حاكم رأس الخيمة يشهد فعاليات النسخة الـ 11 من «قمة العرب للطيران»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الـ 11 من «قمة العرب للطيران»، وهو الحدث الرائد لقطاع الطيران والسياحة في المنطقة، وذلك في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة.
وتنعقد أعمال القمة على مدار يومين تحت شعار «استشراف مستقبل قطاع السفر»، ويشارك فيها كوكبةً متميزة من مجتمع الطيران العالمي لتبادل المعارف، وإقامة الشراكات، وإرساء معايير جديدة لمستقبل قطاعات الطيران والسفر إقليمياً وعالمياً.
وتضم قائمة المتحدثين في القمة شخصيات بارزة ومنها سعادة راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، وميكائيل هواري، رئيس شركة «إيرباص» في أفريقيا والشرق الأوسط، عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، والكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية لدى الهيئة العامة للطيران المدني.
ومع أجندتها الغنية بالجلسات الحوارية التفاعلية والكلمات الرئيسية المهمة وورش العمل والمعارض، تبشّر هذه القمة السنوية بصياغة مفاهيم جديدة للوجهات وتجارب المسافرين، حيث يناقش قادة القطاع تغير توقعات المستهلكين، وكيف يمكن للشركات التكيف معها، فضلاً عن الاستراتيجيات العملية للارتقاء بقدرات المواهب والكوادر القيادية في بيئةٍ سريعة التغير.
تقام النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وبرعاية عدد من المؤسسات العالمية الكبرى على غرار «إيرباص» و«سي إف إم» و«كولينز إيروسبيس» وأكاديمية T3 للطيران و«تشوز»، وغيرهم.
اقرأ أيضاًخبراء الطيران الدوليين يناقشون مستقبل القطاع في القارة السمراء
وزير الطيران: إفريقيا قارة الفرص الواعدة والاستثمارات
وزير الطيران: نصيب إفريقيا من الحركة الجوية العالمية 5% فقط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنمية السياحة حاكم إمارة رأس الخيمة قمة العرب للطيران رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
حسونة الطيب (أبوظبي)
ارتفع حجم ديون الشركات العالمية، ليناهز 8 تريليونات دولار خلال العام 2024، بينما استفادت هذه الشركات، من زيادة إقبال المستثمرين، لتسريع وتيرة خططها المتعلقة بالاقتراض.
وارتفعت إصدارات سندات المؤسسات والقروض ذات الرافعة المالية، بما يزيد على 33% من عام 2023 إلى 7.93 تريليون دولار، وفقاً لبيانات بورصة لندن، حيث استغلت الشركات الكبرى من «أب في» (AbbVie) إلى «هوم ديبو» (HomeDepot)، انخفاض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، مقارنة بالديون الحكومية، وفقاً لفايننشيال تايمز.
تجاوز الارتفاع في النشاط، المستويات العالية التي كان عليها في العام 2021، عندما أدت قوة طلب المستثمر، لانخفاض تكلفة اقتراض الشركات، حتى قبل بدء الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى، في تقليص أسعار الفائدة من الارتفاعات القياسية التي كانت عليها خلال السنوات العشر الماضية.
ويرى بعض الخبراء المصرفيين، أن الانخفاض الكبير في تكاليف التمويل، أدى مبدئياً لإقناع الشركات لزيادة إصدارات الدين، بُغية تفادي حدوث أي اضطرابات في السوق، إثر تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب دفة الحكم في أميركا لكن عندما تضيق أسعار الفائدة أكثر في أعقاب فوز الرئيس الأميركي ترامب، يقرر البعض تأمين احتياجاتهم من القروض للسنة المقبلة أيضاً.
تمكّنت «أب في» (AbbVie) العملاقة العاملة في مجال العقاقير الطبية، من جمع 15 مليار دولار، من مبيعات سندات استثمارية في فبراير من العام الماضي، لمساعدتها في توفير المال اللازم للاستحواذ على شركتي إميونيجين سيرفيل ثيرابيوتكس، بينما تضمنت شركات إصدار الدين الكبرى في السنة الماضية، سيسكو سيستمز وبريستول مايرس وشركة بوينج، وغيرها.
تراجع فارق سعر السندات الأميركية الاستثمارية، بنسبة ضئيلة لا تتعدى 0.77% في أعقاب الانتخابات، في أقل نسبة منذ تسعينيات القرن الماضي لكنه بدأ ومنذ ذلك الوقت، في الاتساع نسبيا كما زادت فروق الأسعار في سندات الشركات الأكثر مخاطر، وذلك منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وبصرف النظر عن ضآلة فروق الأسعار، تظل التكلفة الإجمالية للاقتراض مرتفعة، نتيجة لمستوى سندات الخزينة، مع عائدات بنحو 5.4% على دين الشركات الاستثماري، بالمقارنة مع 2.4% قبل 3 سنوات، بحسب بيانات واردة عن بنك أميركا.
نجحت الفوائد العالية نسبياً على دين الشركات، في جذب تدفقات مالية ضخمة، مع ضخ المستثمرين ما يقارب 170 مليار دولار في صناديق سندات الشركات العالمية خلال العام الماضي.
ويقول دان ميد، رئيس وحدة التصنيف الاستثماري في بنك أميركا، إن العام الماضي كان الأكثر نشاطاً بالنسبة للدولار عالي الجودة، باستثناء عام 2020، عندما تسبّب فيروس كوفيد-19، في حدوث موجة من عمليات الإصدار.
وحتى في ظل الموجة العارمة من الإصدارات خلال العام الماضي، يتوقع العديد من المصرفيين، استمرار موجة من الاقتراض خلال العام الجاري، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات، على إعادة تمويل تلك الموجة من الدين الرخيص، الذي حصلت إبان فترة انتشار وباء كورونا.