"الأشغال": البدء بإعادة تأهـيل وصيانة 4 مدارس تاريــخية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الأشغال البدء بإعادة تأهـيل وصيانة 4 مدارس تاريــخية، أكدت المهندسة مريم عبدالله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه بوزارة الأشغال أن الوزارة بدأت بأعمال إعادة تأهيل 4 مدارس تاريخية، وذلك .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الأشغال": البدء بإعادة تأهـيل وصيانة 4 مدارس تاريــخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت المهندسة مريم عبدالله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه بوزارة الأشغال أن الوزارة بدأت بأعمال إعادة تأهيل 4 مدارس تاريخية، وذلك ضمن برنامج إعادة تأهيل وصيانة المدارس التاريخية.
وأوضحت أن مشروع صيانة المدارس التاريخية يأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة البحرين للثقافة والآثار، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل تلك المدارس لمواصلة تقديم الدعم للعملية التعليمية في مملكة البحرين، إضافة إلى ما تمثله هذه المدارس من إرث تاريخي يعكس تاريخ النظام التعليمي الرسمي في مملكة البحرين.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه إلى أن برنامج صيانة المدارس التاريخية يشمل مدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، مدرسة عبد الرحمن الناصر الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الإعدادية للبنين ومدرسة أميمة بنت النعمان التجارية الثانوية للبنات.
وتشمل صيانة هذه المدارس التاريخية، الأعمال المعمارية والمدنية والإنشائية والميكانيكية والكهربائية من اجل إعادة المبنى إلى قدرته التشغيلية وطابعه الأصلي وإطالة العمر الافتراضي للمبنى. كما ويتضمن المشروع إعداد تقرير مفصل لتقييم الحالة الهيكلية الإنشائية للمبنى، وذلك بهدف وضع الحلول المناسبة لأعمال إعادة التأهيل الإنشائي.
وذكرت أن تنفيذ أعمال الصيانة لهذه المدارس، يهدف للحفاظ على سلامة هيكل المباني الإنشائي وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية، بما يدعم الاحتياجات التعليمية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها وسلامة مستخدمي المباني، إيماناً منها بدورها في دعم القطاع التعليمي وتأكيداً على نهج الحكومة الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن وزارة الأشغال انتهت مؤخراً من مشروع إعادة تأهيل وصيانة مدرسة مريم بنت عمران الإبتدائية للبنات في محافظة المحرق وهي واحدة من مجموعة من المدارس التاريخية التي تم وضع برنامج صيانة شامل لإعادة تشغيلها مع الحفاظ على طرازها المعماري القديم كما هو منذ تأسيسها، بحيث تكون مهيأة من جديد لاستقبال الكادر الإداري والتعليمي والطلبة.
وبينت المهندسة أمين أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية للمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى أن المدارس ذات الطابع التاريخي والتراثي يتم إجراء عمليات صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةينفذ مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي المرحلة الثانية من مشروع التحسينات المرورية حول المدارس، بهدف تعزيز كفاءة معايير السلامة المرورية للمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي وضواحيها.
وأوضح «أبوظبي للتنقل» لـ«الاتحاد» أن المشروع تم تقسيمه إلى 5 حزم، ويستهدف مدارس في مختلف المناطق في مدينة أبوظبي، مثل: جزيرة أبوظبي، مدينة خليفة، بني ياس، الشوامخ، الشامخة، الوثبة، الفلاح، والباهية.
ويأتي تنفيذ المشروع ضمن إطار التزام الجهات المعنية في مدينة أبوظبي بتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، وأولياء أمورهم والكادر التعليمي، وللسائقين العابرين لهذه المناطق الاستراتيجية.
وبين «أبوظبي للتنقل» أن المشروع يتضمن تحسينات لأرصفة وممرات عبور المشاة، تحسينات للمداخل والمخارج، تحسينات على مواقف المركبات لكافة الاستخدامات كمواقف الحافلات المدرسية وأولياء الأمور والموظفين، بما يحقق سلامة مرتادي المدارس من طلاب وزوار وتخفيف الازدحامات المرورية خلال ساعات الذروة.
وأوضح «أبوظبي للتنقل» أنه يتم تحديد المناطق المستهدفة لتنفيذ التحسينات المرورية يكون بناءً على الأحجام المرورية والازدحامات حول المدارس، وحالة السلامة المرورية لمرتاديها.
وأكد «أبوظبي للتنقل» مواصلة جهوده لتعزيز معايير الاستدامة وجودة الحياة، من خلال تنفيذ المشاريع التطويرية والتحسينية في مختلف المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، حفاظاً على البنية التحتية، وتعزيزاً للمظهر الجمالي، بما يواكب النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي.
ودعا «أبوظبي للتنقل» السائقين إلى توخي الحيطة والحذر لدى عبورهم مناطق المدارس، والالتزام بالسرعات المحددة، والتقيد بالعلامات المرسومة على الأرض، واللوحات الإرشادية؛ وذلك لتعزيز سلامة الطلبة وحمايتهم من أي حوادث.
وحث المركز أولياء أمور الطلبة على تثقيف أبنائهم بشأن الالتزام بمناطق العبور الآمنة من المدارس وإليها، وتشجيعهم على اتباع التعليمات الصحيحة بشأن عبور الشوارع حفاظاً على صحتهم وسلامتهم العامة.