امتيازات خاصة أقرها الرئيس السيسي في 5 نسخ لـ«قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
«قادرون باختلاف».. عنوان لاحتفالية متميزة اعتادت القيادة السياسية حضورها كل عام، تمس فئة كبيرة من المجتمع المصري، لهم آمال وطموحات يحققونها بإرادة وعزيمة في مجالات شتى كالتعليم والرياضة والثقافة، في إطار رعاية كاملة من القيادة السياسية التي حرصت على توفير البيئة المُشجعة لكل ذلك وأكثر.
تلقيد سنوي، رسخه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمختلف مسؤولي الدولة، وهو حضور احتفالية «قادرون باختلاف»، فعلى مدار 5 نسخ نجحت الاحتفالية في تطييب قلوب مئات بل آلاف من ذوي الهمم بقرارات وتوجيهات رئاسية لمختلف الجهات، تحمل في مضمونها استمرار الدعم الكامل لهذه الفئة.
في النسخة الأخيرة من الاحتفالية، بث الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسائل كثيرة لذوي الهمم، تُطمئنهم على مستقبلهم، وتحثهم على الاستمرار في الكفاح والنجاح، وفي إطار كل ذلك حرص على تعزيز البيئة المُشجعة لهم، حيث وجّه الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوي الهمم والبناء على النجاحات، التى تحققت على مدار الأعوام السابقة.
ضمن النجاحات التي أشار إليها الرئيس السيسي، زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوى الهمم والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدي الذي يُصرف لذوي الاحتياجات الخاصة، مع استمرار عمليات توظيفهم في الجهات الحكومية بما في ذلك الوظائف القيادية.
لم يقتصر الدعم على هذه الأمور، بل أصدر الرئيس السيسي القانون الخاص بدعم صندوق «قادرون باختلاف»، ووجّه الحكومة بدعمه بـ10 مليار جنيه.
تعميق الوعي وصقل القدرات«أدرك جيدًا أنّ المجتمع الذي يقدر أبنائه من ذوي القدرات الخاصة ويسخر لهم كل الدعم والرعاية الممكنة، هو المجتمع الأقرب إلى تحقيق أكبر معدلات من التنمية».. بهذه العبارة، قدّر الرئيس السيسي، خلال كلمته بالاحتفالية في عام 2019، أهمية دور هذه الفئة، مُعبرا عن اعتزازه بتحقيقهم العديد من النتائج غير المسبوقة في مختلف المجالات، لذا طالب الحكومة بترسيخ وتعزيز مشاركتهم المجتمعية وضمانًا لحقوقهم وتفوقهم في شتى المجالات، وفق البيانات الرسمية.
وعن آلية تعزيز الإجراءات، سعت الدولة المصرية إلى تعميق الوعى وصقل قدرات وإمكانات المدارس والمدرسين بكيفية الطرق الحديثة في التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وعلى صعيد قطاع الشباب والرياضة هناك ضرورة لتوفير مدربين مؤهلين ومتخصصين في ّالمنشآت الشبابية والرياضية، كما طالب جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بالعمل على مكافحة ظاهرة التنمر.
وفي 2021، وجّه الرئيس السيسي بتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في شتى المجالات والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة، والتوسع في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين، بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة، وإنتاج العديد من الأعمال الدرامية والثقافية، التي تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوي الهمم.
وخلال احتفالية 2022، أعلن الرئيس عددا من الإجراءات التنفيذية، أولها تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانًا لحصولهم على الحقوق والخدمات ودراسة صرف معاش الوالد، للمرأة من ذات الهمم المتزوجة، أسوة بباقي الأشخاص ذوي الهمم.
دراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخداموكلّف وزارة الشباب والرياضة، بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام، لذوي الهمم، لمراكز الشباب، ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم، من أجل ضمان إتاحة الممارسة الرياضية لهم وتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين منهم.
أيضا كلف وزارة الإسكان، بمراعاة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم، فيما يتعلق بمشروعات الإسكان ويتم تحديد نسبة لهم، وتكليف وزارة الصحة بإتاحة مختلف الخدمات الصحية المتكاملة لذوي الهمم، في جميع الهيئات العلاجية، كما كلف وزارة النقل بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية، التي يتم تنفيذها حاليًا، من طرق وكباري وأنفاق.
وضمن الإجراءات كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معًا، لإطلاق مبادرة رفقاء «قادرون باختلاف» في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية، وكلف وزارة القوى العاملة بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الرئيس السيسي التعليم العالي الجامعات التربية والتعليم قادرون باختلاف الرئیس السیسی لذوی الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط ، أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تشبه الحريق الذي يحيط بمصر، معبرًا عن استنكاره الشديد لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأوضح أبو العينين في كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”،، قائلًا: «رسالتنا ورسالة 100 مليون مصري، من الرئيس السيسي إلى البرلمان، هي رسالة واحدة وواضحة: نحن مستعدون لحماية منطقتنا وأرضنا بكل ما نملك من روح ودماء، ونرفض تمامًا جميع محاولات التهجير».
وأشار النائب أبو العينين إلى أن محاولة إنهاء أو تصفية القضية الفلسطينية لن تتحقق، مؤكدًا أن الفلسطينيين يمتلكون حقوقًا مشروعة لا يمكن تجاهلها، وأن شعوب الدول العربية تساندهم في نضالهم من أجل هذه الحقوق.
وأضاف: «لقد دفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، حيث فقدنا أكثر من 120 ألف شهيد، وهذه القضية قضية حق ولا بد من فهمها جيدًا».
وتابع وكيل النواب أن مصر تكبدت خسائر مالية ضخمة جراء هذه الحرب، حيث فقدت مليارات من الجنيهات وتأثرت عملية التنمية المستدامة، لكننا فى مصر نفخر باتفاقية السلام (كامب ديفيد) التي أُبرمت في عام 1979، ونؤكد على احترام مصر دائمًا لكافة التزاماتها الدولية.
وأردف أبو العينين: «عندما تتساقط الصواريخ في كل الاتجاهات، نلاحظ الدمار الذي لحق بفلسطين ولبنان، لكن في حال امتدت الحرب لتشمل المنطقة كلها، من سيدفع الثمن؟ أعتقد أن الولايات المتحدة ستدفع من أموال دافعي الضرائب، ومن المهم إعادة توجيه هذه الأموال إلى الداخل بدلًا من دفعها في صراعات خارجية».
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار النائب أبو العينين إلى أن الولايات المتحدة تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، موضحًا أنه حان الوقت لكي تدرك أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها.
وأضاف: «مصر اليوم تدعو كل الأمريكيين والمستثمرين في العالم لزيارتها لرؤية حضارتنا الحديثة، حيث نبني مستقبلًا واعدًا مع ضمان كامل لجميع الاستثمارات».
كما نوه إلى أن مصر تستثمر في مشاريع ضخمة، مثل المشروع المشترك مع الإمارات بقيمة 150 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات أخرى من الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وقال أبو العينين: «ندعو أمريكا للمشاركة في إنشاء مناطق صناعية في مصر، كما أن جامعة القاهرة تشهد توسعات كبيرة، وارتفع عدد الجامعات في مصر من 50 إلى 120 جامعة في العقد الأخير، مما يعكس التقدم التكنولوجي والاستقرار الأمني الذي تتمتع به البلاد».