مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نثق في وعود الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، «إننا لا نثق بوعود الإدارة الأمريكية»، مؤكداً مسؤولية «واشنطن» عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أفاد نبأ عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: «أولويتنا الحالية حقن دماء الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».
ويرى «الهباش» أنَّ «نتنياهو» لا يريد إيقاف الحرب بل يرغب في تنفيذ مخططه السياسي بفصل غزة عن الضفة لوقف إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يعلم أن إيقاف الحرب على غزة سيؤدي إلى محاكمته ومحاسبته على الجرائم الإسرائيلية.
وتابع: «لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين العدوان الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
انحياز للاحتلال.. حماس تستنكر عقوبات "الخزانة الأمريكية" على عدد من قياداتها
صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، بيان وزارة الخزانة الأمريكية معتبرة أنه تأكيد لسلوك واشنطن الإجرامي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين.
ويضع بيان الخزانة الأمريكية عددا من قيادات حركة حماس ضمن قائمة العقوبات، ويصم المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قياداتها التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال.
وأشارت إلى تجاهل الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وأضافت حماس أن "الإدارة الأمريكية الآفلة ما زالت تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً القوانين والشرائع كافة، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال".
وشددت حركة حماس على ضرورة مراجعة الإدارة الأمريكية سياستها الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى للاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الفلسطينيين بالقوة، والاعتراف بحقوقهم كافة، ولجم حكومة الكيان عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.