تأجيل محاكمة عاطل بتهمة الإتجار فى قاصرات أجنبيات وابتزازهن عبر الإنترنت لـ23 مارس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي - تأجيل أولى جلسات قضية الاتجار بالبشر العابر للحدود الوطنية والمتهم فيها عاطل بالإتجار بقاصرات من جنسية أجنبية واستقطابهن في المواد ومقاطع فيديو واستغلالهن عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت والبالغ عدد هم أكثر 100 طفلة، لجلسة 23 مارس لسماع شهادة شاهدة الاثبات.
وتعد القضية من القضايا التي تمثل نموذجاً حي للتعاون الفعال والمشترك بين أجهزة الأمن الوطنية والدولية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر، بعد أن تبين ضلوع المتهم في استغلال فتيات قاصرات من جنسية اجنبية حيث تقدمت السفارة الاجنبية بالقاهرة ببلاغ لإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بناءا على ما توصل اليه مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في البلاغات المقدمة اليه من العديد من الجهات والأشخاص عن استغلال المتهم لفتيات قصر اجنبيات في انتاج مواد منافية للآداب ونشرها على شبكة المعلومات الدولية.
وبعد التأكد من صحة البلاغات والوصول لتحديد شخصيته عن طريق إحدى ضحاياه من الفتيات القاصرات طلبت النيابة العامة من هيئة الرقابة الإدارية إجراء التحريات اللازمة حتى تم التوصل لصحة الواقعة وتحديد مكان المتهم بمركز منوف بمحافظة المنوفية والقبض عليه وبحوزته الأجهزة والمعدات المستخدمة في تنفيذ جرائمه والمقاطع وبمواجهته بتحقيقات النيابة العامة اعترف بالواقعة التي وقعت في غضون الفترة من 2020 حتى نهاية 2022 واقر تفصيليا بجرائمه وكشف عن استخدامه العديد من وسائل التخفي حتى لا يمكن الوصول اليه.
الجدير بالذكر أن النيابة العامة قد أحالت المتهم باستقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية لاستغلالهن، حيث كان قد ورد كتاب إحدى السفارات الأجنبية بتورط المتهم في استغلال أطفال قاصرات من جنسية أجنبية وكذا ضلوعه في إحدى القضايا المتداولة لدى جهات التحقيق في ولاية بإحدى الدول الأجنبية بعد العديد من البلاغات المقدمة ضده من عدد من الجهات والأشخاص عن استغلال المتهم لأطفال قاصرات، وكان ذلك عن طريق موقع (أوميجل) وموقع (سناب شات).
وعلى مدار أكثر من عامين استطاع المتهم التواصل عبر شبكة المعلومات الدولية على المواقع المختلفة متخفياً باستخدامه أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية تتيح له إخفاء شخصيته وتصعب مهمة الوصول إليه، حتى تمكن أحد أجهزة الأمن الدولية من التوصل إليه وتحديد مكانه وتحديد صورته وملامحه عن طريق مقطع مرئي وحيد له استطاعت إحدى ضحاياه من التقاطه وتسجيله.
ونفاذا لقرار النيابة العامة بفحص البلاغ المقدم من سفارة تلك الدولة بشأن تلك الواقعة أسفرت تحريات هيئة الرقابة الإدارية عن صحة الواقعة وتمكنت بعد الحصول على إذن قضائي من النيابة العامة من التوصل لمكانه وضبط المتهم وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه والتي تم تفريغها وفحصها بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتكليف من النيابة العامة.
المستشار سامح عبد الحكم
هيئة المحكمة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محاكمة عاطل الاتجار بالبشر النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقى بتهمة الابتزاز 15 يناير
قررت محكمة الجنح العمرانية اليوم الاربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي، فى اتهامهما بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، لجلسة 15 يناير للاعلان بالدعوى المدنية وسداد الرسم.
وقال المستشار شريف حافظ محامى الفنانة هالة صدقى، أن نيابة حوادث جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، وذلك بعدما أنهت النيابة التحقيقات واستمعت لأقوال الضابط مجرى التحريات التى أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة.
كما استجوبت النيابة المتهمة حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، استمعت إلى أقوال الفنانة هالة صدقى فى البلاغ المقدم منها تتهم فيه مساعدتها التى عملت لديها منذ أقل من عشر سنوات بالابتزاز والتهديد، بعدما قامت المشكو فى حقها بالتشهير بالفنانة وسبها وقذفها بسبب مبلغ نقدى تدعيه.
وقالت الفنانة هالة صدقى أمام المستشار محمد حسين رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، أنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة أم فور ميديا الإمارتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكرًا مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودى لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر فى حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودى من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص التانى.
وأشارت الفنانة، إلى أنها فى البداية رغبت فى التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدى يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدى هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهى تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقى كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقى سيحول على حساب أملكه فى بنك بدبى، على أن أقوم لاحقًا بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو فى حقها"، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالى كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.
وأضافت "صدقى" خلال التحقيقات، أن المشكو فى حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهموها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصرى بما يعادل 100 ألف ريال سعودى وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها فى العمل والتعامل يتغير معى ومع الجميع وانتهت علاقه العمل بيننا على ذلك.
واستكملت الفنانة: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطه إلى تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى أن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دى وهتبقى ترند.. لأنها علمت اننى أقوم بدورفى "مسلسل اش اش".
وأضافت أن المساعدة حسنية ( المشكو فى حقها ) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بينى وبينها، ثم تحول إلى تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشارت صدقى، إلى أنه بالرغم أن المبلغ النقدى المحول من البرنامج وصل البنك فى نهاية يونيو 2024 ولم استلمه حتى الآن، إلا إننى حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملًا لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفى القلب لنفسها وتردد يوميا ذلك، لافتة إلى أن المشكو فى حقها نفذت تهديدها وأبدعت فى تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتى يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذبًا أننى قمت بالنصب عليها و عدم تسليمها المبلغ النقدى موضوع البلاغ.
مشاركة