«أطباء القاهرة» تخاطب «الأعلى للإعلام» للتصدى للوصفات الطبية المضللة ومنتحلي الصفة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خاطب مجلس نقابة أطباء القاهرة، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ للتدخل وحظر ظهور الأطباء أعضاء النقابة على شاشات التليفزيون والفضائيات وفى البرامج الإذاعية إلا بعد الحصول على تصريح من نقابة أطباء القاهرة.
وقالت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، إن الخطاب يأتي انطلاقا من دور نقابة الأطباء في تطبيق اللوائح والمعايير المهنية التي تحافظ على سمعة الأطباء وسلامة المرضى على حد سواء، والسياحة العلاجية التي تتأثر سلبا بالممارسات الضارة لبعض الأطباء على شاشات الفضائيات.
وأضافت “غالب”: “وردت إلينا العديد من شكاوى المواطنين، بتعرضهم لرسائل مضللة ووصفات طبية غير سليمة من بعض الأطباء ممن ثبت عدم تطابق تخصصاتهم العلمية مع المؤهلات المعلن عنها على شاشات القنوات الفضائية”.
وتابعت: “وكذلك تباين المؤهلات والشهادات المعلن حصولهم عليها عما هو مسجل بالنقابة، الأمر الذي يعد مخالفة جسيمة لضوابط ممارسة المهنة ويؤدى لنتائج شديدة الخطورة على المرضى والمجتمع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء القاهرة
إقرأ أيضاً:
في طريق ضم الصفة.. مشروع استيطاني جديد
يمانيون/ تقارير
مخطط استيطاني جديد، يُناقش العدو آليات تنفيذه، يقوم على مصادرة 176 دونماً من أراضي بيت جالا الفلسطينية بهدف بناء 1900 وحدة سكنية للمغتصبين.
الخطة المسماة “جنوب شرق جيلو” حلقة ضمن سلسلة استيطانية بدأت منذ احتلال القدس عام 1967. فبحسب منظمة عبرية 44% من الأراضي المستهدفة غير مسجلة رسمياً، و29% ملكيات خاصة لفلسطينيين، بينما صودر 15% عبر قانون مختلق يسمى “أملاك الغائبين”، الذي يُستخدم كأداة لسلب الأراضي حتى من مالكيها الحاضرين، كما حدث مع عائلة عيسى خليلية التي فقدت 21 دونماً عام 1970 رغم وجودها على الأرض .
المشروع الحالي جزء من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية، التي تضم 22 مغتصبة، ويعيش فيها 70 ألف مغتصب. بُنيَت جيلو عام 1971 على 12 ألف دونم صودرت من بيت جالا وبيت صفافا، ويُخطط العدو الإسرائيلي لزيادة وحداتها إلى 27 ألفاً، وفق رؤية “القدس الكبرى” التي تهدف لضم 10% من مساحة الضفة الغربية، وعزل شمالها عن جنوبها.
كما أنّ المشروع يربط مغتصبات الضفة بالقدس عبر أنفاق مثل شارع الأنفاق، ما يعزز التقسيم الجغرافي الفلسطيني ويزيد من عزلة المجتمعات العربية.
يستحوذ اليهود على مدينة القدس الكبرى وفق المخطط بنسبة 88% مقابل 12% للفلسطينيين بحلول 2030.
آلية التنفيذ تعتمد على التدرج لتجنب الضغوط الدولية، حيث تُعلَن المشاريع على مراحل، ويعاد حالياً تفعيل مخططات قديمة مؤجلة وباستخدام أموال الضرائب الفلسطينية المصادرة لتمويل البنية التحتية الاستيطانية.
إلى جانب المخطط، يعمل العدو على مخططات إقامة 64 ألف وحدة استيطانية يُخطط لها في الضفة، 15 ألفاً منها في القدس، لتحقيق تغيير ديموغرافي ينهي أي أمل بدولة فلسطينية.
“منذ 1967، صادر العدو الإسرائيلي 70% من أراضي القدس ، وبنَى 230 ألفاً من المغتصبات. اليوم، يواصل ابتلاع ما تبقى، يحذوه صمت عربي ويشاركه دعم أمريكي، وكلاهما غير مسبوقين.
نقلا عن موقع أنصار الله