عن بدء مؤتمر ومضة بنسخته الثانية متمنيًا التوفيق لجميع المشاركين.
كما وجه الدكتور ربيع السوداني الشكر إلى إدارة الجامعة على الدعوة مضيفًا أن مجلس نقابة الصيادلة سيعزز من التعاون بين النقابة والكلية خلال الفترة القادمة لتكون النقابة مظلة يلتقي تحتها أطراف الخدمة الصيدلية لإمداد طالب وخريج الصيدلة بكل ما هو جديد وسد الفجوة بين التعلم والتطبيق.
استخدام التكنولوجيا لمواكبة التطوروتحدث الدكتور أحمد عادل إلى الطلاب وحثهم على بذل الجهد وتنمية مهاراتهم الشخصية والعلمية والمزج بين الدارسة الأكاديمية واستخدام التكنولوجيا لمواكبة التطور المستمر
مؤكداً حرص الكلية الدائم على تقديم محتوى تعليمي وتكنولوجي يستحدث بصفة دائمة كما تنظم المؤتمرات لتحقيق أقصى درجات الاستفادة العلمية خلال سنوات الدراسة.
وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل صبري أن المؤتمر يأتي على مدار يومين بمشاركة نخبة من الأساتذة بالمجال الصيدلة لتنمية مهارات ومدارك الطلاب لاكتسابها من أصحاب الخبرة
مضيفًا أن مناقشة المؤتمر أهم المجالات الصيدلية وفق رؤية الكلية وتشمل مناقشات ومحاضرات المؤتمر مجالات الصيدلة المجتمعية وخاصة الأدوية دون وصفة طبية، ومستحضرات التجميل الطبية وكيفية تصنيعها، والتغذية العلاجية وأهمية دراستها، أهم المهارات المطلوبة في الصيدلي للقدرة علي السفر للخارج، ومجالات البحث العلمي لتطوير الأدوية والتركيبات الصيدلانية وتطوير علم الدواء، ومبادئ وقيم الصيدلي المطلوبة لمزاولة المهنة، اساسيات ومبادئ مهنة مندوب المبيعات الصيدلانية.
والجدير بالذكر أن محاضرات وفعاليات المؤتمر سيحاضر خلالها نخبة من الأساتذة والمتخصصين واصحاب الأعمال وهم على ترتيب المحاضرات خلال المؤتمرالدكتور دهشان حسن عبدالرحمن مؤسس أكاديمية خاصة، والدكتور إبراهيم أبو المجد مدرس في كلية الصيدلة جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور عصام شومان متخصص في التجميل والكوزمتيكس، والدكتور صلاح درويش رئيس مجلس إدارة أكاديمية خاصة، والدكتور محمد حمزاوي وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ربيع السوداني نقيب الصيادلة، والدكتور مصطفي محمد نجيب رئيس اتحاد طلاب الجامعة السابق.
4 5 55 77 666 788المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيدلة كلية الفيوم مؤتمر ومضة ٢ الصيدلة الأول نقابة صيادلة کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ البحيرة.. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة
افتتح الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور ، منذ قليل، فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة، بحضور الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، والأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة - عميد كلية الصيدلة، والدكتور حازم الديب - نائب محافظ البحيرة، والدكتور أحمد زعلوك - نقيب صيادلة البحيرة، والدكتور محمد الأنسي - نقيب صيادلة الإسكندرية، والدكتور إبراهيم البنا - مدير المعهد الطبي القومي بدمنهور، والدكتور رجب شريف - مدير مركز أورام دمنهور، وممثلي كبرى شركات الأدوية الدولية والمحلية، عدد من المتخصصين والخبراء في مجال الصيدلة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، في تمام العاشرة صباحا بمجمع دمنهور الثقافي.
استهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بمحافظ البحيرة والضيوف الكرام، موجها التحية لإدارة الكلية بقيادة الأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة، لجهودهم في تنظيم هذا الملتقى، معبرا عن فخره واعتزازه بطلاب الكلية، مؤكدا أن تنظيم هذا الملتقى يأتي انطلاقا من حرص جامعة دمنهور وسعيها المتواصل لدعم طلابها وتمكينهم من بناء مستقبل مهني واعد، مشيرا إلى أهمية مهنة الصيدلي في المجتمع، لافتا إلى أن جامعة دمنهور تضع في صميم استراتيجيتها تنمية قدرات طلابها المهنية وتوفير بيئة محفزة للابتكار والتطور، مؤكدا أهمية تنظيم الملتقى لتحقيق التواصل المباشر بين الشركات والعاملين في مجالات الصيدلة المختلفة وطلاب كلية الصيدلة، لإكسابهم المهارات المختلفة وتعريفهم بالفرص المتاحة لهم للعمل بعد التخرج.
وأشار "ترابيس" إلى تميز كلية الصيدلة في ملف ربط البحث العلمي بالصناعة، مشيدًا بمواصلة الكلية رحلتها نحو المستقبل، معززة بالابتكار والتميز الأكاديمي، والمساهمة في بناء جيل جديد من الصيادلة القادرين على مواجهة تحديات الغد، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود مع ضرورة ربط التعليم الجامعي بالصناعة، والحرص على تطوير المناهج لتقديم خريج قادر على دخول سوق العمل والمنافسة محليّا ودوليّا.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر ـ محافظ البحيرة عن بالغ سعادتها بالمشاركة في الملتقى، موجهة التحية للقائمين على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدة أن إقامة مثل هذا الملتقى تمثل فرصة هامة للتواصل بين طلاب وخريجي الكلية وأصحاب الشركات الخاصة، كونها شريكًا رئيسيًا للدولة في دفع مسيرة البناء والتنمية، مشيرة إلى أن الملتقى يعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للطلاب.
من جانبها أكدت الأستاذ الدكتورة رانيا أبو زهرة ـ عميد كلية الصيدلة، أن هذا الملتقى يعكس التزام الكلية بدعم طلابها و خريجيها، وحرصها على تحقيق التواصل الفعال بين الطلاب وسوق العمل، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات ومتطلبات العصر، مثمنة حرص إدارة الجامعة الدائم على تقديم أفضل الفرص لخريجيها وتعزيز الجسور بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
وعبر الدكتور أحمد زعلوك، خلال كلمته، عن تقديره البالغ للمجهود العظيم والتعاون المثمر مع كلية الصيدلة جامعة دمنهور لدعم شباب الصيادلة في إيجاد فرص عمل مناسبة ومنافسة محليّا وعالميّا.
و على هامش فعاليات الملتقي تم عقد ورش عمل و ندوات في مختلف مجالات التخصص المتاحة لخريجي كليات الصيدلة، و كيفية تنمية مهارات الخريجين لمواكبة التطور السريع في مجال الرعاية الصحية والصيدلة الإكلينيكية.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة لتعزيز علاقات التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة دمنهور، وقطاع الصناعة الدوائية، كما يسهم في إعداد خريج قادر على تلبية متطلبات السوق، مواكب للتطورات العلمية، ومؤهل للريادة في مجاله.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا