شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الجزائر والصين لجنة مشتركة لإنجاز مدينة بوغزول، اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، مع نظيره الصيني ني هونغ الخميس ببكين، على استحداث لجنة مشتركة لدراسة تجسيد مدينة بوغزول وفق .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر والصين: لجنة مشتركة لإنجاز مدينة بوغزول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجزائر والصين: لجنة مشتركة لإنجاز مدينة بوغزول

اتفق وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، مع نظيره الصيني ني هونغ الخميس ببكين، على استحداث لجنة مشتركة لدراسة تجسيد مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي متطور.

وحسب الإذاعة الجزائرية، توجت المحادثات التي أجراها محمد طارق بلعريبي مع نظيره الصيني ببكين على هامش زيارة دولة التي اجراها رئيس الجمهورية، إلى هذا البلد الصديق ب”قرارين استراتجيين”.

ويتعلق الأمر باستحداث لجنة مشتركة لدراسة تجسيد انجاز مدينة بوغزول وفق تصور تكنولوجي على صور المدن الصينية الجديدة.

كما اتفق الطرفان أيضا على مراجعة النظام الجزائري للبناء المضاد للزلازل. بهدف تكييفه مع التكنولوجيات الحديثة بإشراف خبراء في إطار لجنة مشتركة للبلدين.

الجزائر والصين: لجنة مشتركة لإنجاز مدينة بوغزول النهار أونلاين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجزائر والصین

إقرأ أيضاً:

الإيثار ورمضان: تجسيدُ العطاء والروح الطيبة

محمد عبدالمؤمن الشامي

 

رمضان هو أكثر من مُجَـرّد شهر للصيام؛ إنه فرصة روحية عظيمة لتهذيب النفس وتقويتها، وفرصة لتطبيق أسمى القيم الإسلامية، وأبرزها الإيثار.

وفي هذا الشهر المبارك، تُختبر أرواحنا بقدرتنا على تقديم الخير للآخرين على حساب أنفسنا، حَيثُ يتجسد الإيمان في العمل والتضحية.

فعندما يفضّل المسلم حاجةَ غيره على حاجته، رغم احتياجه، فَــإنَّ هذا هو أرقى مراتب الإيمان كما جاء في قوله تعالى: “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة” (الحشر: 9). الإيثار في رمضان ليس مُجَـرّد سلوك أخلاقي، بل هو تعبيرٌ عن روحانية الشهر التي تجسد العطاء والتجرد عن الذات.

تتعدد صور الإيثار في رمضان، بدءًا من إطعام الطعام وتقديم الصدقات إلى تفطير الصائمين. لكن الإيثار لا يتوقف عند حدود العطاء المادي؛ إنه يشمل أَيْـضًا بذل الوقت، والجهد، والتسامح مع الآخرين.

فكما أن الصيام يعوّد المؤمن على ضبط شهواته، يعوّده أَيْـضًا على إيثار الآخرين، والابتعاد عن الأنانية. في رمضان، نتعلم كيف نضحي بأنفسنا؛ مِن أجلِ راحة الآخرين، وكيف نضع مصلحة المجتمع فوق مصلحتنا الشخصية، ونجعل من هذا الشهر فرصة للتطور الروحي والجماعي.

إذا نظرنا إلى مفهوم الإيثار في رمضان، نجد أن هذا المبدأَ يتعدى العطاء المادي ليشمل أَيْـضًا الكلمة الطيبة والدعاء الصادق.

كما أن الصبر على الإساءة والابتسامة في وجه الآخرين هما أَيْـضًا نوعٌ من الإيثار الذي يرتقي بالنفس ويعزز من الروابط الاجتماعية.

يَعدُ رمضان فرصة عظيمة لتعزيز قيم التعاون والإحسان، بحيث يصبح العطاء جزءًا من حياة المسلم اليومية، وليس فقط تفاعلًا مع الفقراء والمحتاجين.

في رمضان، تتجلى صورُ الإيثار بشكل عميق من خلال الدعم المتبادل بين المسلمين في أوقات الحاجة. في ظل التحديات الاقتصادية أَو الاجتماعية التي قد يواجهها البعض، يصبح من الضروري أن يسهم كُـلّ فرد في تقديم الدعم للآخرين، سواءٌ أكان ذلك من خلال التصدق أَو المساعدة العملية. يتحقّق الإيثار في هذه اللحظات عبر تقديم ما في متناول اليد، مهما كان بسيطًا، مع الإيمان الكامل بأن هذا العطاء سيترك أثرًا كَبيرًا في حياة المحتاجين، ويعزز من روح التضامن داخل المجتمع.

يتطلب الإيثار أَيْـضًا تَذكُر أن رمضان هو الشهر الذي يجب أن نتحلى فيه بالتواضع، ونضع فيه مصلحة الآخرين قبل مصلحتنا. ففي كُـلّ لحظة من هذا الشهر، يُختبر إيماننا بمدى قدرتنا على تقديم الخير للآخرين دون انتظار مقابل. إن المسلم الذي يتمسك بقيم الإيثار يعكس صورة مشرقة لروح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى العطاء والتعاون.

في الختام، يعد رمضان فرصة فريدة لاختبار مدى التزامنا بقيم الإيثار. من خلال العطاء والتضحية؛ مِن أجلِ الآخرين، لا نبني فقط مجتمعًا أفضل، بل نرتقي أَيْـضًا بأنفسنا روحيًّا. كُـلّ تصرف نبذل فيه خيرًا، سواءٌ أكان مالًا أَو وقتًا أَو جُهدًا، هو خطوة نحو رضا الله ورفع درجاتنا في الآخرة. فإن أردنا أن نكون من المحسنين في هذا الشهر المبارك، يجب أن نجعل من الإيثار طبعًا يرافقنا طوال حياتنا، ليكون رمضان محطة تذكير دائم بأهميّة العطاء والتضحية في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يصعّد حرب الرسوم الجمركية.. والصين تردّ سريعاً!
  • ريال مدريد يستعد لإنجاز تاريخي غير مسبوق في أبطال أوروبا
  • عوينة حكما لمباراة مولودية وهران ومولودية الجزائر
  • هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟.. سعاد صالح توضح
  • زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
  • الأمن العام يدخل مدينة جرمانا بعد الاتفاق مع لجنة العمل الأهلي
  • ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
  • زيلينسكي: التقيت برئيسة وزراء إيطاليا لبحث خطة مشتركة لإنهاء الحرب
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتحقيق الانضباط والالتزام لإنجاز العمل وخدمة المواطنين
  • الإيثار ورمضان: تجسيدُ العطاء والروح الطيبة