بولندا: قضية تعويضات الحرب من ألمانيا لم تغلق بعد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن قضية التعويضات التي تقدمت بها بلاده إلى ألمانيا عن الأضرار الناجمة عن الحرب العالمية الثانية لم تغلق بعد.
ونقل مكتب الرئيس البولندي عنه قوله: "إن قضية التعويضات لم يتم حلها، وليست مغلقة، لكنها، وعلى أقل تقدير، محل جدل من الجانب المالي"، وتابع دودا: "حتى لو حاولوا إخفاء هذه القضية ودفنها لأنها غير مريحة، فسوف يأتي الوقت المناسب لذلك.
وقدم دودا، اليوم الأربعاء، جوائز الدولة لمؤلفي التقرير عن خسائر البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، والذي طالبت على أساسه وارسو بتعويضات من ألمانيا. وسيتم بث الحفل من قبل مكتب الرئيس، حيث منحت جوائز "صليب الاستحقاق" الذهبية والفضية "عن الخدمات في توثيق الحقيقة حول تاريخ بولندا الحديث" لأكثر من عشرة أشخاص شاركوا في تجميع التقرير عن الخسائر العسكرية.
في الوقت نفسه، شكر دودا المشاركين في إعداد التقرير "على شجاعتهم"، وقال إنه علم من تجربته في وزارة العدل أن معظم الباحثين البولنديين في الحرب العالمية الثانية "يتخذون الجانب الألماني عندما يتعلق الأمر بألمانيا"، وألمانيا، على حد تعبيره، "تنتهج هذه السياسة منذ فترة طويلة بنجاح كبير".
وكانت السلطات البولندية قد صرحت في وقت سابق بأنها تطالب ألمانيا بمبلغ 1.3 تريليون دولار كتعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب العالمية الثانية. وتم إرسال مذكرة بهذا الخصوص إلى ألمانيا في بداية شهر أكتوبر الماضي، عبر وزارة الخارجية، إلا أن الحكومة الألمانية ذكرت، مرارا وتكرارا، أنها لا تنوي دفع تعويضات لبولندا، فيما تعتقد برلين أنها دفعت بالفعل تعويضات ضخمة، ولا يوجد سبب للتشكيك في رفض بولندا الحصول على التعويضات عام 1953.
وكان هذا التصريح قد صدر عن الحكومة البولندية السابقة التي شكلها حزب "القانون والعدالة"، إلا أنه، وبعد تغيير الحكومة، قال وزير الخارجية البولندي الجديد، رادوسلاف سيكورسكي إن قضية التعويضات من ألمانيا قد أغلقت، معترفا بأن بولندا ليس لها أي حقوق قانونية لدى ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية وارسو الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أيام قليلة.. غارة أمريكية جديدة على داعش في الصومال
أغار الجيش الأمريكي أمس السبت، على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، وفق القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم".
وقالت أفريكوم في بيان، إنها شنت الغارة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، وأصابت "أهدافاً متعددة لتنظيم داعش في الصومال".
In coordination with the Federal Government of Somalia, U.S. Africa Command (AFRICOM) conducted an airstrike against multiple ISIS-Somalia targets on March 29, 2025.https://t.co/Zg7oAeSV3E
— U.S. Africa Command (AFRICOM) (@USAfricaCommand) March 29, 2025وقالت أفريكوم إن الغارة الجوية كانت على "جنوب شرق بوساسو، بونتلاند، شمال شرق الصومال" وأضافت "يشير التقييم الأولي لأفريكوم إلى مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش في الصومال"، مضيفة "لم يُصب أي مدني بأذى".
وجاءت الغارة بعد عملية مماثلة منذ يومين وصفتها أفريكوم بتكملة لـ"مبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب" في الصومال.
كما نُفذت ضربات جوية أمريكية في فبراير (شباط) قالت سلطات بونتلاند، إنها قتلت "شخصيات رئيسية" في التنظيم دون مزيد من التفاصيل.