السكنية: استدعاء الدفعة الـ16 من قطاع (N4) في القسائم الحكومية بمشروع جنوب سعد العبدالله
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية استدعاء الدفعة الـ16 من قطاع (N4) في القسائم الحكومية بمشروع جنوب مدينة سعد العبدالله التي تشتمل على 267 قسيمة بمساحة 400 متر مربع للمخصص لهم حتى تاريخ 5 يوليو 2005.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الاربعاء إن توزيع بطاقات القرعة سيكون يومي الخميس والاحد المقبلين فيما ستقوم بتوزيع بطاقات الاحتياط الاثنين المقبل وتجرى القرعة بتاريخ السادس من شهر مارس.
ودعت المواطنين المخصص لهم القسائم الحكومية في هذا المشروع والمدرج أسماؤهم ضمن هذا الإعلان الحضور شخصيا إلى مبنى المؤسسة من الساعة 9 صباحا في المواعيد المبينة أعلاه مصطحبين معهم البطاقة المدنية وقرار التخصيص لاستلام بطاقة القرعة خلال أوقات الدوام الرسمي.
وأوضحت أن من يتخلف عن استلام بطاقة القرعة الخاصة به خلال الأيام المحددة بهذا الإعلان فإن المؤسسة ستقوم باستبعاد إسمه وإدخال الأسماء التي تليها في التخصيص.
كما دعت المواطنين المخصص لهم قسائم حكومية في هذا المشروع ولم ترد أسماؤهم ضمن هذا الكشف الحضور إلى مبنى المؤسسة في الساعة 9 صباح الاثنين المقبل مصطحبين معهم قرار التخصيص والبطاقة المدنية للدخول ضمن الاحتياط.
وشددت المؤسسة على ضرورة تعاون المواطنين والتقيد بالمواعيد المذكورة أعلاه مبينة أنه لن يسمح بدخول القاعة إلا لصاحب العلاقة فقط مع إمكانية تسليم بطاقات دخول القرعة لمن وردت أسماؤهم على هذه الدفعة اعتبارا من تاريخ الإعلان.
ودعت الراغبين بالتأجيل على دفعة قادمة ممن وردت أولويتهم في كشوف القرعة الى مراجعة مبنى المؤسسة في مدة أقصاها الرابع من مارس المقبل حتى الساعة 12 ظهرا ولن يقبل أي تأجيل بعد هذا التاريخ.
المصدر كونا الوسومالرعاية السكنية جنوب سعد العبداللهالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرعاية السكنية جنوب سعد العبدالله
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا