في يومها العالمي.. تعرف على أهم الأمراض النادرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم في ال 28 من فبراير باليوم العالمي للأمراض النادرة، حيث تظهر الأمراض النادرة من خلال مجموعة واسعة من الأعراض، التي غالبا ما تبدو غير ذات صلة .
والحالات الطبية النادرة من الممكن أن تمس حياة الإنسان في أي لحظة؛ أثناء الطفولة أو البلوغ أو كليهما.
ويمكن للاضطرابات النادرة، كما تسمى أحيانًا، أن تؤثر على جهاز واحد في الجسم أو على أعضاء متعددة، وتتنوع أعراض الأمراض النادرة وتأثيرها على المرضى مثل الأمراض نفسها.
متلازمة ستونمان
نسبة الإصابة: واحد من كل مليوني شخص.
وهي عبارة عن خلل في التنسج الليفي المعظم التقدمي (FOP)، المعروف بالعامية باسم متلازمة ستونمان، وهو يحول ببطء الأنسجة الضامة مثل الأوتار والعضلات والأربطة إلى عظام.
ويبدأ تطور الاضطرابات من الرقبة إلى الكتفين، وينتقل تدريجياً إلى الأجزاء السفلية من الجسم وأخيراً إلى الساقين، سيتم تقييد حركات الجسم تدريجيًا لأن المفاصل تتأثر بهذا الاضطراب، ويجد المريض صعوبة في فتح الفم، مما يسبب له مشاكل أثناء الأكل والتحدث.
بيلة الكابتون
نسبة الإصابة: واحد من كل مليون شخص على مستوى العالم.
بيلة الكابتون، أو "مرض البول الأسود"، هو اضطراب وراثي نادر جدًا يمنع الجسم من تحطيم اثنين من وحدات بناء البروتين (الأحماض الأمينية) التي تسمى التيروزين والفينيل ألانين بشكل كامل.
المصدر government
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض الأمراض النادرة الأمراض النادرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على فيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC" عقب انتشاره فى الجزائر
تعيش الجزائر حالة من القلق الشديد عقب الانتشار السريع لفيروس الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC"، وهو أحد السلالات الفرعية الجديدة لمتحور أوميكرون، ازدحمت المستشفيات في البلاد، خاصة مستشفى "مصطفى باشا" الجامعي، بمئات الحالات، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتوتر داخل أقسام الطوارئ.
فوضى المستشفيات وتصاعد المخاوف
في مشهد متكرر، امتلأت غرف الانتظار في المستشفيات بالمرضى، مع شكاوى من طول فترات الانتظار ونقص التنظيم، تعالت أصوات المرضى، من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق الشديد إلى بكاء الأطفال المصابين بأعراض مشابهة، هذا الازدحام أدى إلى مشاحنات متكررة بين المرضى والعاملين في المستشفيات، وسط مطالبات بتعزيز الاستجابة الصحية.
ما هو متحور "XEC"؟
أوضح الدكتور محمد كواش، إخصائي الصحة العامة، أن المتحور "XEC" ظهر لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو/حزيران الماضي، يتميز بسرعة انتشار تفوق المتحورات السابقة بـ13 مرة، وأعراض شديدة تشمل:
- إرهاق وآلام حادة في العظام والمفاصل.
- التهاب الحلق وتضخم اللوزتين.
- تغير في الصوت وسعال شديد.
- فقدان حاستي الشم والتذوق، مع احتمال الإصابة بمشاكل معوية كالإسهال والتقيؤ.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
أشار الأطباء إلى أن الفئات الأكثر تضررًا تشمل الأطفال حديثي الولادة، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، كما أن برودة الطقس في الجزائر تزيد من خطورة الإصابة، حيث تشجع الظروف المناخية على التجمع في أماكن مغلقة، ما يسرع من انتقال العدوى.
وأكد الدكتور كواش أن الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد تضعف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد، خاصة للأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا.
تدابير وقائية صارمة
دعا الأطباء المواطنين إلى اتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس، تضمنت التوصيات:
1. تجنب الأماكن المزدحمة.
2. ارتداء الكمامات، خاصة في الأماكن العامة.
3. الحرص على تلقي اللقاحات المتوفرة ضد فيروس كورونا.
4. الحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام.
الوضع الصحي تحت الاختبار
في ظل هذا الانتشار السريع، تعيش الجزائر تحديًا صحيًا كبيرًا يتطلب استجابة طبية وتنظيمية عاجلة لتخفيف الضغط على المستشفيات وطمأنة المواطنين، ومع تصاعد عدد الإصابات، يبقى الالتزام بالتدابير الوقائية السبيل الأهم لحماية الصحة العامة.