أجلت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد ملف قضية رجل اعمال ومستورد “ب.أ”. رفقة أربعة متهمين إلى تاريخ 12 مارس هذا بعد متابعتهم بإستراد دواء منتهي الصلاحية. وإدخاله الى التراب الوطني ،مع تهريب الاموال الى الخارج بطريقة غير قانونية.

هذا وقد تأجلت القضية إلى التاريخ السالف ذكره بطلب من هيئة دفاع المتهمين .

المتهمون وجهت لهم تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد و الوقاية منه من بينها مخالفة التشريع و التنظيم الخاصين بالصرف و حركة رؤوس الاموال من و الى الخارج و حيازة مواد صيدلانية بدون رخصة استراد و دواء متتهي الصلاحية ،و جنحة تزوير محررات عرفية، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة من مستجدات جديدة .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقول الأب بسّام ناصيف الكاهن الارثوذكسي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسيّة في يوم الخميس العظيم بسرّ الشكر، وهو الإفخارستيّا التي أسّسها يسوع المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه. ومنذ قيامة المسيح، واظب المؤمنون على ممارسة هذا السرّ الذي تحلّ فيه نعمة الروح القدس على الخبز والخمر، فيتحوّلان إلى جسد المسيح  ودمه من أجل مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله ونيل الحياة الأبديّة.
 

القدّاس الإلهي: باب الملكوت

تُعتبَر إقامة القدّاس الإلهيّ العمل الأسمى الذي يرفَع الإنسان إلى السماوات ويمنحه تذوّق خبرة الملكوت الآتي. رغم مرور ألفي سنة على تجسّد المخلّص، لا يزال المسيحيّون يتقدّمون من الكأس المقدّسة بإيمان ومحبّة، للاتّحاد بملك المجد.
 

الإفخارستيّا: دواء الروح والجسد

 

تؤكّد صلوات الكنيسة، قبل المناولة وبعدها، أن الإفخارستيّا هي دواء لشفاء النفس والجسد. فالقدّيس باسيليوس الكبير يدعوها “شفاءً”، والذهبيّ الفم يرى فيها علاجًا للنفس والجسد. ويصفها القدّيس غريغوريوس النيصصيّ بأنها تطرد السموم الداخلية، لأنّ الجسد الإلهيّ أقوى من الموت ومصدر حياة للمؤمنين.

 

الإفخارستيّا دواء الطبيعة البشريّة

 

يُشدّد القدّيس نيقولاوس كاباسيلاس على أن المناولة الإلهيّة هي “الدواء الوحيد لأمراض طبيعتنا”، داعيًا إلى اللجوء إليها باستمرار. فيما يصفها القدّيس يوحنّا الغزّاويّ بأنها عناية إلهيّة بالخطأة والمرضى الذين يحتاجون إلى شفاء عاجل

 

جسد المسيح: قوة شفاء متكاملة
 

تظهر قوّة الشفاء في المناولة المقدّسة في كيان الإنسان بكامله، إذ إنّ الجسد والدم الإلهيَّين يشفيان الأمراض الروحيّة، ويمنحان قوّة الحياة. وهذا ما اختبره المؤمنون عبر الأجيال، حتى في ظلّ أوبئة خطيرة كالجدري والكورونا، حيث بقي الكهنة يناولون المرضى دون أن تُصيَبَهم عدوى، بفضل القوة الإلهيّة التي تفوق الوباء.

 

المناولة: دواء الحياة الأبديّة


 

يصف القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ المناولة بأنّها “دواء الخلود”، لأنها تمنح الحياة الأبديّة وتثبّت المؤمن في المسيح، استنادًا إلى قوله: “من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يوحنا 6: 56).


 

الإيمان والاستعداد شرطا الاستفادة

 

كما في سائر الأسرار، يتطلّب سرّ المناولة تفاعلًا بين النعمة الإلهيّة وإرادة المؤمن. وهذا ما أكّده القدّيس بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس، حيث أشار إلى الخطر الذي ينتج عن تناول السرّ الإلهي بدون استحقاق، ما قد يؤدّي إلى الضعف والمرض والموت الروحي.

 

دعوة إلى الاستعداد وفرح القيامة

 

ختامًا، تدعونا الكنيسة في الخميس العظيم إلى الاقتراب من المائدة الإلهيّة بفرح واستعداد، كما قال الأب ألكسندر شميمان: “الإفخارستيا هي دخول الكنيسة إلى فرح سيّدها”. ففي المناولة، نلج إلى سرّ الفرح الأبديّ ونُعاين بهجة القيامة.


 

خميس عظيم مبارك!

 

صلاتنا أن يكون هذا اليوم المقدّس مناسبة حقيقية للاتّحاد بالربّ، والتمتّع بشفائه وخلاصه.


 

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمر
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • إتلاف 200 إطار منتهي الصلاحية في حائل
  • دواء جديد لـ«خسارة الوزن» يثبت فعاليته دون آثار جانبية
  • إتلاف 12 طناً من المواد منتهية الصلاحية في البيضاء
  • عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • المفوضية الأوروبية توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • برعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
  • 5 أسباب شائعة تؤدي للخفقان
  • النمر : استخدام منشطات الباءة مع دواء النيتروجلسرين قد يؤدي إلى الوفاة