مسؤولون أمميون أمام مجلس الأمن: ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طفلا واحدا من بين كل 6 أطفال، دون سن الثانية، في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.
التغيير: وكالات
حذر مسؤولون أمميون من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، أي ما يعادل ربع عدد سكان القطاع، “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وأن طفلا واحدا من بين كل 6 أطفال، دون سن الثانية، في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الثلاثاء، تحت بند “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”، وتم تخصيصها لبحث مسألة انعدام الأمن الغذائي في غزة.
واستمع المجلس إلى إحاطات من رامش راجاسنغهام، نائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ماوريتسيو مارتينا، ونائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو.
متحدثا عبر الفيديو، حذر راميش راجاسينغام من أنه “على الرغم من كآبة الصورة التي نراها اليوم، فإن احتمالات المزيد من التدهور قائمة”، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وانعدام الأمن والقيود الواسعة النطاق على دخول وتسليم السلع الأساسية أدت إلى تدمير إنتاج الغذاء والزراعة.
كما تطرق إلى تحذير خبراء الأمن الغذائي من انهيار زراعي كامل في شمال غزة بحلول شهر مايو إذا استمرت الظروف الحالية، مع تضرر الحقول والأصول الإنتاجية أو تدميرها أو تعذر الوصول إليها.
مشيرا إلى أنه لم يكن لدى الكثيرين خيار سوى التخلي عن الأراضي الزراعية المنتجة بسبب أوامر الإخلاء والنزوح المتكرر.
وأضاف أن الأعمال العدائية ونقص الإمدادات الأساسية، بما فيها الكهرباء والوقود والمياه، أدت إلى توقف إنتاج الغذاء فعليا.
الوسوماسرائيل فلسطين قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محرز يُطارد «الإنجاز غير المسبوق» مع الأهلي السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتجه أنظار عشاق الأهلي السعودي صوب ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة، في الثامنة والنصف مساء غدٍ السبت «بتوقيت الإمارات» والمواجهة المرتقبة التي يخوضها في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام بوريرام يونايتد التايلاندي، ليس فقط أملاً في حسم التأهل لنصف نهائي البطولة باعتبار الفريق هو الأكثر حظاً في ترشيحات الفوز باللقب، ولكن أيضاً لمتابعة مستوى أداء نجم تشكيلة المدرب الألماني يايسلة، الجزائري رياض محرز.
يُعد محرز أخطر عناصر تشكيلة الأهلي في دوري أبطال آسيا من واقع أرقامه الاستثنائية والتاريخية في البطولة، بعدما ساهم بـ15 هدفاً خلال النسخة الحالية (سجل 8 وصنع 7)، ليسجل اسمه في سجلات تاريخ الأهلي آسيوياً، بالحصيلة الأعلى للاعب من الفريق في موسم واحد بالبطولة، كما أصبح هو أسرع لاعب يسجل 8 أهداف للأهلي في البطولة الآسيوية، حيث استغرق (10 مباريات) فقط، متفوقاً على عمر السومة، الذي سجل 8 أهداف في أول 11 مباراة له في المحفل القاري، وأصبح محرز أيضاً هو أول لاعب يسهم بقيمة مزدوجة من الأهداف للأهلي في البطولة (15 هدفاً بالتسجيل والصناعة).
وفي حالة تسجيل أو صناعة هدف أو أكثر في المباراة المرتقبة غداً، سيدخل اللاعب تاريخ البطولة برقم جديد غير مسبوق، يعزز من تفرده بالرقم الحالي، كأكثر لاعب تسجيلاً للأهلي في آسيا خلال نسخة واحدة، فضلاً عن المنافسة بقوة على صدارة هدافي البطولة.
ويحتاج الأهلي إلى محرز في توليفته التكتيكية، حيث يؤدي اللاعب بسرعة فائقة في التحولات من وسط الملعب إلى الهجوم المباغت على طرفي الملعب، أو من العمق، ويستطيع أن يمرر للمهاجمين بما يتيح فرصاً أمام مرمى المنافسين، ويُسهم في ضرب التكتلات الدفاعية المتوقعة.
احتاج محرز البالغ من العمر 34 عاماً، إلى 85 ثانية فقط ليُسجل هدف الفوز للأهلي في مباراته الافتتاحية في هذه البطولة أمام بيرسيبوليس الإيراني، حيث يأمل الفريق السعودي أن يواصل نجمه المتألق دعم مساعيه نحو اللقب، عبر التسجيل المبكر بهجماته السريعة والمباغتة على مرمى المنافسين.
وفي المقابل يعتمد فريق بوريرام على هدافه البرازيلي بيسولي، الذي يُعد أكثر اللاعبين تسديداً في البطولة بـ27 تسديدة وأكثر اللاعبين تسديداً على المرمى بـ13 في نسخة واحدة من دوري أبطال آسيا، وهو أكثر من سجل أهدافاً للفريق في نسخة واحدة بالتساوي مع دييجو في 2015-2016، وإيدجار 2018-2019 وجوران كاوسيتش 2023-2024.