الملكة نور في مراسم تأبين آخر ملوك اليونان قسطنطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شاركت الملكة نور، أرملة العاهل الأردني السابق الملك الحسين بن طلال، في مراسم تأبين آخر ملوك اليونان، قسطنطين الثاني، الذي كان قد توفي في يناير 2023، عن عمر يناهز الـ82 عامًا.
اقرأ ايضاًوشوهدت الملكة نور أمس الثلاثاء، 27 فبراير، وهي تستعد للدخول إلى قلعة ويندسور التي تشهد مراسم التأبين بحضور عدد كبير من أفراد العائلة المالكة البريطانية وعددًا من أفراد العائلات المالكة من أوروبا ومختلف أنحاء العالم.
وظهرت الملكة نور برفقة الأمير كيريل، من بلغاريا، قبل أن تجلس في القاعة الكبرى من القلعة.
كما شوهد الأمير الحسن بن طلال، شقيق الملك الراحل الحسين بن طلال، وزوجته الأميرة ثروت الحسين.
وكان أفراد من العائلة المالكة البريطانية، باستثناء الملك تشارلز وكيت ميدلتون، قد أقاموا مراسم قداس عيد الشكر في وندسور في كنيسة القديس جاورجيوس، بعد مراسم التأبين.
كما انضمت الملكة كاميلا إلى جانب الأميرة آن، والأمير أندرو، والعديد من أفراد العائلة المالكة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الملك فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا.
كما كان ولي العهد اليوناني الأميرة ماري شانتال وولي العهد اليوناني الأمير بافلوس من بين الحضور، بالإضافة الأمير أندرو وسارة دوقة يورك معًا، وهذا يمثل الحدث الملكي الرئيسي الثاني لفيرغسون منذ انضمامها إلى العائلة المالكة في ساندرينجهام لعيد الميلاد.
شاركت الملكة نور وابنتها الأميرة راية بنت الحسين في مراسم دفن آخر ملك اليونان قسطنطين الثاني.
وشوهدت الملكة نور وهي تهم بالنزول من المركبة التي كانت تقلها برفقة ابنتها الصغرى الأميرة راية بنت الحسين في الساحة الخارجية لكاتدرائية ميتروبوليتان الأرثوذكسية التي تشهد مراسم جنازة الملك الراحل.
والتزمت الملكة نور خلال تواجدها في جنازة الملك قسطنطين الثاني، الذي حكم اليونان من 1964 إلى 1973، بملابس العزاء حين أطلّت بمعطف أسود طويل وغطت شعرها بوشاح أبيض اللون.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملكة نور العائلة المالکة الملکة نور فی مراسم
إقرأ أيضاً:
استقبال 3500 طالب من اليونان في كاتدرائية القديس جاورجيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، بعد ظهر يوم الجمعة ، في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بمجموعات من المعلمين والطلاب من مختلف المدارس في اليونان تضم نحو 3500 طالب.
حيث اجتمعوا للصلاة معًا في المديح الرابع من الصوم، وسط أجواء روحانية مليئة بالتفاؤل والعبادة.
خلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور من الشباب والشابات ومعلميهم المشاركين في مؤتمر بيئي في مدرسة زوغرافيو، أكد أن البيئة الطبيعية باتت مهددة اليوم أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. مشيرًا إلى أن الأزمة البيئية لها آثار سلبية واسعة على الحياة البرية، والبحار، والغلاف الجوي،
واكد أن عواقبها الاجتماعية والإنسانية لا تُحصى. كما شدد على أن أزمة المناخ هي الذروة في المشكلة البيئية المعاصرة، وهي واقع ملموس يسبب الألم والمعاناة.
واشار الى أن البطريركية المسكونية تعتبر رائدة في مجال الدفاع عن البيئة، واستعرض بعض المبادرات التي قامت بها على مدار السنوات الماضية في هذا الصدد.
بعد ذلك، ألقى كريستوس رومبيديس، مدير التعليم الثانوي في غرب سالونيك، كلمة تحدث خلالها عن أهمية التعليم البيئي وتعزيز الوعي لدى الأجيال الشابة بشأن الحفاظ على كوكب الأرض.
حضر المناسبة نائب وزير خارجية اليونان، جون لوفردوس، والقنصل العام لليونان في القسطنطينية، السفير كونستانتينوس كوتراس، بالإضافة إلى حضور الأراخنة الرسميين وحشد من المؤمنين من المدينة والحجاج الذين شاركوا في هذا الحدث الروحي الكبير.