علوم البحار: وضعنا خارطة طريق بالتعاون مع اليونسكو لـ 54 دولة أفريقية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار إنه تم وضع خارطة الطريق مع اليونسكو لأفريقيا للتحديات والمستقبل والبرامج التي سيتم تنفيذها من جانب اليونسكو للدول الافريقية الموجودة على الساحل فالدول الإفريقية حوالي 54 دولة والدول الموجودة على الساحل.
وأشار إلى أنه قد تم انتخابه باجماع من الدول الأفريقية والدول الأعضاء من كل دول العالم بترشيحي لمنصب نائب رئيس اللجنة لعلوم المحيطات باليونسكو وذلك ساعد على أن أكون رئيس المجموعة الإفريقية في اليونسكو .
وأوضح أنها ستساعد على أن نكون شركاء مع اليونسكو في كل الأنشطة بإفريقيا وذلك نجاح في حد ذاته لانه يوجد تمويل ونقل تكنولوجيا في كل الدول الموجودة في اليونسكو، حيث يتم نقل الخبرات من كل الدول الافريقية المعهد بذلك اصبح مركز لنقل التكنولوجيا والبرامج التدريبية.
وأكد أنه نتيجة نشاط المعهد وصل للتعاون مع السلطة الدولية لقاع المحيطات بالأمم المتحدة حيث أن هناك جهتين هم المنوطين بالأمر وتابعين للأمم المتحدة وهم اليونسكو والسلطة الدولية لقاع المحيطات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
قال الدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنّ خريطة القرن الإفريقي تتضمن نقاط لنزاعات كامنة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض أو داخلها.
وأكد أنّ شكل توتر العلاقات في القرن الإفريقي يتمثل بين إثيوبيا والصومال حول إقليم أوجادين، وبين السودان وإثيوبيا حول إقليم الفشقة، ومنطقة الدوميرة مسار للتوتر بين جيبوتي وإريتريا، ومنطقة بادمي بين إريتريا وإثيوبيا، بجانب الصراع بين جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا في المثلث الحدودي بينهم.
وأشار إلى أنّ هناك صراعات إثنية نتيجة الخريطة الحدودية للقرن الإفريقي، مؤكدا أنّ الحكومات الهشّة لا تستطيع التعامل مع الحدود التعسفية التي تم رسمها، فبعض الحدود لم يتم تعيينها أو تحديدها بشكل واضح.
وأشار إلى أن سوء العلاقات السياسية بين الدول تؤدي لخروج الصراعات الحدودية من أجل الضغط على الدول وبعضها البعض من أهم أسباب الصراع، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والصراعات البحرية من أجل الاستفادة من ثروات المياه الإقليمية الممثلة في مصائد الأسماك أو المياه أو مصادر البترول.
وتابع أنّه يمكن التعامل مع هذه الصراعات عبر التكامل الإقليمي لتخفيف الادعاءات الإقليمية ودعم المصالح المشتركة، لافتا إلى أنّ التنمية عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي، من خلال بلورة مفهوم أنّ الدعم ينبع من مسؤولية والتزام ومصلحة من خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة تاريخيًا عن الحدود الهشة، إلى جانب التأكيد على الالتزام بالمعاهدات الدولية، والمصلحة للحد من أزمة اللاجئين.