بريدنيستروفيه تناشد روسيا في تقديم المساعدة فيما يتعلق بالحصار الاقتصادي الذي تفرضه مولدوفا، وفقًا لقرار اعتمده مجلس النواب، اليوم الأربعاء، على جميع المستويات في جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية غير المعترف بها.

وحسب سبوتنيك، جاء في نص القرار: "تم قبول الاستئناف الموجه إلى مجلس الفيدرالية ومجلس الدوما في روسيا لطلب تنفيذ تدابير لحماية بريدنيستروفيه في سياق الضغط المتزايد من مولدوفا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة الإقامة الدائمة على أراضي جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية أكثر من 220 ألف مواطن روسي والتجربة الإيجابية الفريدة لحفظ السلام الروسي على نهر دنيستر، وكذلك وضع الضامن والوسيط في عملية التفاوض".

وأشارت الوثيقة إلى أن بريدنيستروفيه تواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وإنسانية وعسكرية سياسية.

 

ويؤكد نواب بريدنيستروفيه أن مولدوفا "كثفت استخدام الحصار والتدابير التقييدية التي تهدف إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية، وتدمير أسس الاستقلال والدولة، وفرض قيم غريبة تتعارض مع الحقيقة التاريخية وأسس هوية شعب بريدنيستروفيه الواحد المتعدد الجنسيات".

وبحسب الوثيقة، فإن "الوضع الحرج الحالي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً إلى أقصى حد لمنع تصاعد التوترات ومنع تطور الوضع المتأزم".

 

وكما جاء في القرار، ستواصل بريدنيستروفيه في النضال من أجل هويتها وحقوق ومصالح شعب بريدنيستروفيه ولن تتخلى عن حمايتهم، على الرغم من أي شكل من أشكال الابتزاز والضغوط الخارجية.

وينعقد المؤتمر السابع للنواب على جميع المستويات في تيراسبول في 28 فبراير/شباط. كان الموضوع الرئيسي للمناقشة هو الضغط الاقتصادي من كيشينيوف، ونتيجة لذلك فقد اقتصاد الجمهورية غير المعترف بها بالفعل نحو 10 ملايين روبل في شكل مساهمات ضريبية.

في نهاية شهر يناير/كانون الثاني، انخفض حجم الواردات بنسبة 19%، وانخفضت المدفوعات الجمركية لميزانية بريدنيستروفيه بنسبة 18%.

الجدير بالذكر أن بريدنيستروفيه الواقعة شرق نهر "دنيستر"، بين أوكرانيا ومولدوفا، كانت قد أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت بريدنيستروفيه تابعةً آنذاك لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفيتية، وأدى إعلان استقلال بريدنيستروفيه إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية، في عام 1992.

إن أكثر من 60% من السكان هم من الروس والأوكرانيين، وسعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا خوفًا من انضمام الأخيرة إلى رومانيا في عام 1992، وبعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحلّ الأزمة، أصبح إقليم بريدنيستروفيه خارج تحكم كيشينيوف فعليًا، وباتت تيراسبول تسعى للحصول على اعتراف دولي بها، فيما تحاول مولدوفا منحها حكمًا ذاتيًا لتبقى داخل قوام الدولة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريدنيستروفيه روسيا مولدوفا الحصار الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس

أميرة خالد

حذر الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، من خطورة تجاهل الفحوصات المتقدمة للبنكرياس، مؤكدًا أن بعض الحالات تتطلب إجراءات أدق من الأشعة التقليدية مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

ورد الذيابي عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، أن هناك حالات لا تُظهر فيها الأشعة العادية تفاصيل كافية، مما يستدعي اللجوء إلى منظار الأشعة الصوتية EUS، وهو إجراء يسمح بفحص البنكرياس عن قرب وأخذ عينات للفحص الدقيق.

وسرد الدكتور حالة لمريض في كندا خضع مؤخرًا لهذا النوع من المنظار، ليكتشف الأطباء مؤشرات على احتمال إصابته بسرطان البنكرياس، مشيرًا إلى أن المريض كان مدخنًا لمدة تجاوزت 30 عامًا، مما يعزز خطر الإصابة.

كما أضاف: “مضاعفات التدخين قد لا تظهر إلا بعد عقود، وهذا ما يجعل المتابعة والفحص المبكر أمرًا ضروريًا، خاصة لمن لديهم تاريخ طويل مع التدخين”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • تهذيب العنف بالثقافة الشعبية
  • الإمارات للدواء تعتمد عقار جوسيلكوماب
  • استشاري يحذر: لا تعتمد على الأشعة فقط في تشخيص أمراض البنكرياس
  • عمومية «إي آند» تعتمد توزيع أرباح بـ 83 فلسًا للسهم
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني يوضح أهمية أسباب الجولة الخليجية للرئيس السيسي
  • روسيا تكشف الهدف العسكري الذي ضربته في مدينة سومي
  • التنوع الثقافي جذوره عميقة في الدولة السودانية
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا