مساعد وزير التعليم العالي يكشف تحديات خطة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية عن تحديات خطة التحول الرقمي.
وزير التعليم العالي يشهد الحفل السنوي العشرين لتكريم أوائل الثانوية العامة معهد إعداد القادة ينظم محاضرة عن الإتيكيت والبروتوكول والمراسمجاء ذلك خلال فعاليات برنامج معهد إعداد القادة التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية والمعادل لمنصب رئيس جامعة.
ويعقد البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.
تحويل مؤسسات التعليم العالي لمؤسسات ذكيةوخلال محاضرة التحول الرقمي في الدولة المصرية ناقش الدكتور شريف كشك مع المتدربين لماذا التحول الرقمي، وشرح الأسباب ومنها توفير تجربة تعليم مميزة، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تمكينهم بأدوات تكنولوجيا المعلومات، ودعم البحث العلمي والابتكار بأحدث الأدوات، وتحويل مؤسسات التعليم العالي لمؤسسات ذكية تعمل بكفاءة، وأيضا إتاحة التعلم.
وأوضح مساعد الوزير للحوكمة الذكية، التحديات التى تواجه التحول الرقمي، وخطة التحول الرقمي ومحاورها والمتمثلة فى بناء وتطوير أساس رقمى مركزي للتعليم العالي، مهارات خريج المستقبل 2050، مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، موضحا رؤية الوزارة بأن تكون الإدارة المركزية للتحول الرقمي بالوزارة بيت خبرة رائد على المستوى الاقليمى والمخطط والمنظم الداعم للعملية التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية المصرية فى مجال تكنولوجيا الإتصالات.
وانطلقت محاضرة التحول الرقمي فى المراكز البحثية "أهميته وآلياته" وحاضر فيها الدكتور كريم عمارة مدير شبكة الجامعات المصرية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وتناول آليات التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وركائز التحول الرقمي فى المراكز البحثية، وناقش مكونات البنية المعلوماتية الداعمة للتحول الرقمي.
وأكد الدكتور عمارة أن الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل أساسى على المعرفة والتكنولوجيا، موضحا أن التحول الرقمي هو عملية تحويل أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات وتصنيع المنتجات وتسيير الموارد المادية والبشرية.
ثم تطرق لشرح الرقمنة والتحول الرقمي، وتوضيح الجيل الرابع لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مبينا التحول الرقمي فى رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ومن جانبه اكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع محاضرات البرنامج التدريبي طبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، والتى تساهم فى تحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى معهد إعداد القادة التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی معهد إعداد القادة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025.
ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة.
كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
وذلك قبل موعد غايته 18 أبريل 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]