قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار إنه تم وضع خارطة الطريق مع اليونسكو لأفريقيا للتحديات والمستقبل والبرامج التي سيتم تنفيذها من جانب اليونسكو للدول الافريقية الموجودة على الساحل فالدول الإفريقية حوالي 54 دولة والدول الموجودة على الساحل.

 

وأشار إلى أنه قد تم انتخابه باجماع من الدول الأفريقية والدول الأعضاء من كل دول العالم بترشيحي لمنصب نائب رئيس اللجنة لعلوم المحيطات باليونسكو وذلك ساعد على أن أكون رئيس المجموعة الإفريقية في اليونسكو .

هيئة الاستشعار من البُعد تبحث إنشاء نظام إنذار مُبكر للأمراض والآفات الزراعية باحثة بمعهد الصناعات الغذائية والتغذية توضح تأثير الصيام علي صحة الذاكرة القومي للبحوث يوضح روشتة مريض السكر في رمضان محاضرة إفتراضية بعنوان "أهمية التصوير الفوتوغرافى" بأكاديمية البحث العلمي قدم للحصول على فرصة تدريب بوكالة الفضاء المصرية لمدة 3 أشهر صوموا تصحوا.. أخصائي بالقومي للبحوث يرد على جميع الاستفسارات الخاصة بفوائد رمضان أستاذة بالقومي للبحوث توضح كيف يفيد الصيام مناعة الجسم التعليم العالي: مد موعد التقديم بمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة حتى 8 مارس فتح باب التقدم لجائزة «اليونسكو - روسيا ميندليف الدولية» في العلوم الأساسية 2023 فتح باب التقدم لجائزة "اليونسكو -روسيا ميندليف الدولية" في العلوم الأساسية 2023

وأوضح أنها ستساعد على أن نكون شركاء مع اليونسكو في كل الأنشطة بإفريقيا وذلك نجاح في حد ذاته لانه يوجد تمويل ونقل تكنولوجيا في كل الدول الموجودة في اليونسكو، حيث يتم نقل الخبرات من كل الدول الافريقية المعهد بذلك اصبح مركز لنقل التكنولوجيا والبرامج التدريبية.


وأكد أنه نتيجة نشاط المعهد وصل للتعاون مع السلطة الدولية لقاع المحيطات بالأمم المتحدة حيث أن هناك جهتين هم المنوطين بالأمر وتابعين للأمم المتحدة وهم اليونسكو والسلطة الدولية لقاع المحيطات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اللجوء في الدول المضيفة والحقوق الواجب توفيرها للاجئين

يقول المحامي زهير الإمام أن تعريف اللاجئ وفقا للاتفاقية الدولية 1951، باعتباره الإطار القانوني الدولي بالنسبة لحماية اللاجئين، بأنه كل شخص يوجد بسبب خوف او ما يبرره التعرض للاضطهاد بسبب العرق أو الدين جنسيته أو انتمائه إلي فئة اجتماعية معينة، او بسبب رأيه السياسي، الفرد او المجموعة يفترض ان يكونوا خارج البلد الأصلي، و ليس الرغبة في البقاء في البلد الأصلي.
اللاجئ يجب ان يعبر الحدود الدولية من بلده الى بلد اخر، وفقا للقانون، هذا ما يفرق بين النازح واللاجئ، والنازح يكون داخل حدود بلاده، وهناك اتفاقيات اقليمية مكملة للاتفاقية الدولية، منها اتفاقية منظمة الوحدة الافريقية، حاليا الاتحاد الافريقي، هي كانت عام 1969، وسعت في تعريف اللاجئ، شملت اللاجئين الذين يفرون من بلادهم بسبب الحروب، او حالات العنف العام.
مبدأ الدخول الاول
أوضح زهير أن الحالة السودانية تنطبق عليها حالة الحرب، لذا اللاجئين يفرون بسبب تلك النزاعات، أن اتفاقية الاتحاد الأفريقي، معظم الدول الافريقية موقعة ومصادقة عليها، ما عدا دولتين فقط، اريتريا، دولة ساوتومي، وعلى ضوء تعريف اللاجئ يمكن الحديث بالمسائل المتعلقة باللجوء.
يقول زهير أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، هي الوكالة المسؤولة عن حمايتهم، وفقا للتفويض الممنوح لها، وليس هناك تحديد مكان معين للاجئ الذهاب إليه، وفي القانون الدولي للاجئين، يوجد مبدأ يطلق عليه، مبدأ الدخول الأول، في حال الدخول لأراضي تلك، والهدف من ذلك، هو توفير الحماية، اللاجئ خرج من الحماية الوطنية، لأسباب موضوعية، وفي حال توفر الحماية في أول دولة، تعتبر دولة اللجوء.
الدولة المضيفة
وأوضح أن مصطلح الدولة المضيفة، هي أيضا تعتبر دولة لجوء، وعند الحديث عن الدولة المضيفة، يجب النظر إلى التزاماتها الدولية، وهل هي موقعة علي الاتفاقية الدولية؟، وفي حالة السودان من الضروري اصطحاب اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية للاجئين في أفريقيا، والحرب أجبرت الآلاف إلى اللجوء إلى دول الجوار، والاحصائيات التي تقدمها مفوضية الأمم المتحدة، أكثر من مليون لاجئ سوداني بعد حرب 15 أبريل 2023، في دولة تشاد وحدها 400 ألف لاجئ سوداني، في جنوب السودان تقريبا 300 الف لاجئ، في دولة مصر 120 ألف لاجئ، في إثيوبيا اللاجئين المسجلين 100 ألف لاجئ، في دولة افريقيا الوسطي عدد المسجلين 50 ألف لاجئ، في ليبيا 180 ألف لاجئ.
أضاف زهير أن الدولة المضيفة تقع عليها مسؤولية الحماية، ولها التزامات تجاه اللاجئين، عليها توفير الحماية القانونية، واحدي المسائل المهمة جدا في الحقوق، بما يسمى مبدأ ’’ عدم الرد ‘‘، انه مذكور في الاتفاقية الدولية والاتفاقية الافريقية، هذا المبدأ الان اصبح عرفا دوليا، ويصبح من القواعد الآمرة التي لا يجوز مخالفتها، حتى لو الدولة لم توقع، تصبح ملزمة بالعرف الدولي.
حقوق اللاجئين
يقول زهير أن مبدأ عدم الرد ما يصطلح عليه في الفقه الدولي للاجئين، يعتبر من المبادئ الهامة، في بعض الحالات، هناك أبعاد للاجئين سودانيين، هي من المسائل التي يجب يقوم بها القانونيون فيما يتعلق بمعاناتهم، في حالة دارفور، كان اللجوء بسبب الاضطهاد العرقي، او حالات سببها الدين، كحالة مسلمو الروهينغا في دولة ميانمار.
هناك حالة لجوء فردية، جماعية، وحالة اللجوء الجماعي تتمثل في ظروف السودان الراهنة، فرار مجموعات كبيرة بسبب حرب أو حالات عنف عام، ويفرون من بلدانهم الى بلد اخر، وتكون الأسباب متشابهة، بدل أن تعمل الدولة علي إجراءات تحديد اللاجئ، احيانا تكون إجراءات طويلة، في مثل هذه الأوضاع، يجب عليها اعطائهم حق اللجوء، في الحالة السودانية، معظم الدول تتعامل معهم بمفهوم اللجوء الجماعي.
فيما يتعلق بحق العمل في الاتفاقيتين سواء الدولية او الاقليمية دائما تميل في خلق التوازن، في حق الدولة وحق اللاجئ، فيما يتعلق بالعمل في القطاع العام، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والاتفاقية الدولية، والمنظمات الحقوقية تشجع الدول أن تمنح اللاجئين حق العمل، ولهم الحق في العمل في القطاع الخاص.

تقرير: حسن اسحق

ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة بحوث علوم البحار ماهر السيد: قانون الاستثمار خطوة نحو النهضة الاقتصادية
  • «فتح» تشدد على ضرورة دعم الدول العربية للموقف المصري الرافض للتهجير
  • من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!
  • اللجوء في الدول المضيفة والحقوق الواجب توفيرها للاجئين
  • مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • بكري: مفيش دولة عربية أيدت موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزة ولو ببيان
  • جامعة الأزهر: دراسات متأنية لتعريب العلوم الطبية .. ووكيل الأطباء: صعب جدا
  • دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
  • رئيس وزراء العراق: وضعنا ضمانات سيادية للقطاع الخاص لإنشاء مشروعات صناعية وزراعية
  • بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب